جمعيات المتقاعدين قلقة من التهميش
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عبر متقاعدو عدد من الوزارات والإدارات العمومية عن استنكارهم الشديد لإقصائهم من الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، ورفضهم لمخرجات الحوار خاصة أنه لا يتضمن أي إشارة لملفهم المطلبي.
ونددت الجمعيات، في بيان مشترك لها، بـ”الإقصاء من الحوار الاجتماعي، الذي طال ممثلي هاته الفئة من خدام الوطن، وغياب الإشارة إليهم من خلال الاستفادة من نتائجه والرفع من معاشاتهم لتمكينهم من العيش بكرامة في وطنهم الذين ساهموا في بنائه ليصبح ما هو عليه الآن وتكريس ثقافة الاعتراف بين الأجيال وهاته الثقافة تعتبر من الوسائل الأساسية المؤدية إلى تلاحم كل فئات المجتمع”.
واعتبرت ما حدث في الحوار الاجتماعي “تهميشا مقصودا لفئة المتقاعدات والمتقاعدين وهضما لحقوقهم، ولا يساعد على إرساء ركائز الدولة الاجتماعية، بسبب غياب الإرادة السياسية للحكومة بإنصاف كل المواطنات والمواطنات بدون تمييز انسجاما مع مقتضيات دستور 2011”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظم يتلقى رسالة خطيّة من الرئيس البلغاري
العُمانية/ تلقّى حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعَظَّم /حفظه الله ورعاه/ رسالة خطيّة من فخامة رومين راديف، رئيس جمهورية بلغاريا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تسلّم الرسالة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال استقباله بمكتبه اليوم معالي جورج جورجييف وزير خارجية جمهورية بلغاريا.
جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.وأعرب معالي الوزير البلغاري عن تقدير بلاده للدور الإنساني والدبلوماسي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في دعم قضايا السلام والاستقرار الإقليمي، مشيدًا بمبادراتها الإيجابية، وآخرها جهودها في تأمين الإفراج عن طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”، الذي شمل عددًا من المواطنين البلغاريين.
من جانبه أكد معالي السّيد الوزير على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية القائمة على الحوار والثقة المتبادلة في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تؤمن بأن الحوار الفاعل والدبلوماسية البنّاءة هما الوسيلتان الأنجع لتحقيق السلام وتعزيز التفاهم بين الدول والشعوب.
كما بحث الوزيران آخر التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، مؤكدين توافق مواقف بلديهما الداعية إلى اعتماد الحلول السلمية في معالجة القضايا والنزاعات، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر قيم الوئام بين الدول والشعوب.حضر المقابلة عدد من المسؤولين من الجانبين.