أخبار اقتصادية دعم اقتصادي لاستقرار اليمن
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن دعم اقتصادي لاستقرار اليمن، لم تناقش المملكة العربية السعودية يوما، مسألة إغاثة من يحتاجها من الأفراد والدول والهيئات والكيانات. فهي توفر الإغاثة والمساعدة والعون لهذه .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعم اقتصادي لاستقرار اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم تناقش المملكة العربية السعودية يوما، مسألة إغاثة من يحتاجها من الأفراد والدول والهيئات والكيانات. فهي توفر الإغاثة والمساعدة والعون لهذه الجهة أو تلك، دون نقاش ومن منطلق الواجب والضرورة، ومن غير انتظار مقابل لذلك. وتنطلق بتوجهاتها هذه بلا اعتبارات، إلا شيئًا واحدا وهو أن ترى دعمها يذهب في المسار الصحيح، ويظهر مباشرة بالفائدة على الجهات المستهدفة. وتستند استراتيجية المساعدات السعودية إلى نقطة محورية، تختص في البعد الإنساني لها فقط، دون أي اعتبارات عرقية أو دينية أو سياسية. ولم تتردد الرياض للحظة واحدة في تاريخها في الوقوف إلى جانب أشقائها العرب، حتى إن كانت هناك خلافات سياسية ما مع هذه الدولة أو تلك. الهدف الأول والأخير، أن تأتي المساعدة في الوقت المناسب، والميدان الصحيح، والمسار الذي يؤدي في النهاية إلى نتائج، ترضي القيادة العليا في المملكة. ولأن الأمر كذلك، فلم يتوقف الدعم للشعب اليمني الشقيق من جانب الرياض وظل مستمرا وله تاريخ طويل، وهو دائما يأتي في الوقت المناسب، وبالوفرة التي تتطلبها الحالة. والدعم الاقتصادي الأخير لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار لسد العجز في الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية الشرعية، يأتي في سياق سلسلة من المساعدات التي يحتاجها هذا البلد، خصوصا في ظل تبعات الحرب التي جرت على مدى عدة أعوام، وفي ضوء المصاعب الاقتصادية لهذا البلد التي كانت موجودة أصلا قبل الحرب المشار إليها. الرياض وضعت في الدرجة الأولى أهمية أن تلبي الحكومة اليمنية التزاماتها المالية، وهذه النقطة تعد أهم المحاور في المسارات الاقتصادية عموما. وهذا الالتزام يتنوع بين مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، فضلا عن حصة لدعم الأمن الغذائي في البلاد. وهذه النقطة الأخيرة تعد أيضا محورا في سياق المساعدات السعودية عموما لليمن الشقيق. كل هذا يأتي إلى جانب تنفيذ البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن. وهذا البرنامج يمثل حجر الأساس لإعادة انطلاق هذا البلد نحو آفاق التنمية والبناء الاقتصادي بعد فترة من المصاعب مر بها، ولا تزال آثارها موجودة، وستواصل حضورها على الساحة لفترة لن تكون قصيرة. المهم أمام القيادة السعودية الآن، هو التخفيف من ضغوط الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، ما يفسح المجال أكثر أمام المشاريع المزمعة الأخرى التي تستهدف في الواقع بناء اقتصاديا وتنمويا تحتاجه البلاد وتستحقه. ومسألة التنمية تبقى محورية، لأنها في النهاية توفر القطاعات الدافعة للأمام بكل عوائدها الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية. ومن هنا يمكن فهم طبيعة المساعدات "تاريخيا" التي قدمتها المملكة لليمن الشقيق على عقود. فهذه المساعدات بلغت 21.1 مليار دولار، ليتصدر اليمن قائمة الدول الأكثر تلقيا للمساعدات السعودية التنموية. وفق هذا التوجه، يحقق اليمن تقدما في المجال الاقتصادي، ولكنه يحتاج بالطبع مزيدا من العمل والانطلاق من أجل تحقيق الأهداف المأمولة. فالدعم السعودي المتكامل لليمن الذي يشمل كل الميادين تقريبا أسهم مباشرة في تحقيق جزء من الكفاءة الاقتصادية المطلوبة، كما عزز الوضعين المالي والاقتصادي عموما، بما في ذلك سعر صرف الريال اليمني. كما انعكس هذا الدعم الذي لا يتوقف على الأحوال المعيشية للمواطن اليمني الذي يستحق من وجهة نظر الرياض العيش بكرامة وإنسانية وأمان واستقرار، بما في ذلك وصوله إلى السلع الغذائية. ولعل من النقاط المهمة أيضا، أن الدعم السعودي المتطور أسهم في خفض معدل التضخم في اليمن، ما ساعد على وقف تدهور القوة الشرائية عموما. كل هذا يأتي في ظل سعي المملكة على انتقال اليمن نحو آفاق جديدة تضمن النمو والازدهار والأمن والاستقرار والإنتاج. إنها مسألة ليست سهلة، لكنها قابلة بكل تأكيد للتحقيق بما يستحقه الشعب اليمني الشقيق.
author: كلمة الاقتصادية Image: Image:54.190.63.166
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دعم اقتصادي لاستقرار اليمن وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
سلّط عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الضّوء، خلال الساعات القليلة الماضية، على المرأة الوحيدة التي انضمّت للوفد السوري الرسمي خلال زيارته للسعودية؛ بين من يستفسر: من تكون وما مسيرتها المهنية والشخصية، وبين من أشاد بحضورها.
