ليبيا تترافع ضد دولة الاحتلال في يوليو المقبل، والجهاني يتوقع صدور مذكرات بحق قادتها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد ممثل ليبيا لدى المحكمتين الجنائية والعدل الدوليتين أحمد الجهاني قبول الأخيرة طلب ليبيا الانضمام إلى الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا، وفي انتظار تقديم المرافعة الشفوية مكتوبة في الـ10 من يوليو والتي ستطرح بشكل كامل على القضاة.
وقال الجهاني في مداخلة مع الأحرار إن ليبيا انضمت إلى جنوب إفريقيا، في مقابل الدعم المادي ومحاميي الدفاع الموكلين للجانب الإسرائيلي للدفاع عما يرتكبونه من جرائم، لافتا إلى أن المحكمة قبلت انضمام الدول الأخرى والتي كان آخرها دولة المكسيك.
وذكر الجهاني أن تخوف الدول الداعمة لدولة الاحتلال يكمن في إصدار محكمة العدل الدولية حكما ضدها باعتبارها تابعة بشكل مباشر للأمم المتحدة، بخلاف المحكمة الجنائية الدولية التي تعد أغلب الدول ليست عضوا فيها، وبالتالي غير ملزمة بأي أحكام أو قرارات من قبلها.
وأضاف الجهاني أن محكمة العدل الدولية تمتلك سلطة القرار في وضع الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في موقف المحرج حال صدور الحكم بوقف العدوان.
وقال الجهاني إن هناك حكمين صادرين من المحكمتين بحق دولة الاحتلال الإسرائيلي أولها يتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية على قطاع غزة والسماح بإيصال المساعادت والآخر يتعلق بمذكرات القبض بحق أشخاص تابعين لدولة الاحتلال.
وأكد الجهاني أن مذكرات الاعتقال لم تصدر بعد من المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن المدعي العام كريم خان طالب الدائرة التمهيدية بالمحكمة بإصدار مذكرات اعتقال ضد الرئيس “نتنياهو” ووزير دفاعه.
وعن الإبادة الجماعية في رفح، وصف الجهاني الجرم الذي قامت به دولة الاحتلال بـ”الممنهج والموثّق بالأدلة”، مضيفا أن توثيق الأدلة بالصوت والصورة يثبت إجرام دولة الاحتلال وموثق، دون أي حاجة للجنة تقصي الحقائق للعمل على كشف صحة الإبادة، متوقعا أن تصدر مذكرات الاعتقال في حق المطلوبين.
وعبر الجهاني عن آماله في أن تصدر العدل الدولية الحكم بحق الجرائم والأشخاص باعتبار أنه لا استئناف في أحكامها فهو نهائي وتلتزم به الأمم المتحدة وفقا للاتفاقيات.
وذكر الجهاني أن طلب المدعي العام من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال قد يساعد محكمة العدل الدولية في الحكم بشكل أسرع، خاصة فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية.
المصدر: ليبيا الأحرار
أحمد الجهانيدولة الاحتلالفلسطين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف دولة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
أعلنت مؤسسة المستقلين الدولية «IOI» - وحدة الدراسات والأبحاث، عن إصدار تقريرها الجديد بعنوان: «سياسات دول الاتحاد الأوروبي تجاه عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام الأسد»، والذي يتناول بالتحليل استجابات الدول الأوروبية لمستجدات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل اللاجئين.
ويستعرض التقرير الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الأوروبية بعد انهيار النظام السوري، حيث قامت بعض الدول بتعليق طلبات اللجوء، بينما وضعت دول أخرى خططًا لإعادة اللاجئين، مما أثار مخاوف بشأن مصيرهم في ظل عدم استقرار الأوضاع داخل سوريا.
كما ناقش التقرير الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه العودة، ومدى تأثيرها على الدول الأوروبية التي تعتمد على المهاجرين لسد الفجوات الديموغرافية في سوق العمل.
وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة بسمة فؤاد، المؤسس والمدير التنفيذي للمؤسسة، قائلة:
«يهدف هذا التقرير إلى تقديم رؤية تحليلية لمستقبل اللاجئين السوريين بعد سقوط النظام، مع التركيز على التحديات التي تواجههم في الداخل السوري، وكذلك تأثير هذه العودة على المجتمعات الأوروبية. نأمل أن يساعد هذا البحث في وضع سياسات أكثر استدامة وإنصافًا تعزز حقوق اللاجئين وتراعي التوازنات السياسية والاقتصادية».
ويقدم التقرير توصيات لصناع القرار لمعالجة القضية من منظور حقوقي وتنموي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج شامل لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين، بعيدًا عن الحلول السياسية قصيرة المدى.
يمكن الاطلاع على التقرير عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة المستقلين الدولية، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا.
اقرأ أيضاً«الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية
الاتفاق الإيطالي-الألباني: ملامح جديدة في سياسة اللجوء الأوروبية.. تقرير جديد لـ «المستقلين الدولية»
«المستقلين الدولية» تنظم غدا مائدة مستديرة حول التضامن ضد الاتجار بالبشر