ديبالا يعبر عن حزنه بعد عدم استدعاءه لكوبا أميركا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع: "يوفنتوس تعاقد حينها مع ماوريسيو ساري، لذلك تحدثت معه لكي أفهم ما إذا كان يريدني في الفريق أم لا
أبدى باولو ديبالا، نجم فريق روما، حزنه بعد قرار استبعاده من قائمة منتخب الأرجنتين المشاركة في بطولة كوبا أمريكا 2024، التي تنطلق في 20 يونيو/حزيران المقبل.
اقرأ أيضاً : انتر ميامي يخسر أمام أتلانتا في الدوري الأمريكي
وكان ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، قد أعلن قائمة المنتخب التي خلت من اسم ديبالا، في ضربة كبرى لجوهرة روما الذي قدم موسماً مميزاً.
وفي تصريحات لصحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، قال ديبالا: "أعتقد أنني قدمت بعض الأشياء الممتازة هذا الموسم، وكنت واثقاً من استدعائي لذا كانت ضربة قاسية لي".
وأضاف: "أعتقد أيضاً أنه من الصعب على المدربين الاختيار، ومع ذلك أحترم قرار المدرب، تجمعني علاقة ممتازة معه ومن المؤكد أنه اتخذ القرار لصالح الفريق".
وعن اقترابه من مانشستر يونايتد خلال فترة تواجده في يوفنتوس، قال ديبالا: "أتذكر أنه في إحدى فترات الانتقالات الصيفية كانت هناك محاولة من مانشستر يونايتد وتوتنهام، لكن من اليونايتد بشكل أكبر".
وتابع: "يوفنتوس تعاقد حينها مع ماوريسيو ساري، لذلك تحدثت معه لكي أفهم ما إذا كان يريدني في الفريق أم لا، وبعد هذا الاجتماع، اتخذت قراري بالبقاء".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يفلت من السقوط أمام «المتعثر»!
تورينو (رويترز)
أفلت يوفنتوس من الخسارة، ليتعادل 2-2 على أرضه أمام فينيتسيا «المتعثر»، بعدما سجل دوسان فلاهوفيتش من ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة في مباراة الفريقين، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ليواصل الفريق سلسلة تعادلاته هذا الموسم.
ومع اقتراب أصحاب الأرض من أول هزيمة في الدوري هذا الموسم، جاءت مساندة الحظ لهم عندما اصطدمت الكرة بذراع مدافع فينيتسيا أنطونيو كانديلا في اللحظات الأخيرة، مما سمح لفلاهوفيتش بالتسجيل من «علامة الجزاء».
وبعد تعادله العاشر، والرابع على التوالي هذا الموسم، يحتل يوفنتوس المركز السادس برصيد 28 نقطة، بفارق تسع نقاط عن أتلانتا المتصدر، فيما يظل فينيتسيا في قاع الترتيب برصيد 10 نقاط.
على الرغم من الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في الدوري الإيطالي هذا الموسم، إلا أن يوفنتوس فاز ست مرات فقط من 16 مباراة، وهو سجل تحقق لآخر مرة من الفريق القادم من تورينو، في موسم 1998-1999.
ويظل يوفنتوس إلى جانب باريس سان جيرمان الثنائي الوحيد الذي لم يخسر في بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى.
وكسر فيدريكو جاتي الجمود لمصلحة يوفنتوس في الدقيقة 19، عندما ذهبت ضربة ركنية باتجاه القائم البعيد، حيث كان يقف بدون رقابة، ليضع الكرة في المرمى.
وعلى الرغم من سيطرة يوفنتوس، نجح فينيتسيا في معادلة النتيجة، بعد مرور ساعة من اللعب، عندما حول ميكائيل إيجيل إيليرتسون الكرة برأسه إلى داخل الشباك.
وفاجأ فينيتسيا جماهيره في استاد أليانز، قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، عندما وضع جاي إيدزيس فريقه في المقدمة بضربة رأس، بعد ضربة حرة، تم تنفيذها إلى داخل منطقة الجزاء، قبل أن ينقذ فلاهوفيتش فريق يوفنتوس ويمنحه التعادل.
وبدا الاستياء واضحاً على جماهير يوفنتوس بعد المباراة، إذ تم سماع صفارات الاستهجان والهتافات، بمجرد إطلاق صفارة النهاية، وتوجه دانيلو قائد يوفنتوس بصحبة فريقه إلى المدرجات لتحية الجماهير.
وقال دانيلو لسكاي سبورت إيطاليا «هناك آليات يجب احترامها دائماً هنا في يوفنتوس، عندما تفوز وعندما تخسر، عليك دائماً التوجه لتحية الجماهير».
وأضاف «في نهاية أي مباراة، تكون علاقتنا ببعضنا رائعة، فإذا ارتكبت خطأً، اعتذر ولكن الاحترام هو السائد من جانبنا ومن جانب جماهيرنا».
وأقر أوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب فينيتسيا بأن فريقه كان مسؤولاً عن ضياع نقطتين في اللحظات الأخيرة.
وقال «أعتقد أن هاتين النقطتين ضاعتا منا، فقد افتقرنا إلى الذكاء، وكان يجب أن نتعامل مع الكرة بشكل أفضل عقب الضربة الركنية التي أدت إلى احتساب ضربة الجزاء، أنا آسف لأن مباراة مثل هذه كان يجب أن نفوز بها، وكنا الأحق بناء على ما أظهرناه، ولكن انتهى بنا الأمر بالتعادل، وهذا خطأنا بكل تأكيد».