وقالت رزان للوفد السعودي الذي استقبلهم: "لقد شهد السوريون خلال السنوات الماضية حياتهم تدمّر، بينما وقف المجتمع الدولي متفرجًا، لكنهم ما زالوا متمسكين بالأمل في تحقيق العدالة مع القيادة الجديدة والرئيس أحمد الشرع".
مستشارة أحمد الشرع:
الشابة التي ظهرت ضمن الوفد المرافق للرئيس السوري خلال زيارته إلى السعودية هي الناشطة السورية رزان بنت وليد سفور،وتحمل الجنسية البريطانية،وحاصلة على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقيةSOASبجامعة لندن وتُعرف بنشاطها في القضايا السورية pic.twitter.com/V4z4f8c85z — إي٘ثٖآ٘ݛ ﭑݪٖݛڪۭۘا٘ۈيٰ٘☪︎ (@daghth_m45690) February 3, 2025
من تكون؟
خلال الزيارة الرسمية الأولى خارج البلاد، للرئيس السوري، أحمد الشرع، لفتت الناشطة البريطانية من أصول سورية، رزان سفور، الأنظار، حيث كانت ضمن الوفد الرئاسي السوري، الذي التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالسعودية.
سفور، هي ناشطة سورية في العشرينات من عمرها، من مواليد مدينة حمص، تحمل الجنسية البريطانية، وحصلت على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن.
رافق السيد الرئيس #أحمد_الشرع_في_المملكة كل من :
معالي : أسعد الشيباني .. وزير الخارجية والمغتربين
سعادة : حازم الشرع .. مستشار في الرئاسة
سعادة : عبدالرحمن سلامة .. مدير المكتب الخاص
سعادة : محسن مهباش .. معاون وزير الخارجية
سعادة : ياسر الجندي .. مستشار في الخارجية
سعادة :… pic.twitter.com/OeATxNVYVC — Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) February 3, 2025
تُعرف رزان سفور، بنشاطها في القضايا السورية، وهي أحد المشاركين في برنامج: "إعداد القادة السوريين في الشتات" ممّن يعرّفون بتاريخ سوريا ودور الحرب في تمزيق سوريا.
كذلك، إضافة إلى نشاطها الأكاديمي والحقوقي، كتبت رزان في عدد من وسائل الإعلام الموجّهة نحو القضايا السياسية والفكرية للمنطقة. بينهم: صحيفة "ميدل إيست آي"، وموقع "العربي الجديد".
سفور: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"
بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2016، عُرف لرزان، مقالا، نُشرعلى موقع "العربي الجديد"، بعنوان: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"، قدّمت فيه رأيا وصف بكونه "مغايرا" بخصوص تقييم الثورات التي حدثت بالمنطقة العربية.
واعتبرت رزان، عبر المقال نفسه، أن "تصنيف هذه الثورات على أنها "ناجحة" أو "فاشلة" هو تقييم مختزل ولا يتناول الأبعاد العميقة التي تجسدت في التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها شعوب المنطقة".
إلى ذلك، أكدت أن "الربيع العربي كان بمثابة ثورة في الوعي، وليست مجرد تحركات عابرة في التاريخ". فيما أبرزت أنه: "رغم أن العديد من الثورات لم تحقق أهدافها بشكل فوري، فإنها أحدثت تغييرات غير ملموسة على المستوى السياسي والثقافي في معظم الدول العربية".
وبخصوص السلطة في مصر قالت: "واحدة من أهم نتائج الربيع العربي كانت تحول الهياكل السياسية إلى هياكل أكثر ديمقراطية وأفقية، وعلى سبيل المثال، أصبح هناك إبداع شبابي واضح في النشاط الثوري مثل -ألتراس نهضاوي- في مصر، الذي يعمل بشكل لا مركزي، ويملك قدرة على تعبئة الجماهير بسرعة في مواجهة النظام المصري".
وتابعت: "مثل هذه الهياكل، التي لم تكن لتظهر لولا الربيع العربي، هي أمثلة على انتقال الشعوب العربية من الانصياع إلى النظام الاستبدادي إلى التفكير الجماعي الديمقراطي"، مؤكدة أنّ: "الربيع العربي لم يكن مجرد لحظة عابرة بل هو عملية مستمرة من التغيير، وتحول مستمر في وعي الشعوب العربية".
ختمت بالقول: "حتى وإن كانت الأنظمة الاستبدادية قد نجحت مؤقتًا في مقاومة هذه التحولات، فإن الفكرة الثورية التي انطلقت في 2011 لا تزال حية في أذهان الناس، ولن تعود إلى الوراء".