الدكتور حنفي جبالي يلتقي رئيس جمهورية المجر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في إطار زيارته الرسمية على رأس وفد من مجلس النواب إلى المجر، التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب تاماش شويوك رئيس جمهورية المجر.
مجلس النواب المصري يحمل الحكومة الإسرائيلية والأطراف المعنية تصاعد الأحداث بالاراضي الفلسطينية رئيس المركزي للمحاسبات أمام البرلمان أتشرف بالحضور أمام مجلس النوابفي مُستهل اللقاء، أشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بعلاقات الصداقة الراسخة بين مصر والمجر، والمُترجمة في تعاون ثنائي ايجابي وبناء على كافة الأصعدة والمستويات، مؤكداً إرادة مجلس النواب المصري والجمعية الوطنية المجرية على تعزيز العلاقات البرلمانية بينهما بما يُشكل رافداً مُهماً لتعزيز العلاقات المصرية – المجرية.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس مجلس النواب مجالات التعاون الثنائي المصري – المجري، مؤكداً سعي مصر بالشراكة مع جمهورية المجر الصديقة لبلورة قصص نجاح جديدة تتناسب مع العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين في ضوء ما تملكه مصر من بنية تحتية مهولة تجعل منها بيئة استثمار واعدة للشركات المجرية، واستعرض جهود مصر النوعية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وما يترتب عليها من ضمان أمن واستقرار أوروبا، كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على ضرورة الوقف الفوري والدائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان نفاذ المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني وبدء عملية سياسية تفضي إلى اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، رحب تاماش شويوك رئيس جمهورية المجر بالمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ووفد مجلس النواب المصري مُعرباً عن تقدير المجر لعلاقاتها الراسخة مع مصر بوصفها شريكاً استراتيجياً له دور رائد في حفظ وتعزيز السلم والأمن الدوليين، كما أشاد رئيس جمهورية المجر خلال اللقاء بالقيم الإنسانية المشتركة التي تجمع البلدين وفي مقدمتها التسامح الديني، مشيداً بالنموذج الذي تقدمه في مصر في كيفية الحفاظ على الدولة وهو ما جعل منها دولة راسخة منذ فجر التاريخ، كما أشاد الرئيس المجري بما تشهده مصر من طفرة هائلة في كافة المجالات مقدماً التهنئة على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب رئيس جمهورية المجر مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي الدکتور حنفی جبالی رئیس مجلس النواب رئیس جمهوریة المجر
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".