سعد والمنشاوى يترأسان الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس اجتماع مجلس إدارة الأول لمركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجلسته رقم 5 ومناقشة خطة المركز والذى عقد بديوان عام المحافظة
وبحضور المحاسب عدلى ابوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائب رئيس مجلس إدارة المركز، الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور علي كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز إلى جانب كوكبة من عمداء الكليات المختلفة بالجامعة من أعضاء المركز، وبعض وكلاء الوزارات ورؤساء المراكز والاحياء ومديرى ادارات الديوان العام بالمحافظة
وحيث بدأت فعاليات الاجتماع بالسلام الوطنى ثم كلمة الترحيب من الدكتور على كمال والدكتور أسماء جابر مهران بالسادة الحضور موجهين الشكر للوزير المحافظ ورئيس الجامعة ونوابه على دعمهم ورعايتهم المستمرة لانشطة وفعاليات المركز وحضورهم لاجتماعات مجلس الادارة
واستهل محافظ أسيوط خلال كلمته بالترحيب بالدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط ونوابه وعمداء الكليات والقيادات التنفيذية ومديرى مركز رصد ودراسة المشكلات بالجامعة مشيرًا إلى ان الجامعة تعد شريكًا أساسيًا فى خطط المحافظة لتحقيق التنمية فى شتى المجالات وخاصة المجالات المتعلقة بالتنمية المجتمعية وبناء مجتمع متكامل يتوافر فيه كافة المقومات الرئيسية من خدمات ومرافق وبنية تحتية ومشروعات قومية، مشيدًا بدأب كوادر الجامعة من العلماء والأساتذة المتخصصين فى مختلف المجالات على مشاركة المحافظة فى تنفيذ ودعم مشروعاتها التنموية والخدمية وكافة المبادرات التنموية والرئاسية، فى مجالات الصحة والبيئة والمجتمع،لافتًا إلى ان الجامعة بيتًا للخبر العلمية والتي أسهمت بالفعل فى تقديم العديد من الأبحاث والدراسات التى قامت بتسليط الضوء على الظواهر والمشكلات المجتمعية المختلفة ووضع خطط لحلها بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ووجه رئيس جامعة أسيوط ورئيس مجلس ادارة مركز رصد فى بداية كلمته الشكر لمحافظ أسيوط والقيادات التنفيذية على دعمهم المستمر لانشطة الجامعة ومشاركتها المجتمعية فى كافة القطاعات،مؤكدا على حرص إدارة الجامعة على تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها لمجتمعها المحيط فى مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وهو ما يأتي من خلال سعيها الدائم إلى تسخير ما تملكه من إمكانيات وكوادر بحثية وعلمية في رصد وتحليل المشكلات المجتمعية المختلفة ومحاولة إيجاد حلول لها، لافتًا أن ذلك يعد من أهم الأدوار الرئيسية المنوطة بالجامعة والتي تقوم بها فى ظل دعم ورعاية من كافة المؤسسات المجتمعية بالمحافظة والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني والتي لا تألوا جهدًا فى توفير كافة السبل والآليات التي من شأنها تحسين الأوضاع المجتمعية بما ينعكس فى تحقيق متطلبات وأهداف التنمية المستدامة للدولة
وأشار الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس ادارة المركز خلال كلمته إلى أهمية رسالة الجامعة ومشاركتها المجتمعية المستمرة والمستدامة لخدمة القضايا المجتمعية والمجتمع المحلى،ودعم مشروعات التنمية فى كافة القطاعات،ودعم المجتمع المحلى،وفقا لاستراتيجية الجامعة التى يجرى تنفيذها لمواجهة بعض المشكلات منها " مشكلة محور الامية وحرق المخلفات الزراعية والزيادة السكانية وتنظيم الاسرة وغيرها "، بالاضافة إلى دعم جهود مشاركة قطاع الطب الوقائى فى القوافل الطبية ودعم قطاع الصحة بالمحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين لافتا إلى تقديره لجهود المحافظة المخلصة والهادفة إلى القضاء على المشكلات المختلفة التى تواجه المواطنين فى المحافظة،لافتًا إلى ان مركز "رصد ودراسة المشكلات بالجامعة " يحظى منذ نشأته على دعم وثقة كبرى من المحافظ ورئيس الجامعة وذلك لدوره الحيوى فى رصد المشكلات المجتمعية وتحليلها ووضع مقترحات للقضاء عليها ومواجهتها وعدم تفاقمها موجها الشكر لقيادات المحافظة ووكلاء الوزارات على دعمهملانشطة مركز رصد.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة، بجهود كوادر المركز فى البدء فى خطوات فعلية لرصد أهم مشكلات القطاعات المختلفة واقتراح حلول لها من خلال لجان قطاعات المركز المختلفة لافتا إلى تقدمه كافة سبل الدعم لانشطة وفعاليات المركز واشراك طلاب الجامعة واعضاء هيئة التدريس بالكليات فى الانشطة بالتعاون مع المحافظة باجهزتها المختلف ومؤسسات المجتمع المدنى
