حمدوك يحث دول جوار السودان على مساعدة اللاجئين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" وهو ائتلاف سوداني يعمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، دول الجوار إلى زيادة مساعداتها للاجئين السودانيين.
وأعرب رئيس الوزراء الأسبق خلال كلمته أمام المؤتمر التأسيسي للتنسيق في أديس أبابا بإثيوبيا، الاثنين، عن تقديره للدعم الذي تقدمه الدول الإفريقية والعربية وحث هذه الدول على تبسيط الإجراءات وتقديم كل المساعدات المتاحة لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية.
وسلط حمدوك الضوء على الآثار المدمرة للحرب في السودان، والتي استنزفت موارد البلاد وأدت إلى العديد من الانتهاكات ضد شعبها كما حذر من مجاعة وشيكة يمكن أن تودي بحياة عدد أكبر من أولئك الذين فقدوا بسبب العنف المستمر.
وناشد رئيس الوزراء السابق المجتمع الإقليمي والدولي الضغط على الفصائل المتحاربة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية غير المشروطة، والامتناع عن استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك الفوري لإنهاء الصراع من خلال المفاوضات بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمدوك دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
بحسب النقابة الإحصاءات العالمية تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية الصحافيات السودانيات انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيين