«العامة للاستثمار» تبحث الاستفادة من التجربة الهندية في دعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
التقي حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفد حكومي هندي رفيع المستوى ضم ممثلي وزارة التجارة والصناعة والمبادرة الحكومية الهندية لدعم ريادة الأعمال Startup India، لتبادل الخبرات بين البلدين فيما يخص دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
وحضر اللقاء من الجانب الهندي سوميت جارانجال، مدير إدارة ترويج الصناعة والتجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعة الهندية، و أنوبهاف كومار داس، مدير مبادرة Startup India، وعن الجانب المصري حسام عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية لريادة الأعمال
و احمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لدعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال، ما ساهم في جذب استثمارات ضخمة في قطاع الشركات الناشئة بالبلدين.
وقال حسام هيبة إن الهيئة مهتمة بالاستفادة من التجربة الهندية في دعم ريادة الأعمال، باعتبارها من أعلى دول العالم من حيث معدلات تأسيس الشركات الناشئة ونموها. كما أكد على اهتمام الدولة المصرية بريادة الاعمال، ومن أهم مظاهر الاهتمام إنشاء وحدة ريادة الأعمال والشركات الناشئة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، والتي تم افتتاح مقرها الأول بالهيئة الأسبوع الماضي، كما تم إطلاق المنصة الالكترونية للوحدة.
وأوضح الجانب المصري أن الوحدة ستقوم بالمتابعة المستمرة لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال والتي كانت من أهمها جهود مبادرة Startup India ومنصتها الإلكترونية.
وأضاف الجانب الهندي أنه على الصعيد العالمي استضافت العاصمة نيودلهي قمة الشركات الناشئة لمجموعة العشرين العام الماضي.
وتناول اللقاء سبل التعاون بين البلدين لتحسين بيئة الأعمال، ومن أهمها تبادل الخبرات العلمية والعملية فيما يخص تطوير قدرات رواد الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة في البلدين من التعاون الاستثماري، وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تجمع بين الشركات الناشئة في مصر والهند.
اقرأ أيضاًمصر والصين.. شراكة اقتصادية شاملة تدعم التجارة والتعاون الاستثماري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الهيئة العامة للاستثمار العاصمة نيودلهي اقتصاد استثمار العامة للاستثمار الشرکات الناشئة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تدشن أول مختبر يدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية القرار قم 163 لسنة 2024، برئاسة الدكتور محمد فريد، بإنشاء وتشغيل مختبر تنظيمي للتطبيقات التكنولوجية يسمح لمزاولي الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية وللجهات الراغبة في القيد والمقيدة بسجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية لدى الهيئة، بإجراء اختبارات على تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة بما في ذلك نماذج الأعمال والآليات ذات العلاقة.
يهدف المختبر التنظيمي إلى دعم وتسهيل دخول الشركات الناشئة ذات الحلول الذكية الرقمية إلى السوق، وتعزيز الفهم التنظيمي، للتكنولوجيا المالية وتحسين الممارسات التنظيمية دعماً للنمو المالي المستدام والشامل، وتعزيز مستويات الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي من خلال الاستمرار في جهود تهيئة البيئة التنظيمية المواتية والداعمة لتوفير حلول تمويلية واستثمارية وتأمينية للأفراد والشركات.
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن المختبر التنظيمي سيعمل على تعزيز جهود الهيئة العامة للرقابة المالية، في دعم الشركات الناشئة التي تعمل على أساس تكنولوجي رقمي في تقديم خدمات مالية غير مصرفية، وهو ما يرفع بدوره مستويات الابتكار داخل القطاع المالي غير المصرفي، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية، وتطوير قدرات وإمكانيات الشركات المالية غير المصرفية ومقدمي الخدمات على أساس رقمي.
أضاف أن الهيئة تعمل على مواكبة التطور التكنولوجي غير المسبوق بما يحقق صالح المتعاملين، عبر ضمان وجود بيئة تفاعلية بين الشركات التي تقدم الحلول الذكية لصالح المؤسسات المالية غير المصرفية والمراكز البحثية والجامعات بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال والمستثمرين وشركات التكنولوجيا العالمية.
أوضح أن المختبر التنظيمي للقطاع المالي غير المصرفي، سيساعد الهيئة أيضاً لتحقيق رؤيتها في دعم وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية غير المصرفية، مع العمل على تحقيق استفادة المستهلكين من التقنيات الناشئة وكذلك الحفاظ على المعايير التنظيمية، على أن يساعد المختبر التنظيمي الشركات الناشئة على كسب ثقة المستثمرين وجذب رؤوس الأموال وذلك لخلق بيئة تفاعلية نحو النمو المستدام.
ذكر الدكتور فريد، أن المختبر التنظيمي التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، سيعمل على دعم المبتكرين لفهم وتحسين الامتثال والممارسات التنظيمية، وكذلك دعم النمو المالي المستدام والشامل للقطاع المالي غير المصرفي، ولتوفير بيئة تجريبية آمنة للشركات الناشئة لاختبار منتجاتها وخدماتها تحت إشراف الهيئة.
وجه رئيس الهيئة الدعوة للشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الخدمات المالية غير المصرفية ذات الحلول الذكية والمبتكرة للاستفادة من المختبر التنظيمي في تطوير نماذج أعمالهم وزيادة كفاءة مشاريعهم.
يأتي ذلك اتساقاً مع رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية، لرقمنة المعاملات المالية غير المصرفية، وإتمام عملية التحول الرقمي داخل القطاع، تسريعاً وتيسيراً للوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
كانت الهيئة انتهت من الإطار التنظيمي والتشريعي الخاص بالتحول الرقمي، حيث أصدرت في عام 2022 القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية، إيماناً من الهيئة بأهمية التحول الرقمي في تحقيق مستهدفاتها.
وأصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وكذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.
بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال، والذي سمح بإنشاء سجلات التعهيد، وقيد 4 شركات حتى الآن، وتستهدف عدة شركات أخرى الانتهاء من إجراءات القيد خلال الفترة المقبلة.