الجبلي: مصر أبرمت نحو أكثر من 30 مذكرة تفاهم بتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقدت منظمة التعاون الاقتصادي الاقتصادي والتنمية ومكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية ورشة عمل للأطراف المعنية بتطوير الهيدروجين ذو الكربون المنخفض الانبعاثات في مصر.
وشارك في الجلسة الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لشئون التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء والتعاون الدولي وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي والمهندس أحمد كمال عبد المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات، والدكتورة هبه يوسف مدير وحده متابعة البرنامج القطري بوزارة التخطيط، كما شارك في الجلسة عبر تطبيق «زووم» وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد والسيدة Jo Tyndall مدير إدارة البيئة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.
وبدأ الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي بمجلس النواب المصري، رئيس لجنة السلم والأمن بالبرلمان الافريقي، ورئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، كلمته بالشكر والتقدير لوزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية علي جهودها وصدق تعاونها في هذا المجال، وتقديم الشكر للسادة الحضور.
وقال الجبلي، إن أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الصناعية كثيفه الاستهلاك للطاقة وتحديداً فيما يتعلق بتطبيق ممارسات وتكنولوجيات تهدف إلى خفض وإزاله المحتوى الكربوني والوصول إلى الحياد المناخي المستهدف بحلول عام 2050، مشيراً إلى الزخم العالمي الحالي نحو إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.
وتحدث الجبلي، عن ضريبة الكربون العابر للحدود CBAM والذي يستهدف وضع ضريبة علي صادرات مصر من الحديد والاسمنت والأسمدة في أوربا خلال عام 2026 هو أمر غير عملي ويحتاج إلى نقل التكنولوجيا ويحتاج إلى تمويل ولابد من تأجيل هذا الموعد ولابد أن يتم مساعدة الشركات المصرية في هذا المجال بدعم فني ودعم مالي، لأنه يعد ظلم كبير للصناعة المصرية.
وشدد علي ضرورة دراسة هذا الأمر بأهمية لما قد يكون له تأثير سلبي على الصادرات المصرية مستقبلاً مقترحاً أن يتم عمل منح في هذا الموضوع وأخذه في الاعتبار بشكل أكثر جدية.
وأضاف الجبلي، إلي أن القيادة السياسية تولي اهتماماً خاصاً بجعل مصر محور رئيسياً من محاور الطاقة عالمياً نظراً لموقع مصر الجغرافي المتميز وما لديها من طاقات واعدة في مجال الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن مصر أبرمت نحو أكثر من 30 مذكرة تفاهم بتطوير مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر حتي مارس 2024، بالإضافة إلى ما تم توقيعه من اتفاقيات شراكه خلال مؤتمر Cop27 في عام 2022 تسع اتفاقيات شراكه مع مطورين دوليين بارزين في هذا المجال.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تستهدف وفق الاستراتيجية الوطنية الوصول إلي حجم إنتاج يبلغ 5.8 مليون طن عام 2040 متضمناً 3.8 مليون طن مخصصة للتصدير وهو ما يمثل 5% من حجم السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.
وأكد علي ضرورة تواجد مصر علي خريطة السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون خاصة بعد تقديرات الهيئة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة التي تتوقع إنتاج ما يزيد على 71 مليون طن من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2040.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي المصري يحتل المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حيث بلغت نسبه مساهمته نحو 16.8% من الناتج المحلي خلال العام المالي 2021_2022 وبلغت إجمالي الصادرات في حدود 26 مليار دولار من نفس العام، وزادت إلى أكثر من 35 مليار دولار خلال عام 2023، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي يتميز باستيعاب نحو 3.5 مليون عامل.
كما أكد علي دور مكتب الالتزام البيئي في دعم الشركات الصناعية في التوافق مع متطلبات الCBAM حيث تم التعاون مع عدد من الشركات ومساعدتها علي اعداد تقارير الإبلاغ الخاصة بالانبعاثات، ويتم عقد أكثر من لقاء لبناء قدرات الشركات الصناعية فيما يتعلق بمتطلبات هذا التشريع.
في السياق ذاته، أشار أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، إلي أنه تم تقديم الدعم المادي من خلال آلية القرض الدوار حيث يقدم المكتب قروض مسيرة لتمويل معدات صناعيه جديدة لتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئي وترشيد الطاقة المتجددة داخل المنشآت الصناعية بدون فوائد حيث تم تمويل أكثر من 480 مشروع بإجمالي تمويل 900 مليون جنيه وإجمالي استثمارات مليار و 170 مليون جنيه.
اقرأ أيضاًمشاركات بارزة في قمة الهيدروجين الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة وزارة التخطيط وزارة الكهرباء اتحاد الصناعات المصرية ضريبة الكربون شريف الجبلى الصندوق السيادى إنتاج الهیدروجین الالتزام البیئی باتحاد الصناعات أکثر من فی هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت مصر
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة مايكروسوفت مصر بشأن دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى 2025-2030 من خلال التعاون فى بناء قدرات الشباب وموظفى الحكومة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتعزيز ممارسات الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعى.
يأتى ذلك فى إطار تطوير التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت فى مجال تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى.
