وزارة الثقافة: إعلان الفائزين في جائزة الأزياء سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة إطلاق النسخة الرابعة لجائزة الأزياء وذلك من خلال مبادرة يمكن لعموم الجمهور والمجتمع الثقافي تقديم ترشيحاتهم لجوائز القطاعات الثقافية من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة https://culturalawards.moc.gov.sa. على أن تنتهي مراحل الفرز، والتقييم، والتحكيم للترشيحات بإعلان الفائزين بالجوائز في الحفل الختامي الذي سيقام في شهر سبتمبر المقبل.
أخبار متعلقة "روشن" تطلق مبادرة تجديد المنظر الجمالي لممشى "الواجهة البحرية" في جدةبمحاضرات متنوعة.. إقامة 1589 منشطًا دعويًا بمكة المكرمة خلال عشرين يوموأوضحت الوزارة أن لتلك المبادرات فعالية وتأثير ملحوظ على تنمية المجتمع ثقافياً، حيث إنها تدعم الأنشطة المعرفية وتعزز وعي الجمهور وتكرس بذل المتخصصين.
وفي هذا السياق تحظى مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" بصيت ثقافي وسخاء معرفي يمنحان الاستحقاق لأصحاب المنجزات، وتنظمها الوزارة سنوياً بأسلوب احتفائي جميل ومنبر تكريمي رفيع.قيم استثنائية
توشحت هذه المبادرة بقيم استثنائية ومستهدفات فاضلة؛ إذ إنها تشجع على الإنتاج الثقافي، وتلقي الضوء على المواهب والمبدعين، وتلفت الأنظار إلى المنجزات الثقافية الوطنية، ولأجل ذلك قدمت المبادرة مجموعة من الجوائز، هي: (شخصية العام الثقافية، الثقافة للشباب، فنون العمارة والتصميم، الأدب، النشر، الترجمة، المؤسسات الثقافية، الأزياء، الموسيقى، التراث الوطني، الفنون البصرية، المسرح الفنون الأدائية)، فيما استحدثت في الدورة الأخيرة جائزتين هما: التميز الثقافي الدولي، وسيدات ورجال الأعمال.
وكذلك بالنسبة لجائزة الأزياء التي تهندم مبدعيها بحفاوة التكريم وجائزة التقدير، إلى جانب الدعم المهم الذي تلقوه ويهدف إلى تطور وازدهار القطاع، وزيادة المنتجات الإبداعية ودعم الصناعة السعودية، كما تُمنح الجائزة إلى شخصيات تتوافق مع معاييرها ويتطابقون مع معطياتها، وهكذا يُكرّم مصممي الأزياء أفراداً كانوا أو مؤسسات سنوياً ضمن مبادرة الجوائز الثقافية التي أنعشت المشهد الثقافي وبثت الروح في أروقته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار الجوائز الثقافية الوطنية جائزة الأعوام السابقة
بالعودة إلى الدورة الأولى من المبادرة عام 2021م؛ استطاع ثلاثة خبراء من نيل "جائزة الأزياء" هم "لومار" في المركز الأول، وجاء مصمم الأزياء يوسف أكبر ثانياً، ومصممة الأزياء أروى عبد الله العماري ثالثاً.
وخلال الدورة الثانية عام 2022م تحصلت الدكتورة سميرة العتيبي على الجائزة، أما في الدورة الثالثة 2023م ظفرت "دار شارميلينا" للمجوهرات للأختين لينا وهلا بهذه الجائزة التي يفخر بها المتخصصين وتعد اكليلاً تتوّج أعمالهم المبذولة طوال سنوات؛ أثبتوا فيها اخلاصهم وشغفهم ورغبتهم في إحداث التغيير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة الثقافة الجوائز الثقافية الوطنية المسرح مصممي الأزياء
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع “خطاب النوايا” بين وزارة الثقافة المصرية واللجنة الوطنية للأعوام الثقافية بدولة قطر، إيذانًا بإطلاق العام الثقافي المصري القطري 2027، الذي يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الحوار بين الثقافات، والترويج لقيم التسامح والتنوع، من خلال فعاليات ثقافية وفنية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وقع الاتفاق كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.
عام ثقافي مصري قطريوخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة المهمة، مؤكداً أن “العام الثقافي 2027 يمثل محطة حضارية لتكريس الدور المحوري للثقافة في بناء التفاهم الإنساني، ويُجسّد رؤية مصر الاستراتيجية لدور الإبداع في توثيق العلاقات بين الشعوب، بوصفه لغة عالمية تتجاوز الحدود.”
نموذج عربي
وأضاف: “نتطلع إلى تقديم نموذج عربي للتكامل الثقافي من خلال برامج وفعاليات نوعية تعكس تنوعنا وغنانا الحضاري المشترك، وتعزز مكانة الثقافة كأداة للسلام والتقارب والانفتاح.”
وأوضح وزير الثقافة أن العام الثقافي سيشكل فرصة لإعادة تقديم التراث المصري والقطري في سياق تفاعلي معاصر يُواكب تطلعات الأجيال الجديدة، من خلال فعاليات فنية وتبادل معرفي يعكس الهوية العربية الجامعة. كما أشار إلى التعاون المرتقب لإطلاق هوية بصرية موحدة للعام الثقافي تُستخدم في جميع الفعاليات وتُعبر عن روح التنوع والانتماء العربي المشترك.
تعزيز الحضور الثقافي العربيودعا الوزير المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، والمراكز البحثية، والمبدعين في البلدين، إلى المشاركة الفاعلة في صياغة مشاريع مبتكرة تسهم في بناء جسور التعاون المستدام وتعزز من الحضور الثقافي العربي دوليًا.
ويتضمن خطاب النوايا عدة محاور رئيسية تشمل التعاون في مجال الفنون التشكيلية والمعارض والمتاحف من خلال تبادل الأعمال الفنية، وتنظيم معارض مشتركة، وتعزيز الشراكة بين المتاحف في كلا البلدين، إلى جانب تنسيق الجهود الإعلامية للترويج للفعاليات، وتنفيذ مشروعات فنية تجسّد القيم الثقافية المشتركة.
كما يشمل تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وورش عمل تراثية وندوات ومؤتمرات، والمشاركة في معارض الكتب الدولية، بما يُسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين مصر وقطر. ويتضمن أيضًا دعم الصناعات الثقافية والحرف اليدوية بوصفها جزءًا من التراث الحي، وتطوير آليات صون التراث المشترك، وتفعيل المشاريع المتجددة ضمن فعاليات العام الثقافي، إلى جانب الالتزام بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى والمشروعات الفنية