المكسيكيون ينتفضون لغزة ويضرمون النار بمحيط سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وحرق مخيمات النازحين في رفح، قام متظاهرون في المكسيك بإضرام النار في محيط السفارة الإسرائيلية في مكسيكو سيتي.
وفي التفاصيل، أظهرت مشاهد فيديو متداولة إضرام المتظاهرين المكسيكيين النار في محيط السفارة الإسرائيلية والحواجز الأمنية، فيما وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة التي حاولت منعهم، باستخدام الغاز المسيل للدموع.
حاولوا إحراق السفارة.. مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي تنديدا بالحرب المستمرة في قطاع #غزة pic.twitter.com/S4DO60CMRM
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) May 29, 2024
انتشرت الفيديوهات المتداولة من أمام سفارة إسرائيل بالعاصمة المكسيكية بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد ما قام به المحتجون الغاضبون على ما يحدث لسكان قطاع غزة، ووجد مستخدمو منصات التواصل أن ما يحدث من مظاهرات واحتجاجات لنصرة غزة نتيجة لطوفان الأقصى الذي غير العالم، حسب قولهم.
???? يحدث الآن: لا، ليست دولة عربية، هي المكسيك يا سادة !
المتظاهرون المكسيكيون يحاولون حرق سفارة الكيان الصهيوني ???????? إحتجاجا على الإبادة التي تحدث في غزة منذ 8 أشهر.#طوفان_الأقصى يغير وجه العالم
#غزة_تنتصر pic.twitter.com/55yRBjT7wz
— Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) May 29, 2024
"المكسيك تنتفض لغزة"؛ هكذا علق مستخدمو فيسبوك على مشاهد الاحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية بمكسيكو سيتي وإشعال النار في محيطها.
بينما وصف مغردون ما قام به المحتجون المكسيكيون "بردة فعل قوية" انتقاما لأهالي غزة وتحت شعار "الحرق بالحرق".
شباب المكسيك سنوا سنة حسنة، ورفعوا شعار:
"الحرق بالحرق" حيث أشعلوا النار في سفارة #الصهاينة عندهم، ردا على حرق الخيام وقتل المدنيين في #رفح . pic.twitter.com/St6RgVYsME
— د. محمد الصغير (@drassagheer) May 29, 2024
أحرار المكسيك يحرقون سفارة الكيان قي مكسيكو ردا على حرق الفلسطينين داخل الخيام في رفح….. pic.twitter.com/WHsVIEtNXC
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) May 29, 2024
في نفس السياق، أفادت وسائل الإعلام المحلية المكسيكية بإصابة 6 من رجال الشرطة خلال الاحتجاج، معظمهم تعرض لحروق في أجزاء مختلفة من الجسم، وتم تقديم إسعافات أولية لهم في المكان.
▶️ #ÚLTIMAHORA | Manifestantes realizan destrozos al exterior de la Embajada de Israel en #CdMx; los involucrados muestran su apoyo a Palestina.
PARTE 2
???? #TelediarioNocturno con @Carloszup y @paobarquet pic.twitter.com/gGKp2T6SpU
— @telediario (@telediario) May 29, 2024
وقد أعلنت محكمة العدل الدولية تلقيها طلبا من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل على خلفية الحرب على قطاع غزة.
وبحسب بيان المحكمة، طلبت المكسيك الانضمام إلى الدعوى بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1948 لمنع ومعاقبة مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 36 ألف شهيد و81 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السفارة الإسرائیلیة pic twitter com قطاع غزة النار فی
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تحذر من انهيار نظام المساعدات لغزة
حذرت منظمات دولية من أن نظام المساعدات الإنسانية لغزة مهدد بالانهيار التام بسبب الحصار الإسرائيلي المحكم على القطاع.
وقالت 12 منظمة دولية غير حكومية، بينها أطباء العالم وأوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين، في بيان مشترك إنها تواجه واحدة من أسوأ الإخفاقات في المجال الإنساني في العصر الحالي، وطالبت بالسماح لها بالقيام بواجبها.
وأضافت -استنادا إلى استطلاع شمل 43 منظمة غير حكومية تقدم المساعدات لقطاع غزة- أن كل المنظمات غير الحكومية تقريبا اضطرت لتعليق مساعداتها أو خفضها بشكل كبير في القطاع منذ استأنفت إسرائيل الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي.
وأضافت المنظمات الموقعة على البيان أن سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، وتابعت أنه تم قطع شريان الحياة هذا تماما منذ فرضت إسرائيل حصارا على دخول المساعدات إلى القطاع في الثاني من مارس/آذار الماضي.
وأوضحت أن لديها إمدادات جاهزة وطاقما طبيا مدربا والخبرة اللازمة، وأن ما ينقصها هو ضمانات من السلطات الإسرائيلية بأن فرقها يمكنها أن تعمل بأمان.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن أمس الأربعاء أن تل أبيب مستمرة في عدم السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، رغم المطالبات الدولية برفع الحصار عن القطاع.
إعلانومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 400 عامل في المجال الإنساني و1300 عنصر من الفرق الصحية، وذلك استنادا إلى حصيلة نشرتها الأمم المتحدة.
نقطة الانهيار
في غضون ذلك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن من الصعب التنبؤ بدقة بموعد نقطة الانهيار في غزة، مضيفا "لسنا بعيدين عنها".
وأضاف دوجاريك -خلال إيجاز صحفي في نيويورك- أن إسرائيل بوصفها قوة احتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية بقطاع غزة.
في السياق ذاته، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أي مساعدات لم تدخل إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مشيرة إلى أن هذه مدة أطول بثلاث مرات من التي فرضت في بداية الحرب.
وأوضحت الأونروا أن نحو 99% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير.
كما أشارت إلى تقديرات أممية تفيد بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا داخل القطاع منذ استئناف الحرب.
وقف المجاعةمن جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن المجاعة وشيكة بقطاع غزة بعد 45 يوما من الحصار الشامل، مشددا على ضرورة التحرك العاجل لمنع تفشّيها.
وأضاف المرصد -في بيان- أن الاحتلال الإسرائيلي عمل خلال الأسابيع الأخيرة على تعطيل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الزراعية والغذائية.
وتابع أن اللحوم الطازجة والمجمدة والخبز مفقودة تماما من أسواق القطاع، وأن الخضروات لا تتوفر إلا بكميات قليلة وأسعار باهظة يعجز معظم السكان عن تأمينها.
كما لفت المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبه تام للبنية التحتية الصحية.