حمدوك يحث دول جوار السودان على مساعدة اللاجئين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" وهو ائتلاف سوداني يعمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، دول الجوار إلى زيادة مساعداتها للاجئين السودانيين.
وأعرب رئيس الوزراء الأسبق خلال كلمته أمام المؤتمر التأسيسي للتنسيق في أديس أبابا بإثيوبيا، الاثنين، عن تقديره للدعم الذي تقدمه الدول الإفريقية والعربية وحث هذه الدول على تبسيط الإجراءات وتقديم كل المساعدات المتاحة لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية.
وسلط حمدوك الضوء على الآثار المدمرة للحرب في السودان، والتي استنزفت موارد البلاد وأدت إلى العديد من الانتهاكات ضد شعبها كما حذر من مجاعة وشيكة يمكن أن تودي بحياة عدد أكبر من أولئك الذين فقدوا بسبب العنف المستمر.
وناشد رئيس الوزراء السابق المجتمع الإقليمي والدولي الضغط على الفصائل المتحاربة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية غير المشروطة، والامتناع عن استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك الفوري لإنهاء الصراع من خلال المفاوضات بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمدوك دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
ناشد بالتصدي لخطاب الكراهية .. حمدوك: حرب السودان صراع على السلطة
حذر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف القوى المدنية السودانية “صمود”، من النهج الحالي الذي تستخدمه السلطة القائمة في البلاد لاستعداء المجتمع الدولي ودول الجوار.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال حمدوك إن الحرب الحالية أشعلتها أيادٍ سودانية، مشددا على ضرورة أن يعمل السودانيون أنفسهم على وقفها.
وأكد أن القوى المدنية ظلت تنادي بوقف الحرب منذ اندلاعها في منتصف أبريل 2023، معتبرا أنها حرب صراع على السلطة.
وقال حمدوك في رسالة وجهها للشعب السوداني تزامنا مع دخول الحرب في البلاد عامها الثالث: “من المقلق أن نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد بعد أن قاد السودان لعزلة دولية استمرت 30 عاما”.
وأبدى مخاوفه من أن تقود ‘الأفعال الوحشية” التي ترتكب خلال الحرب الحالية بتحويل السودان إلى مرتع للجماعات الإرهابية، مناشدا السودانيين بالتصدي لخطاب الكراهية حفاظاً على الوحدة الوطنية.
وتدخل الحرب في السودان عامها الثالث، دون مؤشرات واضحة في الأفق تشير إلى قدرة أحد طرفيها على الحسم عسكريا.
الوسومالحرب السودان حمدوك رئيس الوزراء السابق