رئيس إستونيا يوقع قانونا يسمح باستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال المكتب الصحفي للرئاسة الإستونية، إن رئيس الدولة آلار كاريس وقع على قانون حول استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
وجاء في بيان المكتب: "بموجب هذا القانون كتعويض عن الخسائر، يمكن نقل واستخدام ممتلكات أولئك الذين ثبت تورطهم في ارتكاب عمل غير قانوني أو المساعدة في ارتكاب عمل غير قانوني. يبدو واضحا أن تجميد الأصول بسبب العقوبات الدولية ليست كافية للتصرف في الممتلكات".
ووفقا له، يمس القانون المعتمد أصول وأملاك الذين يشاركون بنشاط في الصراع في أوكرانيا.
وفي 15 مايو، اعتمد البرلمان الإستوني تعديلات وضعتها الحكومة على قانون العقوبات الدولية والقوانين الأخرى ذات الصلة، والتي تسمح باستخدام أصول الأفراد والشركات الروسية المجمدة في الجمهورية.
وأصبحت إستونيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة.
وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي على حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية "يوروكلير" البلجيكية.
في وقت سابق، صرحت رئيسة بنك روسيا إلفيرا نابيولينا، بأن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب سيكون لها، كسابقة، عواقب سلبية بشكل عام على تطور النظام المالي العالمي.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضغط لإنشاء نظام فيدرالي في سوريا.. مليار دولار لمساعدة الدروز
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، عن مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي الضغط على القوى العالمية لمنع إعادة بناء سورية موحدة تحت حكم الإدارة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى عزم "إسرائيل" إنفاق أكثر من مليار دولار لمساعدة الدروز.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تضغط على القوى العالمية بشأن فكرة جعل الدولة الجديدة الناشئة في سوريا نظاما فيدراليا من مناطق الحكم الذاتي العرقي، مع جعل المناطق الحدودية الجنوبية من قبل إسرائيل منزوعة السلاح، وهي فكرة رفضتها حكومة دمشق".
وأضافت في تقرير حمل عنوان "إسرائيل ترى تهديدا متزايدا في الإسلاميين الذين يحاولون توحيد سوريا"، أنه "لمدة عقدين من الزمن، كان جار إسرائيل المباشر هو بشار الأسد. الآن، تحاول إسرائيل تحييد ما يراه المسؤولون الأمنيون تهديدا: الإسلاميون المدعومون من تركيا الذين يحاولون توحيد سوريا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "لا يثقون" بالرئيس السوري أحمد الشرع.
ولفتت إلى أن "إسرائيل ستنفق أكثر من مليار دولار لمساعدة الدروز في شمال إسرائيل، في خطوة وصفها محللو الأمن بأنها محاولة لإقناع الأقلية للمساعدة في إقناع دروز سوريا برفض الحكومة الجديدة".
في المقابل، أوضحت الصحيفة أن "بعض قادة المجتمع الدرزي في سوريا يعبرون عن قلقهم من أن الأهداف الإقليمية طويلة المدى لإسرائيل قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في سوريا، وتعمق الانقسامات داخل مجتمعاتها، ما قد يزيد من الفوضى على طول حدود إسرائيل".
ونقلت عن ليث البلعوس، أحد قادة الجماعات الدرزية البارزين في السويداء جنوبي سوريا، قوله إن "موقفنا واضح. نحن لا نريد الحرب، ولا نريد لسوريا أن تصبح طائفية".
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق ورئيس مركز دراسات أمني في إسرائيل، أمير أفيفي، "يجب على إسرائيل بناء تحالف مع الدروز لإنشاء عمق استراتيجي في سوريا".
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال في تصريحات صحفية سابقة، إنه "لا يمكن أن تكون سوريا مستقرة إلا إذا كانت فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة".
وأوضح محللون تحدثوا إلى الصحيفة أن رؤية دولة الاحتلال الإسرائيلي "قد تؤدي إلى إبقاء سوريا ضعيفة ومنقسمة، وقد يكون لذلك عواقب عكسية".