أمنستي تدعو للتحرك لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالتحرك "على جناح السرعة" لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشر بولاية شمال دارفور، وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وحثت أمنستي جميع أطراف النزاع على وقف جميع الهجمات العشوائية التي تشن عمدًا على المدنيين، وعلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن، وعلى أن يضمنوا المرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف في المدينة.
وتعقيبا على الأنباء الواردة حول تصاعد أعمال العنف هناك، قالت أمنستي إن المدنيين "يجدون أنفسهم عالقين في خضم أعمال العنف المتصاعدة التي تشهدها مدينة الفاشر بالسودان".
ووفق أمنستي، يقيم في الفاشر مئات الآلاف من النازحين داخليا ممن لاذوا بالفرار -بادئ الأمر- من أعمال العنف التي وقعت في مناطق أخرى بدارفور.
وتحدثت عن أنباء حول قصف مناطق سكنية، تضمنت مخيم أبو شوك للنازحين داخليا، مما ألحق إصابات بالمدنيين، مع عدم قدرة الكثير منهم على الفرار.
وقال تيغيري شاغوتا، مدير المكتب الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا -لدى أمنستي- إن انتهاكات جسيمة وقعت بدارفور في أعقاب سقوط مدن منه في أيدي قوات الدعم السريع، مثل الجنينة بولاية غرب دارفور، العام الماضي.
وأشار المسؤول الحقوقي إلى هجمات على أساس العرق استهدفت مجتمعات غير عربية، وعمليات قتل متعمد لمدنيين، وأعمال عنف جنسي بحق النساء والفتيات، ومذابح تعيد إلى الأذهان ما وقع في دارفور منذ عقدين من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتطهير عرقي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دورية وزارية تدعو لاستبعاد التلاميذ المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها بالمدارس
أصدرت وزارتا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والصحة والحماية الاجتماعية، دورية مشتركة تدعو إلى فرض إجراءات استبعاد مؤقت للتلاميذ المصابين بأمراض معدية، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض داخل المؤسسات التعليمية.
وأكدت الدورية أن الوسط المدرسي يشكل بيئة مواتية لانتقال الأمراض المعدية، خاصة تلك المنتقلة عبر الهواء أو الاتصال المباشر، مشيرة إلى أن الأطفال المصابين يمكنهم نقل العدوى خلال فترة الحضانة أو بعد ظهور الأعراض.
كما حذرت من خطورة بعض الأمراض، مثل الحصبة، التي أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية زيادة في معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بها عالميًا وعلى المستوى الوطني.
وتنص الدورية على ضرورة استبعاد التلاميذ المصابين مؤقتًا من المدرسة بناءً على نتائج الفحوصات الطبية، خصوصًا في حالات الإصابة بأمراض معدية مثل الحصبة والأمراض التنفسية. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية صحة التلاميذ والمجتمع المدرسي بشكل عام، مع تعزيز التدابير الاحترازية، بما فيها النظافة، والتطعيم، والتوعية الصحية.
ودعت الوزارتان جميع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى تطبيق هذه الإجراءات بجميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك الداخليات. كما تم توجيه المديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية لفحص الحالات المرضية ومتابعتها، وضمان تطبيق الاستبعاد المدرسي وفق دليل أعدته وزارة الصحة لهذا الغرض.
وشددت الدورية على أهمية إشراك أولياء أمور التلاميذ المصابين، لضمان فهمهم للإجراء وطمأنتهم حول ضرورة عدم حضور أطفالهم للمدرسة خلال مدة الاستبعاد. كما أكدت على أهمية توعية التلاميذ وأسرهم بخطورة الأمراض المعدية ووسائل الوقاية منها.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الرامية إلى توفير بيئة تعليمية آمنة تحد من انتشار الأمراض المعدية، وتعزز صحة وسلامة التلاميذ والمجتمع المدرسي.