رسميا.. الألماني هانز فليك مدربا لبرشلونة الإسباني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عين الألماني هانز فليك، اليوم الأربعاء، رسميا، مدربا لفريق برشلونة حتى العام 2026 بدلا من المدرب المقال تشافي هرنانديس، بعد موسم بدون ألقاب لوصيف الدوري الإسباني لكرة القدم.
وظل فليك الذي قاد بايرن ميونيخ الألماني لسداسية تاريخية في 2020، من دون منصب منذ أن أصبح أول مدرب يقال على رأس المنتخب الألماني في شتنبر 2023، بعد سلسلة من النتائج السيئة، من بينها الخسارة أمام اليابان 1-4.
وقال برشلونة إنه من خلال التوقيع مع فليك سيحظى بمدرب يعرف عن فرقه "الضغط العالي، أسلوب اللعب القوي والجريء، ما حقق له نجاحا كبيرا على مستوى الأندية والمنتخبات وفاز تقريبا بجميع الألقاب الممكنة".
وارتبط اسم فليك ببرشلونة منذ أشهر ليحل خلفا لتشافي الذي أقيل من منصبه الجمعة الماضي، بعدما فشل في الفوز بأي لقب هذا الموسم، مكتفيا بالمركز الثاني خلف الغريم ريال مدريد.
وجاءت إقالة تشافي بعدما أعلن في يناير رحيله عن النادي، ثم اتفق هو والرئيس خوان لابورتا في أبريل على البقاء للموسم المقبل، مع انتهاء عقده في يونيو 2025.
لكن الوضع تغير بسرعة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن لابورتا شعر بالغضب من تعليقات تشافي التي أشارت إلى أنه كان من الصعب على النادي الكاتالوني المتعثر ماليا التنافس مع غريمه اللدود ريال مدريد وغيره من الأندية الأوروبية النخبوية.
وولد فليك في هايدلبرغ عام 1965 واستهل مشواره التدريبي في العام 1996 مع فيكتوريا بامنتال. واستلم فريق هوفنهايم في 2000 حيث بقي معه خمسة مواسم قبل الانتقال إلى سالزبورغ النمسوي ضمن الجهاز الفني للإيطالي جيوفاني تراباتوني ولوتار ماتيوس.
وأصبح عام 2006 مدربا مساعدا ليواكيم لوف في منتخب ألمانيا بعد استقالة يورغن كلينسمان، فقادا مرحلة إعادة البناء لـلمانشافت تضمنت بلوغ نهائي كأس أوروبا 2008.
وفي 2010، بلغ نصف نهائي كأس العالم ثم الدور عينه في كأس أوروبا 2012 قبل إنجاز إحراز مونديال سنة 2014.
وانتقل فليك ليشغل منصب المدير الرياضي في الاتحاد الألماني، قبل العودة إلى هوفنهايم عام 2017 كمدير رياضي. وفي 2019، وصل إلى بايرن ميونيخ الذي حمل ألوانه لاعبا بين 1985 و1990، في منصب المدرب المساعد للكرواتي نيكو كوفاتش الذي أقيل بعد أشهر وعين فليك بدلا منه بعد إثبات نفسه كمدرب مؤقت.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
كشفت دراسة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 97% من الشباب الإسبان تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل سن 18 عامًا. وتحذر المنظمة غير الحكومية من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور زائفة للعري وتدعو إلى مزيد من الحماية القانونية والتعليم الرقمي. اعلان
يؤكد 20% من الشباب في إسبانيا أنهم وقعوا ضحايا لصور عارية مزيفة أنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون موافقتهم، حين كانوا لا يزالون قاصرين. جاء ذلك في دراسة حديثة لمنظمة إنقاذ الطفولة، كشفت أيضًا أن 97% من المشاركين في الاستطلاع تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل بلوغهم سن 18 عامًا.
ويستند التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع الشراكة الأوروبية للانتقال الرقمي، إلى دراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا بين مارس وأبريل من هذا العام. وتهدف المنظمة من خلال هذا البحث إلى تسليط الضوء على مدى العنف الجنسي عبر الإنترنت الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون في إسبانيا، وكذلك الدور الناشئ للتكنولوجيا كأداة للإساءة.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبادراسة لمنظمة العمل الدولية: 20% من الأشخاص عانوا شكلا من أشكال العنف والتحرش في العمل "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعيووفقًا للتقرير، لم يقتصر تعرض الشباب على السلوكيات المسيئة فحسب، بل تواصل العديد منهم مع بالغين لأغراض جنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو ألعاب الفيديو، أو منصات البث. وكانت الفتيات تحديدًا أكثر عرضة لهذه المواقف. كما أفاد عدد كبير من المشاركين بأنهم تعرضوا لضغوط حتى يرسلوا صورا حميمة لهم، وبعضهم واجه التهديد أو الابتزاز للحصول على هذا النوع من المحتوى.
وتحذر منظمة إنقاذ الطفولة من أن أشكال العنف هذه لا تظهر دائماً أو لا يتم الإبلاغ عنها. وتوضح كاتالينا بيراتسو، مديرة التأثير والتنمية الإقليمية في المنظمة: "لا تمثل هذه الأرقام سوى غيض من فيض، إذ لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات بسبب عدم الإبلاغ عنها وصعوبة اكتشافها، خاصة في البيئة الرقمية".
نصف الشباب تقريباً لا يرون غضاضة في مشاركة الصور الحميميةوأظهر التقرير أن قرابة نصف الشباب لا يرون أي خطر في مشاركة الصور الحميمية، ما يشير إلى تطبيع مقلق لهذا السلوك بين المراهقين.
وفي حادثة حديثة بمدينة أليكانتي، تلقت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تهديدًا بنشر صور مفبركة عبر الذكاء الاصطناعي إذا لم ترسل مقطعًا ذا طابع جنسي.
ووفقًا لأحد المربين في منظمة إنقاذ الطفولة، فإن الفتاة لم تكن قد شاركت أي محتوى حميمي من قبل، ورغم ذلك شعرت بالذنب وكأنها تتحمّل مسؤولية الموقف.
ويسلط البحث الضوء على تطبيع مقلق لسلوك مشاركة المحتوى الجنسي بين المراهقين، إذ يرى نحو نصف الشباب أن لا خطر في تبادل الصور الحميمة. ويفعل الكثيرون ذلك بدافع المودة، أو طلبًا للاهتمام، أو لتحقيق منفعة معينة، دون إدراك حقيقي لمخاطر التفاعل مع الغرباء أو نشر هذا النوع من المحتوى.
ويحذر بيرازو من أن هذه السلوكيات، حتى وإن تمت طوعًا، لا تخلو من مخاطر جسيمة. فبمجرد مشاركة صورة حميمة، يفقد صاحبها السيطرة على مصير تلك الصور، ما يفتح الباب أمام الاستغلال، سواء عبر إعادة نشرها دون إذن، أو استخدامها في الابتزاز، أو حتى التعرض للاعتداء الجنسي من قبل بالغين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة