لأول مرة.. نجاح تجربة زراعة نبات "الكسافا" في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم الخميس، نجاح تجربة زراعة نبات “الكسافا” لأول مرة بالمحافظة؛ لإنتاج دقيق خالي من الجلوتين ونشا التابيوكا، يرافقه جهاد متولي رئيس مركز الخارجة، والدكتور مجد المرسي مدير عام الزراعة بالمحافظة.
حيث اطلع على مراحل الإنتاج المختلفة لتصنيع الدقيق والنشا من النبات، والذي يتم استخدامه في إنتاج خبز صحي لمرضى حساسية الجلوتين وبعض الحالات المرضية والأنظمة الغذائية الأخرى، موجهًا بتوفير شتلات من النبات للتوسع في زراعته، وتوفير معدات لزيادة معدل الإنتاجية بخط التصنيع.
يعد محصول الكاسافا من المحاصيل ذو جدوى اقتصادية حيث يدخل في العديد من الصناعات الغذائية لاحتوائه على الدقيق والنشا والحبوب والرقائق، والجريشة بالإضافة الى استخدام أوارقة كغذاء للإنسان مثل: السبانخ واستخدام الدرنات في تغذية الحيوان وتعرف الكاسافا، كعشبة معمرة.
وتجدد زراعتها سنويا بالعقل الساقية التي تزرع في ظروف مناسبه، تبدأ في تكوين الجذور العرضية خلال أسبوع من الزراعة، وتزرع من أجل مجموعها الخضري أو الجذور المتدرنة وموطنها الأصلي أمريكا الجنوبية وهو نبات غذائي ويصل ارتفاع ساق النبات فيه من 1 إلى 4 أمتار لذلك يمكن الاطلاع على طرق زراعة هذا النبات واستخداماته والجدوى الاقتصادية منه.
محافظ الوادي يتفقد تجربة نبات الكسافا (1) محافظ الوادي يتفقد تجربة نبات الكسافا (2) نجاح تجربة نبات الكسافاالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجربة نبات محافظ زراعة غذاء
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. تنفيذ تجربة "الإسفلت المعدل بالمطاط" في بدية
بدية- العُمانية
نفذت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم تجربة رصف الطرق باستخدام الأسفلت المعدل بالمطاط في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، نظرًا لما يتميز به من مرونة عالية مقاومة للتشقق والتآكل والتأثيرات الحرارية، ما يسهم في إطالة عمر الطريق، وفي إعادة تدوير الإطارات المستهلكة وتقليل التلوث البيئي.
وقال عبدالعزيز بن فهد النصيري مدير دائرة الطرق بمحافظة شمال الشرقية: يعد رصف الطرق بالأسفلت المعدل المدمج بربر المطاط أو ما يسمى "المطاط والبولميرات ستايرين وبيوتادايين "SBS" والياف الزجاج والمواد النانوية"، والتي استخدمت اليوم في رصف جزء من الطريق العام بولاية بدية، تجربةً جديدة تستخدمها الوزارة بهدف زيادة العمر الافتراضي للطريق وتقليل الصيانة المتكررة لتخفيف الكلفة المالية.
إضافة إلى أن هذه التجربة تسهم في تقليل الأثر البيئي من خلال استخدام النفايات البلاستيكة وبربر المطاط من الإطارات ما يخفف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو ويحسن امتصاص الصدمات ويقلل الضوضاء ويتحمل الاوزان الثقيله وحركة المرور، وهذه النوعية من الطرق تعد ثروة حقيقية في عالم الطرق الحديثة.