وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مذكرة تفاهم مع الاتحاد النسائي العام، تستهدف تعزيز قدرات وتنافسية المرأة في القطاع الصناعي والتكنولوجي، بما يعزز من جاهزيتها للانخراط في الأنشطة الصناعية والتجارية، وتتضمن تشكيل لجنة مشتركة لوضع الخطط الاستباقية لتعزيز فرص المرأة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وجرى توقيع المذكرة بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك على هامش الدورة الثالثة من “منتدى اصنع في الإمارات”، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي، ومجموعة “أدنوك”، وتماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الداعمة لنمو وتنافسية الصناعات الوطنية وتمكين الكوادر الإماراتية ورواد الأعمال من فرص النمو وتأسيس المشاريع، وكذلك فرص العمل المناسبة.

وسيتم، بموجب المذكرة، التركيز على التنسيق المشترك في المبادرات الصناعية الإستراتيجية، وتعزيز تبادل المعارف والخبرات التدريبية والإدارية، والتجارب المؤسسية وإجراء الدراسات في المجالات المشتركة وبما يسهم في تعزيز القدرات البشرية، ودعم نمو الشركات الوطنية وريادة الأعمال.

وقال سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن التعاون مع الاتحاد النسائي العام يمثل خطوة إضافية لتعزيز دور الكوادر النسائية في النمو الاقتصادي والاجتماعي، خصوصاً في ظل ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومبادرة “اصنع في الإمارات”، من نمو في مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين بلغت 16 ألف وظيفة من خلال “برنامج المحتوى الوطني”، وكذلك 1400 وظيفة تحت مظلة مبادرة “مُصنّعين” منها 150 وظيفة ملائمة لأصحاب الهمم.

وأوضح أن التعاون مع الاتحاد النسائي العام، سيعزز من تمكين المرأة في القطاع الصناعي والتكنولوجي، وكذلك من تبادل المعرفة والخبرات مع القطاع الصناعي في الدولة، بما يدعم فرص النمو عند الكوادر النسائية في هذا القطاع الزاخر بالفرص.

من جانبها أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن إبرام مذكرة التفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، يعد واحدة من الخطوات الإستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز حضور المرأة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالاستفادة من نقاط القوة والخبرات المشتركة لدى الجهتين.

وأوضحت أن القيادة الرشيدة رسخت نهجاً لتمكين المرأة الإماراتية، وتقدير مساهماتها في بناء الوطن، وأن الاتحاد النسائي العام سعى من هذا المنطلق بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إلى مواصلة دعم المرأة في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والسعي نحو تعزيز القدرات المحلية في هذه المجالات الحيوية، وتسريع عملية التنمية الصناعية، والإسهام بفاعلية في ترسيخ اقتصاد متنوع ومبني على المعرفة، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي الصناعي.

وأضافت: “أدعوا النساء المصنعات في الدولة للحصول على علامة “صُنع في الإمارات”، لدورها في تعزيز ثقة المستهلكين، ودعم تنافسية منتجاتهن في الأسواق المحلية والدولية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة الاتحاد النسائی العام القطاع الصناعی المرأة فی

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعد لإطلاق القمر الصناعي المحلي “تركسات 6A”

تركيا – تستعد تركيا لإطلاق القمر الصناعي “تركسات 6A” في الأسبوع الثاني من يوليو المقبل، في خطوة تمثل تتويجا لخطوات متتالية نحو تحقيق أهداف برنامج الفضاء التركي.

ووفق “الأناضول” من المتوقع إطلاق القمر المحلي “تركسات 6A” في الأسبوع الثاني من يوليو المقبل، ما سيحدث نقلة نوعية في قدرات تركيا الفضائية.

وستنضم تركيا بذلك إلى الدول التي تستطيع إنتاج وتطوير أقمارها الصناعية للاتصالات بشكل مستقل، معلنة بداية جديدة في تاريخها الفضائي.

– القمر “تركسات 1B”

أول قمر اتصالات تطلقه تركيا بنجاح إلى الفضاء، وأطلق في 10 أغسطس 1994 من غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية، بوساطة صاروخ Ariane 4، ووضع في مدار 42 درجة شرقا، وبلغ وزنه 3 آلاف و60 كيلوغراما، وكان يغطي تركيا وأوروبا وآسيا الوسطى.

– “تركسات 1C”

أطلق في 10 يوليو 1996 من غويانا الفرنسية، إلى مداره 42 درجة شرقا.

واعتبارا من 16 يوليو 2008، جرى تحويل حركة الإشارة الخاصة به إلى القمر “تركسات 3A”، وتعيين الموقع الجديد لـ”تركسات 1C” عند 31 درجة شرقا.

كان يغطي المناطق الغربية بما فيها تركيا وأوروبا، والمناطق الشرقية بما فيها تركيا وآسيا الوسطى، وانتهت أنشطته في 2010.

