السفيرة الأمريكية تُحذر من الهجمات ضد الشركات: تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أدانت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي "الهجمات العنيفة الأخيرة ضد الشركات الأميركية والدولية" محذرةً من إمكانية أن "تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية".
وحثت ألينا رومانوسكي في تدوينة على منصة "إكس" الحكومة العراقية على "إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية".
وكانت خلية الإعلام الأمني قد ذكرت أن قنبلة صوتية انفجرت أمام شركة "كاتربيلر" في منطقة الجادرية الساعة 1:20، أعقبها انفجار قنبلة صوتية أخرى في 1:30 فجر الخميس أمام معهد "كامبريدج" في شارع فلسطين وسط منطقة سكنية ببغداد، "دون حصول أضرار بشرية أو مادية".
الاستهدافان الجديدان يأتيان بعد أيام من استهداف سلسلة مطاعم "KFC" في بغداد بعبوات ناسفة، مما دفع وزير الداخلية إلى اتخاذ إجراءات بحق القوة الماسكة من الشرطة.
السفيرة الأميركية نوهت في تدوينتها إلى أن هذه الهجمات "تعرض حياة العراقيين وممتلكاتهم للخطر، ويمكن أن تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية".
وشددت على أن بلادها لا تزال ملتزمة بـ "الشراكة الشاملة" مع العراق لـ "بناء الفرص الاقتصادية والازدهار لجميع العراقيين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.