أقامت زوجة دعوى خلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تخلفه عن توفير مسكن زوجية مستقل له، وإجبارها بالعيش برفقة والدته بمنزل عائلته، لتؤكد: "هربت من جحيم الحياة الزوجية بسبب تعنت زوجي وحماتي، وتدخلهم في حياتي وخداعهم لي".

وتابعت الزوجة بدعواها بعد شهور من زواجها: "زوجي كان قد وعدني قبل الزواج بالعيش فترة مؤقتة بمنزل والدته لحين انتهائه من منزل الزوجية، لاكتشف كذبه بعد الزواج، وتخطيطه لجعلي أعيش برفقة والدته لأرعاها، لأذوق العذاب بسبب عنفه حماتي وسيطرتها علي زوجي، ورفض زوجي كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا".

وأكدت: "رفضوا تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لها بنفقة شهرية، وكذلك امتنع زوجي من تمكيني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج من منقولات ومصوغات، ولم ينفق جنيها واحدا علي منذ انفصالي عنه رغم علمه بحملي وحاجاتي إلي مصروفات علاج ومتابعة الحمل، وأثبت وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجي المادية وكذب ادعاءته بأنه متعسر ولا يستطيع سداد النفقات- مما دفعني لرفض العودة لمنزل والدته- وطلب الطلاق خلعا، بعد أن تركني زوجي معلقة حتي يجبرني علي التنازل عن حقوقي الشرعية".

والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 للذكر و17 للأنثى.

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد

أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدين في حالة الزوجة التي حلفت على المصحف بعدم زيارة أهلها أو الحديث معهم بسبب خلافات مع زوجها، ثم قامت بالتحدث اليهم من ورائه؟

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هناك شقين في هذا الموقف، الأول إذا عصت الزوجة زوجها وكلمت أهلها رغم الحلف، فإن عليها كفارة يمين، وهذه الكفارة تكون إما بإطعام عشرة مساكين، أو بصيام ثلاثة أيام متتابعة، وذلك كما جاء في أحكام اليمين في الشريعة الإسلامية.

ولفت إلى أن الأمر الثانى أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو أن يفرض عليها قطع صلة الرحم، لأنه أمر محرم في الإسلام، ولا يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقطع علاقتها مع أهلها مهما كانت الظروف.

وشدد على ضرورة أن تتحلى الزوجة بالحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تحاول تهدئة الأوضاع وحل الخلافات بروية، دون أن تتسبب في مزيد من التوترات، مؤكدًا أن الشريعة تحث على التفاهم والهدوء في حل المشكلات.

مقالات مشابهة

  • زوجة تشكو: زوجى هجرنى بعد إنجابى طفلى الثالث ورفض سداد النفقات
  • حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
  • الإفتاء توضح حكم إعطاء الزوجة مالها لأهلها دون علم الزوج
  • حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها
  • سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها
  • زوجة تطالب بالطلاق من زوجها.. وتؤكد: طالبني ببيع منقولاتي لسداد مصروفات المدارس
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • استهدفا راغبي الزواج.. تفاصيل محاكمة سيدة وشقيقها في قضية نصب بالقاهرة
  • زوجة تلقي حتفها متأثرة بطعنات زوجها بعد قتله لوالديها في الدقهلية