– “تركسات 2A”

أطلق في 10 يناير 2001، وبدأ تقديم خدماته من مدار 42 درجة شرقا اعتبارا من 1 فبراير 2001.

قدم خدماته للقنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى خدمات الأقمار الأخرى، واستمر في الخدمة حتى 27 سبتمبر 2016.

– “تركسات 3A”

صنعته شركة “تاليس إلينيا سبيس” (Alcatel Alenia Space Industries) الفرنسية، بوزن 3 آلاف و110 كيلوغرامات.

وأطلق من مركز غويانا الفضائي في غويانا الفرنسية، يوم 13 يونيو 2008، ويوفر خدماته من موقعه على مدار 42 درجة شرقا، ويتميز بعرض نطاق يبلغ ألف و296 ميغاهرتز.

– “تركسات 4A”

صنعته شركة ميتسوبيشي الكهربائية اليابانية (MELCO) في 7 مارس 2011، مع القمر “تركسات 4B”.

بلغ وزنه 4 آلاف و910 كيلوغرامات، وأطلق في 14 فبراير 2014 من قاعدة بايكونور في كازاخستان بواسطة صاروخ بروتون.

ويغطي تركيا وشمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وجنوب الصحراء الكبرى في نطاق Ku-band، ويوفر خدمات مثل DTH وSNG وVSAT إلى جنوب الصحراء الكبرى، بعدما كانت هذه الخدمات غير متاحة.

– “تركسات 4B”

صنعته ميتسوبيشي بوزن 4 آلاف و977 كيلوغراما، وأُطلق في 16 أكتوبر 2015 من قاعدة بايكونور بكازاخستان.

يعمل بعرض نطاق 3 آلاف و400 ميغاهرتز، وهو أول قمر تركي يعمل في الموقع المداري عند 50 درجة شرقا، ويغطي مناطق جنوب غرب آسيا، بما فيها تركيا وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وغرب الصين.

– “تركسات 5A”

أطلق في 8 يناير 2021، على متن صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX من قاعدة كيب كانافيرال بالولايات المتحدة، ووضع في مداره عند خط طول 31 درجة شرقا، وسيبقى فيه لمدة 30 عاما.

ويوفر خدمات البث التلفزيوني والاتصالات البيانية في منطقة واسعة تشمل تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط غرب إفريقيا وجنوب إفريقيا والبحر المتوسط وبحر إيجة والبحر الأسود.

– “تركسات 5B”

أطلق في 19 ديسمبر 2021 بواسطة صاروخ Falcon 9 التابع لشركة SpaceX من قاعدة كيب كانافيرال بالولايات المتحدة.

وهو من فئة الأقمار الفائقة الكفاءة، وتمكن من تعزيز القدرات التركية في مجالات الاتصالات والإنترنت.

ويوفر خدمات الاتصالات لمنطقة واسعة تشمل الشرق الأوسط بأكمله ومنطقة الخليج والبحرين الأحمر والمتوسط وشمال وشرق إفريقيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والدول المجاورة.

– “تركسات 6A”

تم الانتهاء من بناء القمر وإرساله إلى الولايات المتحدة في 4 يونيو الجاري، ومن المخطط إطلاقه في الأسبوع الثاني من يوليو المقبل، وهو أول قمر صناعي تركي جرى بناؤه بخبرات وطنية ومحلية.

وجرى تطوير أنظمة القمر والمحطة الأرضية والبرمجيات ذات الصلة بإمكانيات محلية.

ومن المنتظر أن يوفر خدماته لمنطقة واسعة تشمل تركيا وأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وبذلك ستدخل تركيا قائمة الدول التي تنتج وتطور أقمار صناعية للاتصالات على مستوى العالم.

المصدر: “الأناضول”

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يلتقي بمسؤولين في البيت الأبيض لتعزيز الشراكة الإستراتيجية في الاقتصاد الرقمي
  • مجموعة موانئ أبوظبي ومركز التجارة يتعاونان لتعزيز سبل تطوير التجارة العالمية والاستثمار
  • الخبراء العرب والدوليين يتحاورون بشأن تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • تركيا تستعد لإطلاق القمر الصناعي المحلي “تركسات 6A”
  • “الثقافة” و”الأرشيف والمكتبة الوطنية” يتعاونان لإنشاء شبكة مكتبات المطالعة العمومية
  • “الموارد البشرية والتوطين” تشيد بمساهمات شركائها في تعزيز تنافسية سوق العمل
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • “الإمارات العالمية للألمنيوم” تستقطب 7300 طالب لبرنامج “هندسة المستقبل” خلال العام الدراسي 2023-2024
  • “الاتحاد للشحن” تزيد سعة الشحن الاستيعابية لتعزيز التزامها تجاه سوق أمريكا الشمالية
  • تعاون بين “دائرتي السياحة” في أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي