السفارة السعودية تصدر بيانا بشأن اختفاء أحد رعاياها بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تفاعلت السفارة السعودية في مصر مع الأنباء المتعلقة باختفاء مواطن سعودي في القاهرة، مشيرة، الخميس، إلى أنها باشرت إجراءاتها واتصالاتها مع الجهات الرسمية والأمنية في مصر منذ اليوم الأول لاختفائه.
وقالت الوزارة في بيان على منصة "إكس"، إنه بالإشارة إلى الاستفسارات المتعلقة باختفاء المواطن هتان بن غازي شطا، تود توضيح "أنه منذ اليوم الأول لاختفاء المواطن باشرت إجراءاتها واتصالاتها مع الجهات الرسمية والأمنية في مصر، التي شرعت فورا في إجراءات البحث والتحري عن المواطن وظروف اختفائه".
وذكرت السفارة، أن هذه الجهات الأمنية "استعانت في ذلك بكاميرات المراقبة المتوفرة لديها، حيث تمكنت الكاميرات من تسجيل خروجه من المنطقة التي يسكن فيها بحي التجمع الخامس قبل اختفائه".
ولا يزال البحث المكثف جاري عن المواطن من قبل الجهات الأمنية بمتابعة وثيقة من السفارة وبالتنسيق مع أسرة المواطن، وفقا للمصدر ذاته.
وأضافت السفارة في بيانها: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكلل هذه الجهود الحثيثة بالنجاح وأن يعود المواطن سالما إلى أهله وذويه".
وبحسب تقارير إعلام سعودية، فقد اختفى الشاب السعودي في ظروف غامضة منذ نحو شهر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الخميس، أن أي ضمانات أمنية توفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.
وقال روته خلال زيارة لسلوفاكيا: "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموماً إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".ويسعى حلفاء كييف الأوروبيون إلى التعامل مع فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوط اتصال مباشرة مع روسيا، تشمل أهدافها البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، التي بدأت مع الغزو الروسي في مطلع عام 2022. الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا - موقع 24 يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكبر تدريبات قتالية لهم في عام 2025، لاختبار قدرتهم على نشر قوات واسعة النطاق بسرعة على الحدود الشرقية، للتحالف الذي يضم 32 دولة مع تنامي المخاوف بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة. وبحسب التقارير الصحافية البريطانية، تعمل لندن وباريس على إعداد مقترح لإرسال قوة قوامها 30 ألف جندي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، لكن بشرط أن توفر الولايات المتحدة لها غطاء جوياً انطلاقاً من دولة مجاورة.
ولم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أن في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية لأوكرانيا ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية، تحول دون تعرضها لهجوم مستقبلي من موسكو.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاماً مستداماً، وألا تحاول روسيا مجدداً أن تستحوذ على كيلومتر مربع واحد من أراضي أوكرانيا".
وتابع: "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دور محوري لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال أي من قواتها الى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام تتوصل إليه واشنطن مع موسكو.
كما أثار ترامب صدمة في أوساط القادة الأوروبيين بانتقاداته العلنية اللاذعة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام الماضية، وأثار شكوكاً حول التزام بلاده حيال حلف شمال الأطلسي.