أفادت مصادر بأن ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال، تعرضت لهجوم من الحوثيين في اليمن في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت تحمل شحنة من الحبوب متجهة إلى إيران.

الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات ضد 6 سفن في 3 بحار

وبعد الهجوم، أدرجت السفينة "لاكس" وجهتها بأنها الفجيرة في دولة الإمارات، ولكن اتضح اليوم الخميس أن وجهتها النهائية هي ميناء الخميني في إيران.

وحدد بيان صادر عن القوات البحرية الفرنسية المتمركزة في الإمارات والتي تقوم بدوريات في الشرق الأوسط، أن شحنة الحبوب الخاصة بالسفينة كانت متجهة إلى إيران.

وأضافت القوات البحرية الفرنسية أن "فريقا من جيبوتي قام بتفقد الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي استخدمت فيه طائرات مسيرة وصواريخ، ولم يعثر على أي متفجرات خطيرة على متن السفينة".

ووفق القيادة المركزية الأمريكية، "أطلق الحوثيون خمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن قبالة ساحل البحر الأحمر".

وأضافت: "أصيبت السفينة "Laax" التي ترفع علم جزر مارشال بصواريخ ثلاثة لكنها واصلت رحلتها، ولم تبلغ السفينة عن وقوع إصابات".

وكان "الحوثيون" أعلنوا أمس الأربعاء، تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت ست سفن في البحرين الأحمر والمتوسط وبحر العرب، وأن استهداف السفن جاء جراء انتهاكها قرار حظر الوصول لموانئ فلسطين المحتلة".

RT

وذكر المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع في بيان حول تفاصيل الاستهدافات: "منها 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في البحر العربي وسفينة في البحر الأبيض المتوسط"، وضمن عمليات البحر الأحمر، استهدفت الأولى سفينة  "LAAX" وقد أصيبت إصابة مباشرة وتضررت، والعملية الثانية استهدفت سفينة " MOREA"، والثالثة استهدفت سفينة "Sealady".

وقد نفذت العمليات الثلاث بعدد من الصواريخ البحرية والبالستية والطائرات المسيرة وأدت إلى تحقيق إصابات مباشرة، وفق البيان الحوثي.

المصدر: أسوشيتد برس+RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون صواريخ طوفان الأقصى البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

مصير "غامض" لسفينة أمريكية محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن

أبحرت سفينة تجارية محملة بالقمح من ولاية أوريغون الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، متجهة نحو ميناء عدن في اليمن، ولكن عندما تصل هذه السفينة إلى وجهتها المقصودة في منتصف مايو/ أيار، لن يكون هناك أي شخص مخول باستلام القمح وتخزينه وضمان توزيعه على سكان جنوب اليمن، الذين يعاني الكثير منهم من حاجة ماسة للغذاء.

 

وقالت شبكة سي إن إن إنه إذا لم تتدخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمن المرجح أن يتعفن القمح في الميناء أو يُنهب.

 

والمصير الغامض لهذه السفينة تحديدا، والذي وصفه لشبكة CNN مصدران مطلعان على الوضع رفضا الإدلاء بأي تصريح رسمي، هو النتيجة المباشرة للانهيار المذهل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال ولاية ترامب الثانية.

 

 فقد ألغت الوكالة عقود المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك تلك المخصصة لليمن وأفغانستان.

 

وما لم تُستأنف هذه العقود، فإن برنامج الأغذية العالمي لا يملك السلطة، ناهيك عن التمويل، للتعامل مع القمح المقرر وصوله إلى اليمن الشهر المقبل، وفقًا للمصدرين.

 

وأفادت CNN سابقا، نقلا عن مصادر، أنه في حين تراجعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن مسارها وأعادت بعض التمويل لبرامج برنامج الأغذية العالمي، بما في ذلك البرامج في لبنان وسوريا والعراق والأردن والإكوادور والصومال، إلا أن عقود المساعدات لأفغانستان واليمن لا تزال مقطوعة.

 

وذكرت الشبكة أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.

 

وأحدثت التخفيضات الجذرية في تمويل الوكالة خلال الأشهر القليلة الماضية دمارا هائلا في منظومة المساعدات الإنسانية العالمية، حيث أُلغيت عقود عشرات الشركات والمنظمات أو تلقت مدفوعات متأخرة أو جزئية.

 

وحتى بالنسبة للمنظمات التي لا تزال لديها عقود سارية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لا يزال مستقبلها غامضًا للغاية.

 

وفي حين أن كبار مسؤولي إدارة ترامب صرحوا في البداية بأن البرامج الإنسانية المنقذة للحياة لن تُلغى، إلا أن القرار الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر بإنهاء تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الغذائية الطارئة فاجأ العاملين في المجال الإنساني.

 

 

وفي ذلك الوقت، أعرب برنامج الأغذية العالمي، في بيان، عن "قلقه العميق" إزاء إخطارات إيقاف التمويل.

 

وأضاف البيان: "إذا طبق هذا القرار، فقد يشكل حكمًا بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون جوعا شديدا ومجاعة، ونحن على تواصل مع الإدارة الأمريكية لطلب توضيحات وللحثّ على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".

 

 وذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعرب عن "امتنانه للمساهمات التي يتلقاها من الولايات المتحدة وجميع مانحيه".

 

ويقدّر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي نصف سكان اليمن - أي 17 مليون نسمة - يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

 

وعانى الشعب اليمني من دمار حرب أهلية استمرت لسنوات، بدأت باقتحام المتمردين الحوثيين للعاصمة صنعاء وتفكيك الحكومة المعترف بها دوليًا في 2014.

 

وفي الأسبوع الماضي، صرحت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن قرار الإدارة بإنهاء منح اليمن يعود جزئيًا "إلى مخاوف من أن التمويل كان يُفيد الجماعات الإرهابية"، بما في ذلك الحوثيون.

 

وأضافت بروس: "لقد وثقت هذه المخاوف بشأن تمويل الأمم المتحدة ونوقشت لسنوات، ولهذا السبب أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جميع المساعدات الغذائية في شمال اليمن عبر برنامج الأغذية العالمي، تحديدًا للحد من أي تدخل من جانب الحوثيين".


مقالات مشابهة

  • إعلام حوثي: 22 قتيلًا جراء الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
  • الحوثيون: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر
  • جولة تفقدية في «غابة الجوجوبا» بالبحر الأحمر.. مستقبل واعد للتنمية المستدامة
  • مصير "غامض" لسفينة أمريكية محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن
  • مصيرغامض لسفينة محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن بسبب تخفيضات ترامب
  • الحوثيون: سلسلة غارات أميركية على صنعاء والجوف
  • سفينة تتعرض لهجوم شرق عدن وأمريكا ترد بغارات غير مسبوقة
  • بسبب نتائج مخيبة.. انسحاب شركات نفط عالمية من التنقيب بالبحر الأحمر
  • كواليس دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة.. ثقة وصدامات
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن