بالصور.. بركان أيسلندا ينفث حمماً ودخاناً لليوم الثاني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت السلطات في أيسلندا اليوم الخميس إن بركانا ينفث حمما ودخانا لليوم الثاني ومن المتوقع هبوب رياح تحمل غازات سامة ملوثة بعيداً عن العاصمة ريكيافيك.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا أن ثوران البركان، وهو الخامس منذ ديسمبر، هو الأقوى في المنطقة منذ عودة النشاط البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس قبل ثلاث سنوات بعد أن ظل ساكنا ثمانية قرون.
وأصدرت السلطات أمر إخلاء جديد لبلدة جريندافيك، التي عاد لها عدد قليل من السكان بعد أن ألحقت حمم بركانية أضراراً بالعديد من المنازل هناك في وقت سابق من هذا العام. كما أمرت بإخلاء منتجع بلو لاجون القريب، وهو أحد المعالم السياحية الرئيسية في المنطقة.
وقالت هيئة الحماية المدنية في بيان إن النشاط البركاني تراجع في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء، واستمر في حالة استقرار الليلة الماضية.
ولم ترد تقارير بشأن سقوط ضحايا.
وقال مكتب الأرصاد إن «من المتوقع هبوب رياح من جهة الغرب اليوم، وقد تنتشر الغازات الملوثة بعد ذلك إلى الشرق فوق جنوب أيسلندا».
وأظهرت أجهزة الاستشعار أن جودة الهواء لا تزال «جيدة جدا» في العاصمة ريكيافيك والمناطق المحيطة فيما أظهرت محطة أرصاد جوية قريبة من منطقة البركان أن هذه الغازات «ضارة بصحة الفئات السكانية الضعيفة».
وتدفقت حمم بركانية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى جريندافيك، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية اليوم الخميس أن الطريق كان مغطى جزئيا بكتل كبيرة من الصخور السوداء الجافة.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن تدفقات الحمم البركانية وصلت إلى السدود المبنية حول جريندافيك، مما أدى إلى انجراف الصخر المنصهر غربا بعيدا عن المدينة.
ولا تزال الرحلات الجوية مستمرة بشكل طبيعي في مطار كيفلافيك الدولي، أكبر مطارات أيسلندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في جنين لليوم الثاني
يواصل مقاومون فلسطينيون في مدينة جنين في الضفة الغربية، لليوم الثاني، التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني المدينة، والتي دفعت بجرافات عسكرية إلى المنطقة.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، مواصلة تصديها لقوات العدو في محاور القتال المختلفة، حيث تستهدف قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
كما تمكن مقاتلو كتيبة جنين، في ساعات فجر اليوم الأربعاء من تفجير، عبوة ناسفة معدّة مسبقاً بجرافة عسكرية من “نوع D9” في محور النسيم، محققين إصابات مباشرة.
وعلى وقع الاقتحامات، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بانقطاع التيار الكهربائي عن جميع أنحاء مدينة جنين والقرى المحيطة بها.
وأمس الثلاثاء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقـاومين وقوات العدو في مدينة جنين، بالتزامن مع قيام جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة، حيث دفع “جيش” العدو بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى المدينة.
واستشهد الشابان فراس الجاسر ورامي الحويطي برصاص قوات العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وكانت قوات العدو قد أطلقت النار صوب الشابين الجاسر والحويطي خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان، ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدّى إلى استشهادهما.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر أمس، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وباستشهاد الشابين الجاسر والحويطي، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين إلى خمسة، حيث استشهد 3 شبان برصاص الاحتلال في وقت سابق في قرية مثلث الشهداء، جنوب المحافظة، هم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (25 عاماً)، وعدنان سليمان طزازعة (32 عاماً).