المقريف يشارك في ملتقى تدشين المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شارك وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الدكتور موسى المقريف، في فعاليات ملتقى تدشين المؤسسة الأفريقية للتعلم مدى الحياة، بالعاصمة المغربية الرباط.
وجرت الفعالية بحضور وفود من (39) دولة أفريقية، بينهم وزراء ورؤساء ومديرون عامون للجان وطنية، فضلا عن ممثلي مدن التعلم في أفريقيا وقطاعات وزارية معنية، والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في ميادين التربية والثقافة والعلوم.
وحسب بيان الوزارة على موقعها الرسمي في “فيسبوك” وجه المقريف، في كلمة، الشكر إلى المغرب على استضافتها الملتقى، منوها بالعلاقات والترابط الوثيق والاستراتيجي بين البلدين، الممتد لعقود طويلة.
وتحدث المقريف عن مزايا نظام التعليم في ليبيا، ومنها إلزاميته في فترة التعليم الأساسي، ومجانيته لجميع مراحل التعليم، بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة (رياض الأطفال)، وحتى التعليم الجامعي، والعالي والدقيق، موضحا أن خدمات التعليم النظامي في ليبيا تتشارك في تقديمها ثلاث وزارات رئيسية، وفق شروط، ومعايير محددة.
وأكد المقريف نية الوزارة التنسيق مع المؤسسة الأفريقية للتعلم مدى الحياة لإعداد، وتنفيذ سياسات للتعلم مدى الحياة، والتي تتمحور حول الأولويات الوطنية في ميدان التعلم مدى الحياة، وإعداد وتصميم البرامج، والمناهج والمحتوى التعليمي، إضافة إلى إعداد، وتطوير التشريعات واللوائح ومعايير التقييم والتقويم، وغيرها من القضايا والتحديات.
ويستمر الملتقى الأفريقي لتدشين المؤسسة الأفريقية للتعلم مدى الحياة يومين، ويتناول في جدول أعماله محاور عدة، أهمها توقيع اتفاقية وبروتوكول تعاون بين المؤسسة ومنصة التدريب “كلا سيرا” للتعليم الذكي، وتقديم تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلم الأفريقية، ودراسة واعتماد مشروع برنامج عمل المؤسسة وانعقاد الدورة الأولى لمجلس إداراتها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: للتعلم مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
«المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن العمليات مستمرة في جميع حقول وموانئ النفط بشكل طبيعي، وذلك بعد التواصل مع المحتجين الذين منعوا تحميل النفط الخام في ميناءي السدرة ورأس لانوف. وأضافت المؤسسة، في بيان، أنها «تطمئن الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين، بأن عمليات الإنتاج ما زالت تسير وفق الخطة الاستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من خلال الموانئ النفطية كافة من دون استثناء».
وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين، أمس، مما يهدد تصدير نحو 450 ألف برميل يومياً.
وطالب المحتجون، في بيان أرسلوه إلى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخامس من يناير الجاري، بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، ودعوا إلى التنمية العادلة لمنطقتهم الساحلية؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية.
ويأتي الاضطراب في وقت ستناقش فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم ليبيا أيضاً، خططَ زيادة الإنتاج تدريجياً بعد دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أوبك» لخفض أسعار النفط.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة