تنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وحرق مخيمات النازحين في رفح، قام متظاهرون في المكسيك بإضرام النار في محيط السفارة الإسرائيلية في مكسيكو سيتي.

وفي التفاصيل، أظهرت مشاهد فيديو متداولة إضرام المتظاهرين المكسيكيين النار في محيط السفارة الإسرائيلية والحواجز الأمنية، فيما وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة التي حاولت منعهم، باستخدام الغاز المسيل للدموع.

حاولوا إحراق السفارة.. مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي تنديدا بالحرب المستمرة في قطاع #غزة pic.twitter.com/S4DO60CMRM

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) May 29, 2024

انتشرت الفيديوهات المتداولة من أمام سفارة إسرائيل بالعاصمة المكسيكية بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد ما قام به المحتجون الغاضبون على ما يحدث لسكان قطاع غزة، ووجد مستخدمو منصات التواصل أن ما يحدث من مظاهرات واحتجاجات لنصرة غزة نتيجة لطوفان الأقصى الذي غير العالم، حسب قولهم.

???? يحدث الآن: لا، ليست دولة عربية، هي المكسيك يا سادة !

المتظاهرون المكسيكيون يحاولون حرق سفارة الكيان الصهيوني ???????? إحتجاجا على الإبادة التي تحدث في غزة منذ 8 أشهر.#طوفان_الأقصى يغير وجه العالم
#غزة_تنتصر pic.twitter.com/55yRBjT7wz

— Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) May 29, 2024

"المكسيك تنتفض لغزة"؛ هكذا علق مستخدمو فيسبوك على مشاهد الاحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية بمكسيكو سيتي وإشعال النار في محيطها.

بينما وصف مغردون ما قام به المحتجون المكسيكيون "بردة فعل قوية" انتقاما لأهالي غزة وتحت شعار "الحرق بالحرق".

شباب المكسيك سنوا سنة حسنة، ورفعوا شعار:
"الحرق بالحرق" حيث أشعلوا النار في سفارة #الصهاينة عندهم، ردا على حرق الخيام وقتل المدنيين في #رفح . pic.twitter.com/St6RgVYsME

— د. محمد الصغير (@drassagheer) May 29, 2024

أحرار المكسيك يحرقون سفارة الكيان قي مكسيكو ردا على حرق الفلسطينين داخل الخيام في رفح….. pic.twitter.com/WHsVIEtNXC

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) May 29, 2024

 

في نفس السياق، أفادت وسائل الإعلام المحلية المكسيكية بإصابة 6 من رجال الشرطة خلال الاحتجاج، معظمهم تعرض لحروق في أجزاء مختلفة من الجسم، وتم تقديم إسعافات أولية لهم في المكان.

▶️ #ÚLTIMAHORA | Manifestantes realizan destrozos al exterior de la Embajada de Israel en #CdMx; los involucrados muestran su apoyo a Palestina.

PARTE 2

???? #TelediarioNocturno con @Carloszup y @paobarquet pic.twitter.com/gGKp2T6SpU

— @telediario (@telediario) May 29, 2024

وقد أعلنت محكمة العدل الدولية تلقيها طلبا من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وبحسب بيان المحكمة، طلبت المكسيك الانضمام إلى الدعوى بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1948 لمنع ومعاقبة مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 36 ألف شهيد و81 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السفارة الإسرائیلیة pic twitter com قطاع غزة النار فی

إقرأ أيضاً:

بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر

يمانيون../
بعد انتهاء المهلة التي حددتها القيادة في صنعاء للوسطاء، للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة عن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية.

وأكدت القوات المسلحة بدء سريان الحظر ابتداء من لحظة إعلان البيان مساء أمس الثلاثاء والذي يقضي بمنع عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء والذين لم يتمكنوا من دفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وبإعلان الحظر فإن أي سفن إسرائيلية تحاول العبور من مناطق العمليات المحددة، ستكون عرضة للاستهداف، خاصة وأن الوسطاء لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حل يفضي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات.