وقع مذكرة التفاهم المهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والمهندسة / ميرنا عارف المدير العام لمايكروسوفت مصر. بحضور عدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت.
هذا وقد أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن توقيع مذكرة التفاهم يأتى استكمالًا لمسيرة التعاون البناء مع شركة مايكروسوفت، فى إطار دعم جهود الدولة لتسريع تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات، للاستفادة من إمكانياتها فى دفع جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى مصر، وتعزيز الاقتصاد الرقمى القائم على المعرفة.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن التعاون الحالى مع مايكروسوفت يتضمن عدة محاور معنية بدعم تنفيذ محاور عمل الإصدار الثانى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تستهدف بناء صناعة متكاملة للذكاء الاصطناعى فى مصر، قائمة على عدة ركائز تشمل حوكمة البيانات، وبنية تحتية قوية، وبيئة تشريعية وتنظيمية داعمة، إلى جانب تنمية المهارات لضمان استدامة وتنافسية هذه الصناعة، مؤكدا أن التعاون مع مايكروسوفت يعزز من جهود الوزارة فى تطوير مهارات الكوادر الوطنية فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتعزيز الاستخدام المسؤول والمستدام لهذه التقنيات، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية فى هذا المجال بما يسهم فى بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعى تخدم أهداف الدولة التنموية.
وبموجب مذكرة التفاهم يتعاون الجانبان فى تنفيذ عدة محاور رئيسية، تشمل دعم بناء قدرات المواهب والخبرات المحلية من خلال تدريب وتأهيل نحو 100،000 متدرب من الشباب والعاملين فى تخصصات تكنولوجيا المعلومات وموظفى وحدات التحول الرقمى بالوزارات والجهات الحكومية على تقنيات الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى تدريب المدربين وذلك من خلال محتوى تدريبى شامل ومسارات تدريبية مخصصة لكل مجموعة مستهدفة تقدمها مايكروسوفت مع توفير التدريب العملى.
كما تنص مذكرة التفاهم على تقديم شركة مايكروسوفت استشارات تكنولوجية وقطاعية لدعم الجهات الحكومية فى تحديد وتنفيذ حالات الاستخدام التجارى والحلول التكنولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعى لدعم الابتكار ورفع الكفاءة وزيادة الانتاجية بمختلف القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز ممارسات الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعى وتبادل الخبرات والمشورة حول حوكمة الذكاء الاصطناعى والتعاون فى تنظيم ورش عمل وندوات لزيادة الوعى حول الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول.
كذلك تنص مذكرة التفاهم على التعاون فى انشاء حوار متعدد الاطراف حول حوكمة الذكاء الاصطناعى والأطر التنظيمية ذات الصلة وتبادل المعلومات ونقل الخبرات حول أحدث الأطر التنظيمية على المستوى الاقليمى والعالمى فى مجال الذكاء الاصطناعى.
وأكد المهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى أن هذا التعاون مع مايكروسوفت يأتي في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز التعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية لتمكين المجتمع من تحقيق التحول الرقمي حيث سيسهم هذا التعاون في بناء الخبرات المحلية القادرة على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة الأداء الحكومي وذلك مع العمل بالتوازي على دفع الجهود المعنية بضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيات بما يواكب التوجهات العالمية ويتوافق مع الميثاق المصري للذكاء الاصطناعى المسؤول.
ومن جانبه، أكد السيد سامر أبو لطَيف، رئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، التزام الشركة بدعم التحول الرقمي وتمكين الأفراد والمؤسسات عالميًا من خلال التقنيات المبتكرة. وأوضح أن تعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطوير المهارات الرقمية يعد جزءًا أساسيًا من مهمة مايكروسوفت. وأشار إلى أن التعاون المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية يُعَد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتى تهدف إلى بناء نظام قوي للذكاء الاصطناعي مزود بالأدوات اللازمة للازدهار في الاقتصاد الرقمي، ويضمن التنمية المستدامة، ويضع مصر في مقدمة التقدم التكنولوجي.
وقالت الدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية: "نؤمن بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع مايكروسوفت لدعم جهود التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، موضحة إنه من خلال هذه المذكرة، سيتم العمل على بناء القدرات بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، على النحو الذي يسهم في إعداد جيل قادر على استخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى وتطويعها لبناء حلول تكنولوجية فى مختلف المجالات. وذلك بالاضافة إلى التعاون في تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام بما يضمن توظيف هذه التقنيات لخدمة المجتمع، معربة عن تطلعها للتوسع في تنفيذ هذه المذكرة خارج مصر لتشمل دول القارة الأفريقية".
ومن جانبها، قالت المهندسة ميرنا عارف، المدير العام لمايكروسوفت مصر "نحن فخورون بتوقيع مذكرة التفاهم والتي تمثل خطوة هامة في تعاوننا المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. من خلال تدريب 100،000 شاب وموظف حكومي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، نستثمر في مستقبل القوى العاملة في مصر ونعزز ثقافة الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات. نحن ملتزمون بتشجيع الابتكار، ودفع التحول الرقمي، وبناء أساس قوي لاقتصاد رقمي قائم على المعرفة يدعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لمصر."