الخميس, 30 مايو 2024 1:55 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشف العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، عن تلقي بلاده رسالة من إسرائيل عبر مصر قبل الهجوم الذي شنته إيران على أهداف داخل إسرائيل في 13 أبريل الماضي.

وأوضح العميد حاجي زاده في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، أن “إسرائيل، من خلال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أرسلت رسالة تتضمن استعدادها لتقديم تنازلات في حرب غزة لمنع إيران من الرد على قصف قنصليتها في دمشق”.

‎وكانت إسرائيل قد قصفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في أوائل أبريل الماضي، مما أدى إلى مقتل سبعة من مستشاري الحرس الثوري بينهم اثنان من كبار الضباط.
‎وأشار العميد حاجي زاده إلى أن “حوالي 221 طائرة مقاتلة إسرائيلية كانت على أهبة الاستعداد ليلة الهجوم الإيراني”، مضيفًا أن “إسرائيل أرسلت رسالة عبر وزير الخارجية المصري تشير إلى استعدادها للحد من نشاطها في حرب غزة لتجنب الرد الإيراني، وجهزت إسرائيل وأمريكا دول المنطقة للدفاع ضد الأضرار المحتملة من الرد الإيراني”.

وأضاف حاجي زاده أن “الهجوم الإيراني كان بحاجة إلى عدد كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار لاختراق القبة الحديدية الإسرائيلية؛ وكانت عملية ‘الوعد الصادق’ عملية عقابية ومحدودة وواسعة النطاق، تم فيها تدمير قاعدتين استخباراتيتين كانتا متورطتين في اغتيال قادة عسكريين إيرانيين في سوريا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: حاجی زاده

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل

تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.

السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران

وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.

ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.

مقالات مشابهة

  • قاذفات بي 52 أميركية ومقاتلات إسرائيلية.. طلعات هدفها إيران
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن رأيها بشأن المحادثات المباشرة
  • دهسها فلسطيني في 27 فبراير..وفاة طالبة إسرائيلية متأثرة بإصابتها
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. الشاباك يعترف بالفشل ونتنياهو بقفص الاتهام
  • الشرع: لا ينبغي القول عن كيفية الرد على إسرائيل
  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