رقصة الباليه.. أسلوب لتنمية مهارات الأطفال الصُم في مدرسة بباكستان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طريقة جديدة اعتمدتها مدرسة باكستانية؛ لتعليم الأطفال الصُم مهارات جديدة بجانب المناهج الدراسية، وهي رقص الباليه داخل الفصول، وقرر المدرسون اتباع هذا النظام ليجعل الأطفال يتحدون أي مشاكل تواجههم، من خلال تعلم مهارات التواصل والقدرة على التعامل بشكل مباشر، ويوجد في المدرسة 200 طالب من الصم، أظهروا سعادتهم بهذه الرقصة وبدراسة برنامج «ديف ريتش» بلغة الإشارة باللغتين الإنجليزية والأردية.
بعد أن عاش الطلاب في بيئات تغيب عنها أي لغة للتعبير عن أنفسهم، تمكنوا من القدرة على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، من خلال تحريك أياديهم كأنهم يؤدون «رقصة باليه»، بعد أن كانوا يتعرضون للتهميش من المجتمع أو حتى من عائلاتهم، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته «france24».
تُعتبر الابتسامة هي لغة الإشارة السائدة بين التلاميذ والمدرسين داخل الفصول التي يخيم عليها أجواء الصمت، بالإضافة إلى تفاعل المدرسين معهم ومنهم أشخاص مصابين بالصُم، ولكل تلميذ ومُدرس اسم بلغة الإشارة، يُطلق عليه بسبب إحدى سمات مظهره الخارجي.
كل كلمة وإشارة ترتبط بصورة معينة، هذه هي الطريقة التي يتعلم بها التلاميذ الصغار في مَدرسة لاهور في باكستان للصُم، ويسمى أسلوب «العناصر المرئية»، وعندما يتقدم كل تلميذ لـ اللوح يوجه المدرسون إبهامهم للأسفل عندما تكون إجابتهم غير صحيحة، وعندما تكون الإجابة صحيحة يصفقون بطريقة دوران الأيادي حول نفسها.
تأسست «ديف ريتش» في عام 1998 على يد شخص أمريكي وجرى تمويلها من خلال التبرعات، ولديها الآن 8 مدارس في جميع أنحاء البلاد، وتعلم 2000 طالب تحت شعار «ادفع ما تستطيع تحمله»، وهي مدرسة غير ربحية ويحصل 98% من طلابها على منح دراسية، وتتيح المدرسة لأولياء أمور الطلاب فرص لتعلم لغة الإشارة حتى يسهل التعامل مع أطفالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رقصة باليه الأطفال الصم الصم باكستان
إقرأ أيضاً:
3200 متعافٍ يكتسبون مهارات مهنية جديدة بدعم من صندوق مكافحة الإدمان
يوفر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، التدريب المهنى للمتعافين من الإدمان.
يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على تقديم خدمات ما بعد العلاج ضمن مبادرة "حرفي" لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة "وتم تدريب ما يقرب من 3200 متعافى داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان خلال الثلث الأول من عام 2025 .
وأيضا في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان أطلق الصندوق العديد من المبادرات لإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين وتمكينهم منها مبادرة لإتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافي الخط الساخن " 16023 "، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة كما نجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل يعد خطوة أولية لإعداد كوادر مهنية في مجال الحرف الصغيرة في إطار حرص الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة الإدمان على تقديم خدمات ما بعد العلاج من الإدمان والمتمثلة في التأهيل النفسي وإعادة دمج المتعافين في المجتمع كقيمة مضافة وإعلاء قيمة العمل ، تحت اشراف اخصائيين نفسيين بالصندوق وبنهاية التدريب يحصل المتدرب على شهادة معتمدة تؤهله لسوق العمل، لافتا الى ان مراكز العزيمة التابعة للصندوق لديها ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ، كما تم إطلاق مبادرة بإيدينا"، والتي تتضمن ابتكار وتصميم المتعافين من تعاطى المخدرات بمراكز العزيمة التابعة للصندوق جميع أعمال الموبيليا وأثاث النجارة للمراكز الجديدة لعلاج مرضى الإدمان .