تحديد مسار مسيرة الأعلام في القدس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
من المقرر أن ينظم اليمين المتطرف في إسرائيل ، منتصف الأسبوع المقبل ، مسيرة الأعلام في مدينة القدس ، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" الإسرائيلي والذي يتقحم المشاركون فيها البلدة القديمة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن المسيرة "ستمر من خلال بوابات البلدة القديمة".
ويعقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، مداولات لتقييم الوضع مع المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد الشرطة في القدس، دورون تورجمان، وسيصر خلالها على أن تمر المسيرة الاستفزازية بباب العامود، رغم توقعات بحدوث مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.
ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن مصادر مقربة من بن غفير قولها إن "سياسته بشأن يوم القدس وهموما هي منح حرية حركة لليهود ولجميع الديانات ومنح حرية عبادة لليهود في جبل الهيكل" أي المسجد الأقصى.
وقالت الجمعية اليمينية التي تنظم هذه المسيرة الاستفزازية إلى مسارها سيشمل "المرور بباب العامود بشكل مؤكد"، وأن "مسيرة الرجال ستدخل من باب العامود ومسيرة النساء ستدخل من باب الخليل. وستنتهي في الحائط" أي باحة حائط البراق.
ويذكر أن "مسيرة الأعلام" في العام 2021 تفرقت في أعقاب إطلاق حركة حماس قذائف صاروخية باتجاه منطقة القدس.
وفي العام 2022، طالب السفير الأميركي السابق، توماس نايدس، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار ليف، بتغيير مسار المسيرة الاستفزازية تحسبا من اشتعال الوضع الأمني، لكن بار ليف رفض ذلك. وفي العام الماضي، اعتدى مستوطنون خلال المسيرة على فلسطينيين عند باب العامود وداخل البلدة القديمة.
وجاء في بيان للشرطة، اليوم، إن "الخطة هي أن مسيرة الأعلام التقليدية في يوم القدس ستمر هذه السنة أيضا بمسارها التقليدي كما في كل سنة، من وسط القدس إلى الحائط المبكى عن طريق بوابات البلدة القديمة".
وأضافت أن "لواء القدس في الشرطة يستكمل هذه الأيام الاستعدادات المطلوبة لحراسة احتفالات يوم القدس وبضمنها مسيرة الأعلام".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البلدة القدیمة مسیرة الأعلام یوم القدس
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.