قرار صنعاء جاء تتويجاً لنهج ثابت ومبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وإصراراً على اتخاذ خطوات فعلية لمنع استمرار الحصار على غزة، خاصة مع تعنت العدو الصهيوني وإصراره على خنق القطاع ومنع وصول المساعدات إليه.

وفي خطابه مساء أمس الأول جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الإجراءات العسكرية اليمنية ستدخل حيز التنفيذ فور انتهاء المهلة، إذا لم يتم فتح المعابر أمام المساعدات، وأن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لتنفيذ عملياتها ضد العدو الصهيوني في حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر.

الخطوة التي اتخذتها القيادة بمنح مهلة أربعة أيام، تُعد بمثابة إقامة الحجة على الوسطاء والعالم أجمع، وتعكس في الوقت ذاته موقفاً حاسماً لإجبار الكيان الصهيوني، على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

تحذيرات قائد الثورة جاءت في ظل استمرار الاحتلال بعرقلة تنفيذ الاتفاق، ومحاولته فرض واقع جديد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر تشديد الحصار وإعاقة وصول المساعدات.

ويرى مراقبون أن عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي المنهك مع الحرب المفتوحة التي استمرت لفترة طويلة، لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.

وبالرغم من التزام المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، إلا أن الاحتلال ما يزال يماطل في تنفيذ التزاماته، ويستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار، في خطوة يعتبرها مراقبون محاولة لفرض سياسة التهجير القسري على سكان غزة.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة سكان القطاع، يواصل المجتمع الدولي والأنظمة العربية الصمت والتنصل عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، أو فرض ضغوط حقيقية على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالقوانين الدولية.

وعلى الرغم من امتلاك الأمة الإسلامية والعربية الكثير من الوسائل لاتخاذ مواقف عملية لدعم الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك قائد الثورة إلا أنها لا تزال تكتفي ببعض البيانات الخجولة والتصريحات الإعلامية غير المؤثرة، في حين أن المرحلة تتطلب تحركات جادة وفاعلة.

وأشار قائد الثورة إلى أن “بوسع العرب والمسلمين جميعاً اتخاذ الكثير من المواقف العملية على المستويات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات، بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في إطار خطوات داعمة وفعلية، أما مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات ودعوات ومناشدات لا تجدي شيئاً في الواقع ولا يكون له نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معاً”.

يؤكد الموقف اليمني الرسمي والشعبي، أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيُقابل بإجراءات ردع حازمة، انطلاقا من معادلة “الحصار بالحصار”، التي أثبتت فاعليتها في الضغط على الاحتلال وإجباره على التراجع في أكثر من محطة سابقة.

ويأتي التعنت الصهيوني في وقت تشهد المنطقة خصوصاً سوريا تطورات متسارعة تكشف عن تحركات أمريكية غربية لإشعال المزيد من الصراعات، التي لا تخدم سوى المشروع الصهيوني الذي لن يستثني أحدا في المنطقة.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاقات، يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ويعزز من احتمالات تصاعد المواجهة العسكرية واتساع نطاقها ليشمل مناطق أخرى من المنطقة.

وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم استجابته لمطالب إدخال المساعدات إلى غزة، كان متوقعًا أن تعلن القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وهي الخطوة التي يتحمل العدو الإسرائيلي وداعميه عواقبها وتداعياتها.

السياسية – يحيى عسكران

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع زيارة الشيباني.. انتشار أمني مكثف بمحيط السفارة السورية ببغداد
  • مجددا.. انتشار أمني بمحيط السفارة السورية في بغداد
  • مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
  • وزير الخارجية يستعرض مع القائم بأعمال السفارة الصينية آفاق تطوير التعاون
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • مقرر أممي: منع إسرائيل المساعدات لغزة استمرار لجرائم الإبادة
  • الأونروا: وقف إدخال المساعدات لغزة سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل في المفاوضات
  • حقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران
  • انتصاراً لغزة..اليمن يستأنف حصار إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل