اعتداء جديد صارخ.. العنصرية والإسلاموفوبيا تنخر فرنسا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تم تسجيل أعمال عنصرية جديدة في مسجدي بيساك وكروا روس بفرنسا في الأيام الأخيرة. حيث تم تقديم شكوى يوم أمس الثلاثاء من قبل رئيس مسجد بيساك.
وهذه هي المرة السابعة التي يتم فيها استهداف مكان العبادة هذا من قبل أعمال معادية للإسلام منذ عام 2015.
وبالفعل، تم العثور على علامات عنصرية على جدران المسجد في جيروند بفرنسا، مما أثار قلق المسلمين.
علاوة على ذلك، فإن التوقيع الموجود في هذه العلامات هو توقيع الهوية اليمينية المتطرفة Action Directe identitaire.
وبعد هذه الممارسة، تم تقديم شكوى يوم الثلاثاء من قبل مديري هذين المسجدين.
وأصدؤ مسجد باريس بيانا نشره على موقع X، جاء فيه “نعرب عن تضامننا الكامل مع إخواننا المواطنين المسلمين. المتضررين من هذه العلامات العنصرية سيئة السمعة”.
وأضاف: “إننا نخشى حقاً أن تؤدي هذه التهديدات إلى اتخاذ إجراءات في يوم من الأيام”.
مسجد ليون.. هدف آخر للإسلاموفوبيا في فرنسا
وتم استهداف مسجد آخر بعلامات معادية للإسلام. يتعلق الأمر بمسجد كروا روس في ليون. الذي تم استهدافه بعلامات معادية للإسلام ومهينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف مكان العبادة بالعلامات في أقل من عام. قبل وقوع الحوادث السابقة في نوفمبر 2023، وأيضًا في أفريل 2024.
علاوة على ذلك، أدان المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية بشدة هذا العمل الدنيء. كما أعرب عن دعمه الكامل وتضامنه الكامل مع المؤمنين والقائمين على المسجد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين شخصية معادية لتركيا رئيسا للاستخبارات الأمريكية
أنقرة (زمان التركية) – أقدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تعيين تولسي غابارد المعروفة بانتقاداتها اللاذعة لتركيا رئيسا لجهاز الاستخبارات.
وقد يؤدي قرار ترامب بإسناد الاستخبارات الوطنية إلى غابارد إلى توترات جديدة في العلاقات الأمريكية التركية.
وكانت غابارد قد عارضت عملية نبع السلام العسكرية التي أطلقتها تركيا عام 2019، وطالبت بفرض عقوبات عليها، كما اتهمت تركيا بدعم تنظيمات إرهابية.
وكما دعمت غابارد مسودات القرارات التي اعترفت بالإبادة الأرمينية المزعومة وقامت بزيارة كاراباخ التي ظلت تحت الاحتلال لفترة طويلة بجانب أرمينيا ولفتت الأنظار تجاه الأمر.
وقد أثار افتقار جابارد للخبرة في مجال الاستخبارات الوطنية وتصريحاتها السابقة الداعمة للزعيم السوري المخلوع بشار الأسد انتقادات شديدة من الحزب الديمقراطي.
وأثار تعيين غابارد جدلا واسعا في واشنطن، وعاود تسليط الضوء على تصريحاتها بشأن بشار الأسد والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ دافعت غابارد في السابق عن بشار الأسد بقولها “إنه لا يشكل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة” من ثم انتقدته لاحقا واصفة إياه “بالديكتاتور الظالم”.
Tags: الاستخبارات الوطنية الأمريكيةالعلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامب