«دانس سيكوانس» تحمل آمال الإمارات في سباق الأوكس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
يشهد مضمار إبسوم العريق في إنجلترا، مساء الغد سباق الأوكس الكلاسيكي «للفئة الأولى»، المخصص للمهرات عمر 3 سنوات فقط، الذي تبلغ مسافته 2400 متر، وتحمل آمال الإمارات في السباق المهرة «دانس سيكوانس» لجودلفين، بإشراف شارلي إبلبي، وقيادة وليام بيوك، في المشاركة الثانية لها على التوالي في سباق كلاسيكي بريطاني.
ولم تظهر «دانس سيكوانس» بمستواها الحقيقي بسباق الـ 1000 جينيز في نيوماركت في وقت سابق من هذا الشهر حيث حلت متأخرة بسبب الأرضية، لكن سبق لنجمة جودلفين الفوز من أول مشاركة بالسباقات على مضمار نيوماركت، كما حققت فوزاً بفارق عنق بسباق أوه سو شارب ستيكس في أكتوبر الماضي.
وتواجه ابنة «دباوي» نخبة قوية من المهرات الأفضل في الساحة تبرز منهما ابنة الفحل «فرانكل» المهرة «يلانج يلانج» بإشراف إيدن أوبراين وقيادة ريان مور، و«ايزيليا»بإشراف دي ويلد وقيادة كريس هيز.
وأكد المدرب شارلي أبلبي، جاهزية المهرة للسباق الكلاسيكي العريق وقال: «كنا سعداء للغاية بما قدمته دانس سيكوانس وتبدو رائعة الآن، حيث منحناها فترة استراحة قصيرة منذ سباق الـ 1000 جينيز، ولم تحصل على فرصة لالتقاط الأنفاس على أرضية كانت سريعة جداً بالنسبة لها».
وأضاف: «الأرضية في ابسوم يفترض أن تكون أكثر ملاءمة لها، على الرغم من أن زيادة المسافة تمثل علامة استفهام، ومع ذلك نتأمل أن تتمكن من تحمل المسافة، وإذا نجحت في ذلك، فمن الواضح أنه سيكون أمامها صيف مثير للاهتمام، وتتجه للمشاركة في هذا السباق في حالة ممتازة، وتنطلق من بوابة جيدة هي الثانية، ونتطلع إلى هذه المشاركة المرتقبة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خيول الإمارات السباقات العالمية جودلفين
إقرأ أيضاً:
مجددا..( المارينز) في المهرة
الثورة/ مصطفى المنتصر
دفعت الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي بقوات عسكرية جديدة (مارينز) إلى محافظة المهرة المحتلة بعد شهر من وصول مجموعة من قواتها إلى ذات المنطقة التي تشهد حضوراً أمريكياً متزايداً في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال وأدواته في الوقت الذي تلعب صنعاء دوراً محوري وعسكرياً هاماً في إسناد المقاومة الفلسطينية والتصدي لمخططات العدو الصهيوأمريكي بحق أبناء غزة الأمر الذي جعل صنعاء في مواجهة مباشرة مع العدو الأمريكي والكيان الصهيوني.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز نفوذها العسكري في اليمن وذلك من خلال وجودها العسكري في المحافظات المحتلة أو عبر خلاياها التجسسية والتي تم ضبطها والإعلان عنها من قبل الأجهزة الأمنية في صنعاء وكشف تحركاتها الخبيثة ودورها المشبوه ضد اليمن واليمنيين والذي تجلى من خلال الاعترافات التي نشرها الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في يونيو من العام الماضي .
وبالتزامن مع الذكرى السنوية لطرد قوات المارينز الأمريكية من اليمن دفعت أمريكا على مرحلتين بمجاميع عسكرية من قوات المارينز الأمريكية إلى محافظة المهرة والتي سبقها تمهيد سعودي لهذا الحضور من خلال دفع القوات السعودية والمليشيات المتطرفة والتي تعرف بدرع الوطن وتعزيز سيطرتها على مفاصل المحافظة حتى تكون جدار الصد للقوات الأمريكية أمام الغضب الشعبي المتعاظم في المهرة والمندد بالتحركات الأمريكية والغربية المريبة في المحافظة والمطالبة بطردها.
دور أمريكي خبيث
ويكشف الحضور الأمريكي المريب في المحافظات المحتلة عن الدور الأمريكي الخطير الذي تلعبه في اليمن، فهي لا تكتفي بتزويد السعودية والإمارات بالأسلحة الفتاكة التي تستخدم لقتل اليمنيين وتجنيد العملاء وتزويدهم بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية المتطورة من اجل الرصد والتعقب وتحديد المواقع وتأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بل تعمل على تعزيز حضورها الاحتلالي في اليمن والدفع بقوات عسكرية مزودة بمختلف الأسلحة والتقنيات المتطورة من أجل رصد أي تحرك قد يهدد مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني .
وكانت مصادر محلية قد أكدت الأسبوع الماضي وصول قوة أمريكية جديدة من المارينز إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة شرقي اليمن مكونة من ضباط وجنود ترافقها آليات ومعدات عسكرية .
وأشارت المصادر إلى أن هذه القوة هي الثانية التي تصل إلى المهرة في غضون شهرين، حيث وصلت دفعة من القوات الأمريكية والفرنسية إلى المهرة في أواخر ديسمبر الماضي بالإضافة إلى قوات سابقة وصلت إلى ذات المنطقة في الأعوام الماضية خلال الحضور العسكري الأمريكية المتزايد في المحافظات المحتلة والتي تسبب بموجة غضب عارمة من قبل المواطنين والقبائل المهرية التي رفضت الوجود العسكري الأجنبي في المحافظة .
اشتباكات مسلحة
وبعد ساعات من وصول القوات الأمريكية إلى مطار الغيضة بالمهرة اندلعت اشتباكات مسلحة الخميس الماضي بين مليشيات “درع الوطن” الممولة من السعودية ومسلحين قبليين في محافظة المهرة شرقي اليمن، والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر محلية بالمحافظة أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر مليشيا “درع الوطن” السلفية المتطرفة ومسلحين قبليين مناهضين للتواجد الأجنبي بالمهرة، في الطريق الواقع بين منطقتي نشطون وضبوت، خلفت جرحى من الطرفين.
ويأتي ذلك عقب وصول قوة عسكرية أمريكية إلى المحافظة والتي سبقها انتشار عسكري كبير لمليشيات سعودية متطرفة والتي أنشأتها السعودية من الجماعات السلفية المتطرفة، وسط رفض محلي واسع من أبناء المهرة.