“نقل عجمان” تعلن جاهزيتها لتطبيق نظام خدمة توصيل الطلبات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة النقل في عجمان، جاهزيتها لتطبيق الاشتراطات الخاصة بخدمة تنظيم وتوصيل الطلبات، والتي تهدف إلى تنظيم سوق العمل، وذلك ترجمة لرؤية إمارة عجمان 2030، وبهدف تعزيز بيئة الأعمال التنافسية ومناخ الاستثمار الذي يدفع عجلة التنمية الاقتصادية بتوفير بيئة عمل منظمة تشجع وتسهل الاستثمار وتمكن زيادة مشاركة القطاع الخاص في المشاريع والخدمات العامة.
وقال المهندس سامي علي الجلاف المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص بهيئة النقل في عجمان، إن الهيئة هي الجهة المنظمة والمشرعة للنشاط، مشيرا إلى أن الهدف من تطبيق نظام توصيل الطلبات، يتمحور حول أمور أساسية، أولها العميل لضمان أن الخدمة تصل في أفضل بيئة ونظام آمن والمواصفات الخاصة بالدراجات تضمن جودة الخدمات والحفاظ عليها .
وأكد اهتمام وحرص الهيئة بصحة العملاء، والسائق من خلال تنظيم ساعات عمل محددة له والحفاظ على حقوقه التي تتوافق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين فيما يضمن المستثمر حقوقه من ناحية إلزامية التسجيل وتطبيق الاشتراطات اللازمة من الهيئة لضمان تنافسية سوق العمل وتنظيم العملية بحيث لا يتأثر عمله من الشركات غير المرخصة والتي تعمل بشكل غير قانوني.
وأشار إلى أن التشريعات الخاصة بتنظيم عمل توصيل الطلبات تأتي في إطار جهود السلطات المختصة في الإمارة من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها شركات التوصيل وفق آلية تضمن توفير بيئة عمل جاذبة واستدامة الأعمال إضافة إلى تحسين جودة توصيل الطلبات بحيث يتم تطبيق المعايير والاشتراطات لتستوفي المركبات والدراجات متطلبات السلامة مع أهمية اجتياز السائق الدورات التدريبية التي تؤهله للحصول على تصريح مزاولة المهنة .
وشدد الجلاف، على أهمية الالتزام بالاشتراطات الفنية للدراجة، والتزام أصحاب شركات التوصيل باشتراطات الخاصة بالصندوق التوصيل الذي يستخدم في عملية التوصيل، لافتا إلى أن خدمات الهيئة الخاصة بنشاط توصيل الطلبات متوفرة عبر الموقع الالكتروني للهيئة “www.ta.gov.ae”، مع توفير الخدمات الخاصة مثل تدريب السائقين ومزاولة المهنة واستخراج التصاريح الخاصة بمزاولة النشاط.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: توصیل الطلبات
إقرأ أيضاً:
“اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
#سواليف
في #تغريدة مقتضبة نشرها على منصته “تروث سوشيال”، كتب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب “هذا هو الوقت المناسب للشراء!!!
كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة #زلزال في #الأسواق_المالية، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما.
فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟
توقيت مريب ومكاسب ضخمة
ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين).
لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد:
قفز #مؤشر_ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9%
بينما صعد مؤشر #ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية:
نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9%
فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة
واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم “شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” المالكة لمنصة “تروث سوشيال”.
فهل كان في الأمر رسالة خفية؟
تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟
انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق
ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي.
ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ”تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية”، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية.
السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة “إكس”: “فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة”.
أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه “فساد واضح”، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: “سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي”.
قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي
المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ”إن بي آر”: “لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة”.
وأضاف “لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته”.
وقال بينتر “هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق”.
وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات “حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين”.
ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.
هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي.
ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة
حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، “كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية”.
لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار “فن الصفقة”.
نشاط مشبوه آخر في الكونغرس
ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في “آبل” و”أمازون” يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية.
وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم “أمازون” بنسبة 12% و”آبل” بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم.
فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية.
وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب “اشترِ الآن” رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية.
وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه.
وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من “جدل سياسي” إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.