واستعرض الدكتور على كمال، مدير المركز، نبذة تعريفية عن المركز ورسالته وأهدافه واليات العمل وانشطة المركز المختلفة التى تم تنفيذها ثم تناول عرض لجدول أعمال مجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة والتى تتضمنت المصادقة على محضر اجتماع الجلسة السابقة ثم اعتماد خطة الندوات والفعاليات التى يعتزم المركز تنظيمها خلال عام 2023 /2024، والتى تمحورت حول مناقشة مختلف القضايا المجتمعية فى المجال الصحى والإجتماعى والتنموي،بالاضافة إلى جدول الزيارات الميدانية والقوافل وتوقيع بروتوكولات مع الجامعات المصرية
وأضافت الدكتور أسماء جابر مهران نائب مدير المركز،ان انشاء مركز رصد لدراسة المشكلات جاء بناء على موافقة المجلس الاعلى للجامعات وكان للجامعة السبق فى إنشاء المركز وتشكيله والبدء فى تنفيذ خطة العمل على ارض الواقع، وتتمثل مهمة المركز باعتباره مرصد اجتماعي في رصد ودراسة، حل وتحليل المشكلات المجتمعية التي تواجه المحافظة لمنع تفاقم المشكلات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ أسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح فعّاليات ملتقى «بداية»
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد الموافق 22 من ديسمبر، ملتقى "بداية"، لاستعراض الأنشطة، والفعّاليات المتنوعة التى نفذتها الجامعة على مدار (100) يوم خلال مشاركتها فى المبادرة الرئاسية "بداية"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى شريف مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الخطط الاستراتيجي وإدارة الأزمات ومنسق الملتقى، والدكتورة رحاب الداخلي المنسق الإعلامي للملتقى.
شهدت فعّاليات الملتقى حضور، الدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، والدكتور عصام زناتى نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم، و الطلاب، والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، و إيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، إلى جانب لفيف من عمداء، ووكلاء الكليات، ومستشارى رئيس الجامعة، و أعضاء هيئة التدريس، وقيادات العمل الإداري بالجامعة، ووكلاء الوزارات بأسيوط، وممثلي مؤسسات المجتمع المدنى.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته، وفخره، بما حققته جامعة أسيوط من أنشطة وفاعليات متتالية، ومتميزة، تحققت بسواعد أسرة، وأبناء الجامعة، لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (بداية)، وتقديم خدمات متنوعة للمواطنين، موجهًا خالص الشكر والتقدير، لفخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الدعم، والرعاية، والاهتمام اللامحدود المُقدم من سيادته للمشروع القومي للتنمية البشرية، والذي يجسد إستراتيجية متكاملة لتنمية الإنسان.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة قد أعلنت عن برنامجها التنموي الشامل الذي تشارك به في مبادرة "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، وذلك لتحقيق أهداف المبادرة، في تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي، والتنموي للمجتمع المحلي المحيط مضيفًا أن: الجامعة تحرص - أيضًا- على المشاركة الفعّالة فى دعم المبادرات الرئاسية الأخرى، والإسهام في دعم القرى، والمناطق الأكثر احتياجًا، لتقديم خدمات صحية، ومجتمعية لتخفيف العبء عن المواطنين، انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لجامعة أسيوط، وإمكانياتها التي تمتلكها من قدرات بشرية، ومادية، لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور المنشاوى، أننا في سباقٍ مع الزمن لبناء مصر المستقبل، يتجسد في المشروعات القومية الكبرى، ما بين مدن جديدة، تتسع للمصريين كافة في كل ربوع الوطن، وإسكان اجتماعي يوفر المسكن الملائم لشبابنا، والقضاء على العشوائيات، وتحديث شامل لشبكة الطرق القومية، وزيادة للرقعة الزراعية، وصولًا إلى فاعليات، وأنشطة متنوعة ضمن المشروع القومي الأعظم للتنمية البشرية " بداية جديدة، لبناء الإنسان".
