البيئة تنظم دورة تدريبية تحت عنوان "المدن والمباني الخضراء"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالعمل على بناء قدرات العاملين بالوزارة وكافة الشركاء في كافة المجالات المرتبطة بتحقيق الاستدامة البيئية، وتفعيلًا للدور المنوط بالمركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) فى بناء القدرات ونشر الوعي البيئي حول مختلف القضايا البيئية لكافة أفراد المجتمع، نظمت وزارة البيئة دورة تدريبية تحت عنوان "المدن والمباني الخضراء" لعدد ١٥ متدرب، وذلك خلال الفترة من 26-28 مايو الجاري بالتعاون مع البرنامج الوطنى للمخلفات.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الدورة التدريبية تضمنت إلقاء محاضرات تناولت مفهوم المدن الخضراء وعلاقته بتحقيق الاستدامة البيئية، المدن الخضراء والمدن المقاومة للتغيرات المناخية، المباني الخضراء، معايير وأكواد المناطق السكنية المتوافقة مع الاشتراطات البيئية، كما تم إلقاء الضوء حول إستراتيجية وقانون إدارة المخلفات الصلبة، وإستراتيجية مخلفات الهدم والبناء.
عاجل:- إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الجيزة 2024 هــنــا لينك نتيجتك.. نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الثاني 2024 محافظة الجيزة بـ رقم الجلوس استعلم الآنمن جانبها أكدت م. سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة، ورئيس وحدة تكافؤ الفرص، على أن قطاع التنمية العمرانية يعد من القطاعات المؤثرة على استنزاف الموارد الطبيعية، سواء قطاع البناء والتشييد كمنتج من خلال مراحله الثلاثة (إنشاء، تشغيل، تخلص نهائي) متضمنا إنتاج المواد الخام أو قطاع إسكان كمستهلك، كما تشكل أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة سببا رئيسيا لتغير المناخ وتدهور الأراضي واستنفاذ الموارد وتلوث الهواء والمياه، ويأتي الاستهلاك والإنتاج المستدامين كواحد من الاستجابات الرئيسية لمواجهة هذه التحديات وحماية البيئة، وتحسين رفاهية الإنسان، وتحقيق الاستدامة البيئية دون المساس بحق الأجيال القادمة.
وأضافت م. سماح صالح أن الهدف الثالث من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والذي يتضمن إنشاء نظام بيئي متكامل ومستدام، يشمل أربعة أهداف عامة تتمثل في مواجهة تحديات تغير المناخ، استدامة الموارد الطبيعية، المحافظة على التنوع البيولوجي استدامة النظم الإيكولوجية، إدارة المخلفات حيث تهدف رؤية مصر 2030 إلى رفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات على امتداد سلسلة القيمة بداية من أسلوب جمعها ثم نقلها والتعامل مع حتى خفض الفاقد منها.
وأشارت إلى أن المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية ٢٠٥٠ يتضمن تطوير المناطق العشوائية والمتدهورة غير الآمنة، حيث أوصى المخطط بتطوير المناطق المتدهورة تدريجيا مع مراعاة أولوية التعامل مع المناطق ذات الخطورة العالية والتي بها عدد سكان كبير، وهذا ما هو متبع حاليا من خلال صندوق تطوير المناطق العشوائية، والعمل على إنشاء تجمعات عمرانية جديدة من خلال إنشاء مجموعة من المدن مختلفة الأدوار لإعادة توزيع السكان، فمنها مدن جديدة حول المراكز الحضرية الكبرى، ومنها مدن جديدة كإمتداد للتجمعات العمرانية القائمة، ومنها مدن جديدة كمراكز حضرية إقليمية، إضافة إلى التوجه إلى إنشاء مدن صديقة للبيئة مما يعزز مبدأ الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما تناول م. إيهاب سمير مدير عام التنمية البيئية، خلال محاضرته معايير وأكواد المناطق السكنية المتوافقة مع الاشتراطات البيئية، موضحًا الضوابط والمحددات المكانية بالنسبة للأنشطة بها ومنها أنشطة الإنتاج الداجني والحيواني والمجازر، ومشروعات الصرف الصحي، وأبراج تقوية المحمول، وأنشطة المخلفات الصلبة البلدية والمدافن، وأنشطة معالجة وتصريف واعاده تدوير والتخلص من النفايات والمخلفات الخطرة، وأنشطة المخلفات الحيوانيه والداجنه، والضوابط والمحددات المكانية بالنسبة لمكامير الفحم، وتخزين الفحم الحجري والبترولي، كما تضمنت الضوابط والمحددات المكانية بالنسبة للأنشطة الصناعية والمناطق الصناعية، وخطوط السكك الحديدية والمحطات، بالنسبة لمستودعات البترول والغاز، وخطوط الكهرباء والضغط العالي.
وأوضح م. محمد أحمد مستشار وحدة التنمية المستدامة، خلال محاضرته حول المباني الخضراء والمستدامة بأنها تلك المباني التي تصمم وتنفذ بأسلوب يحافظ على البيئة ويقلل من استهلاك الموارد الطبيعية وهذا النوع من المباني يستخدم تقنيات ومواد صديقة للبيئة ويهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه وتقليل التلوث والنفايات وتعزيز الصحة والراحة لقاطنيها كما تتجاوز الفوائد البيئية لتشمل أيضا الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة وجود نوعين من المباني منها ما هو قائم بالفعل وما هو مزمع اقامته، كما يجب التمييز بين هذه المباني طبقا للغرض منها كخدمة بكافة اشكاله، أو سكني، كما تناول أيضا خلال محاضرته الإطار العام للمباني الخضراء من خلال المعايير التى تشمل على المخطط العام للمشروع، التصميم الداخلي والخارجي، الإنشاء والتنفيذ، إدارة الطاقة، ادارة المياه، المواد والموارد المستخدمة، ادارة المباني والبنية الداخليه، اداره المشروع وتشغيله، إدارة المخلفات، إدارة النقل، وإدارة التلوث.
