نقل ألف طن من الإمدادات الغذائية إلى إقليم دارفور
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عملية النقل تقترب من وجهتها النهائية، وهي وسط دارفور و12 موقعاً في جميع أنحاء جنوب دارفور، بما في ذلك مخيمات النازحين في نيالا
التغيير: الفاشر
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، عن عملية نقل 1,200 طن متري من الإمدادات الغذائية لنحو 116,000 رجل وامرأة وطفل عبر إقليم دارفور.
وأوضحت “أوشا”، في تعميم صحفي لمكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتجدة بتاريخ 29 مايو، إن عملية النقل تقترب من وجهتها النهائية، وهي وسط دارفور و12 موقعاً في جميع أنحاء جنوب دارفور، بما في ذلك مخيمات النازحين في نيالا.
وأشارت إلى أن “هذه هي قافلة برنامج الأغذية العالمي التي أخبرناكم عنها الأسبوع الماضي والتي عبرت إلى السودان من تشاد عبر معبر طينة”.
وكان رئيس حركة تحرير السودان، أركو مني مناوي، ذكر مطلع الأسبوع، بموقع “اكس” إن معبر الطينة استقبل عدد 31 شاحنة محملة بالمواد الغذائية تتبع لمنظمة برنامج الغذاء العالمي، في طريقها لجنوب دارفور.
إلى ذلك قالت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) إن أكثر من 7 ملايين رجل وامرأة وطفل نزحوا الآن داخل السودان. وتتكرر هذه التحركات منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. وأكثر من نصف النازحين هم من الأطفال. هذا بالإضافة إلى حوالي مليوني شخص فروا عبر الحدود إلى البلدان المجاورة.
وأكدت المنظمة مواصلتها مع شركائها في المجال الإنساني تكثيف الجهود للاستجابة لتزايد الجوع وانعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وفي أماكن أخرى من السودان، تتواصل عمليات توزيع المواد الغذائية على 135,000 شخص في جنوب كردفان بالقرب من الحدود مع جنوب السودان.
وكرر برنامج الأغذية العالمي أن هذه المساعدات يجب أن تصل بأمان إلى المجتمعات الضعيفة المخصصة لها.
الوسومأوشا الجيش والدعم السريع المجاعة في السودان برنامج الإغذية العالمي دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوشا الجيش والدعم السريع المجاعة في السودان برنامج الإغذية العالمي دارفور
إقرأ أيضاً:
قصف جوي يستهدف مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة "يابوس" بولابة النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتبا للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: "تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار".
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة "آسليد" المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: "أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024".
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب "حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان".
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.