ولَفت الدكتور المنشاوي، إلى نجاح جامعة أسيوط في تنفيذ قوافل تنموية شاملة، وذلك بالتنسيق مع محافظة أسيوط، وبالتعاون مع المؤسسات، والمنظمات التنموية، وجميع الجهات المعنية، لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي، والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتوافد عليها المواطنون للإفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها في مختلف التخصصات، والتي تشمل تخصصات طبية متنوعة، وتمريض، وطب أسنان، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي، وتم العلاج وصرف الأدوية لهم بالمجان، إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة أسيوط، والمستشفى البيطري لاستكمال العلاج، وتعليم مهارات وحرف يدوية، ورفع الوعى البيئي، إلى جانب تقديم خدمات لذوي الإعاقة، مثل: مهارات يدوية وفنية، ومهارات تكنولوجية، وندوات تثقيفية لذوي الإعاقة، فضلًا عن تنمية مهارات الأطفال، وتقديم ندوات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية، مثل: الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، والإدمان، والتعاطي، وتأثيره على الفرد والمجتمع، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجّه رئيس الجامعة، تحية خاصة للمرأة لدورها العظيم والتي كانت، ومازالت، دومًا في طليعة الأنشطة، والفاعليات، وكذلك فى صدارة البناء والتنمية داخل الجامعة وخارجها، مؤكدًا على المُضي قدمًا نحو المزيد من العمل، والبناء، ممتلكين القدرة الشاملة، ومستمرين في تحقيق التنمية، داعمين المزيد من الأنشطة التنموية في المجتمع، وموفرين السُبل كافةً لشبابنا، لتحقيق مستقبل يليق بهم في وطنهم العظيم.
ونوه الدكتور المنشاوى، إلى أن جامعة أسيوط بصدد تفعيل مبادرة " تحالف، وتنمية" من خلال التعاون، والتحالف بين جامعات إقليم وسط الصعيد تحت مظلة "جامعة أسيوط"، اتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، والبحث العلمي، وجامعات الجيل الرابع، وذلك من أجل الوصول إلى جامعات بحثية رقمية، ومترابطة، ومتميزة، تُسهم فى تحسين المنظومة التعليمية، والصحية لجميع الطلاب.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمود عبد العليم، الإنجازات التى حققتها الجامعة، بالتعاون مع المؤسسات، والمنظمات التنموية، وجميع الجهات المعنية، لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية"بداية"، حيث نجحت فى تقديم عدد (62) فاعلية داخل الجامعة، وعدد(21) فاعلية خارج الجامعة، وعدد(15) من الورش، والمعارض التنموية، مضيفًا أن عدد المستفيدين المباشرين من هذه الفعاليات (11563)، لافتاً: أن هذه النتائج الإيجابية تُعد دليلاً واضحاً على نجاح النهج الذى تتبعه الجامعة برؤي إستراتيجية واضحة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية الدولة المصرية 2030.
وفى سياقٍ متصل، أضافت الدكتورة أمانى شريف: أن الملتقي يُعد حصاداً لثمار كل المبادرات، والفاعليات التى دعّمت، وساندت المجتمع المحلى فى ظل المبادرة الرئاسية " بداية" مؤكدةً: أن جامعة أسيوط، والجامعات الشريكة تحرص على التعاون الكامل بين مؤسسات الدولة، والمجتمع المدنى، لتحقيق الأهداف الوطنية، وتعزيز الاستقرار، والتنمية من أجل رفعة، وتقدم مصرنا الحبيبة.
شهد الملتقي، تسليم نسخة من كتاب مبادرة" بداية" للدكتور أحمد المنشاوى، والذي يوثق كل ما تم من أنشطة، وفعّاليات من قبل الجامعة، والمؤسسات التنموية.
جدير بالذكر، أن الملتقى تضمن جلسة حوارية، والتي أدارتها الدكتورة أماني شريف، لمناقشة عددٍ من المحاور بمشاركة، شركاء التعاون من الجامعات، ومؤسسات المجتمع الخارجي، وتسليط الضوء على المبادرات، و الفعّاليات المتنوعة التي تم تنفيذها ضمن مبادرة "بداية" من حيث: تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، وريادة الأعمال، وتعزيز، وتشجيع البحث والابتكار، وتحسين البنية التحتية من خلال المشاريع البحثية، لتعزيز كفاءة الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، والنقل، إلى جانب دور الجامعات التكنولوجية فى فتح آفاق للتعاون الدولي مع مؤسسات تعليمية وتقنية عالمية، مما يُتيح الفرص للطلاب، للتبادل العلمي، والخبرات.