وأشار م. محمد أحمد، إلى أن خطوات التحول لا بد أن تتضمن دراسة المشاريع القائمة والمزمع إقامتها وذلك لاستكمال ايه الدراسات المطلوبة خلال مدة زمنية مناسبة لحجم الأعمال، وعمل دورات تدريبية لتأهيل العاملين بالمشروع وتدريبهم ووضع آلية لصياغة تقارير الأداء والمتابعة، وإعطاء مهلة للتنفيذ وتقنين الأوضاع، وعمل تفتيش لتقرير منح شهادة الاستدامة من عدمه، على أن تكون مدة الشهادة عامين أو ثلاثة وتجدد بعد تفتيش جديد.
من جانبه أوضح أ.د/طارق بيومي خبير بمركز بحوث البناء والتشييد، أن الاستراتيجية الوطنية لإدارة مخلفات الهدم والبناء تهدف إلى إعداد بنية مؤسسية وتشريعية لتنظيم الإدارة المتكاملة للمخلفات البناء والهدم، وتخفيض الكميات المتولدة في مواقع التشييد، وإنشاء بنية تحتية للجمع والنقل والتدوير والتخلص، إضافة إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء وتشغيل منظومة إدارة مخلفات البناء والهدم، فضلًا عن إنشاء نظام لاعتماد جودة المواد الناتجة من إعادة التدوير، وتحديد نسبة طموحة لتدوير مخلفات البناء والهدم تصل إلى 50 %مع نهاية عام 2030
وأضاف د/طارق بيومي أن الخطة التنفيذية تهدف إلى تفعيل القانون 202 لسنة 2020 واللائحة التنفيذية، تحديد الأدوار والمسئوليات للأطراف المشاركة في التطبيق، تحفيز إنشاء البنية التحتية لجمع ونقل وتدوير مخلفات البناء والهدم، وتحديد أولويات وتكلفة التنفيذ، وتطوير نظام الحوكمة والمراقبة، إضافة إلى تطوير الآليات الاقتصادية لتحفيز القطاع الخاص (رسوم التخلص، الشراء الحكومي الأخضر).
وخلال محاضرته تناول د/طارق بيومي، الإجراءات المقترحة للخطة التنفيذية، وخطة تفعيل الإطار التشريعي والمؤسسي، والمهام الفرعية وأولويات التنفيذ، والإطار المؤسسي وتحديد مسئوليات المشاركين والأطراف الرئيسية لمنظومة ادارة مخلفات البناء والهدم، وجمع وتحليل البيانات لتراكمات مخلفات البناء والهدم فى المحافظات والمدن الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المناخ تغير المناخ الاقتصاد الاخضر مخلفات البناء والهدم الموارد الطبیعیة المبانی الخضراء إدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
المركزي للحشائش ينفذ 40 دورة تدريبية في 20 محافظة
قالت الدكتوره عزه السيد خفاجي مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش التابع لمركز البحوث الزراعية أن المعمل ينفذ هذه الدورات بالتنسيق مع الإدارة المركزية للارشاد الزراعي علي مستوي الجمهورية وان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأوضحت ان ذلك يهدف لوضع إستراتيجية مكافحة الحشائش في الموسم الشتوي قبل بدايته حتي يمكن وضع التوصيات الفتيه الخاصة بمكافحة الحشائش أمام المهندسين الزراعيين ومهندسي المكافحة وبالتالى نقلها إلى المزاعيين بفتره كافيه قبل بدايه الموسم.
وأضافت خفاجي أن المعمل يهتم في خطته الحاليه علي التدريب النظري والعملي لكل عمليات المكافحة وطرق رش المبيدات وآلات الرش وطرق استخدامها ومعايرتها حتي يمكن الحصول على اعلي كفاءه من استخدام المبيدات.واضافت ايصا أن تلك الدورات سوف تقوم بالاهتمام باالارشادات الخاصة بالاستخدام الآمن والصحيح لمبيدات الحشائش.
واشار الدكتور عادل فكار وكيل المعمل للارشاد والتدريب أن هذه الدورات تقام بواقع دورتين في مركزين مختلفين من مراكز كل محافظة علي مستوي الجمهورية وذلك لتوسيع دائرة الاستفادة من اخر المستجدات الفنيه الخاصة بمكافحة الحشائش في المحاصيل الشتوية المختلفه.
واكد فكار أن هذه الدورات تشمل مكافحة الحشائش في المحاصيل الحقليه ممثله في محصول القمح والشعير والبصل والفول البلدي وبنجر السكر والكتان و البرسيم المصري والحجازي، كذلك بعض محاصيل الخضر مثل البسله والطماطم والفاصوليا وغيرها، كذلك ستهتم هذه الدورات بتسليط الضوء علي اهم الحشائش الخطره في الموسم الشتوي مثل الزمير والهالوك والحامول وطرق مكافحتهم