وجّهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي في وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة بحث شكوى بوجود مسنة مريضة 71 عاما تواجه مرضها وحدها بغرفة ويقوم برعايتها بعض الأهالي بحي الزاوية الحمراء محافظة القاهرة.

وفور تلقي البلاغ توجه الفريق إلى مكان السيدة المسنة وأجرى دراسة حالة تبيّن أنّ السيدة تدعي «ز .

ع .خ»، غير متزوجة وليس لها عائل وتواجه مرضها وحدها ويرعاها بعض الأهالي، حيث تعاني من ضعف عام وقرح بالقدمين وبعض الأمراض المزمنة الأخرى، وعليه جرى التنسيق مع مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بالوزارة لتوفير دار لرعايتها، وتم نقل السيدة المسنة برفقة أعضاء الفريق المركزي، حيث جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي لها وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتقييم الاجتماعي والاطمئنان على حالتها.

وفى سياق متصل وجّهت القباج بالتعامل الفوري مع حالة مسن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالته وهو يفترش الرصيف في بورسعيد ويرعاه أهالي المنطقة، حيث جرى توجيه فريق التدخل السريع المحلي في بورسعيد لمكان المسن وأجرى دراسة حالة له، وتبيّن أنّه يدعى «م. ع. م» من مواليد الإسماعيلية، ويبلغ من العمر 65 عاما، وحالته الاجتماعية مطلق ولديه ابن يقيم مع والدته وحاله المسن الصحية مريض بسرطان الرئة، وعليه جرى التنسيق مع هيئة الإسعاف لنقل المسن لأحد المستشفيات الحكومية لتوقيع الكشف الطبي عليه والاطمئنان على حالته الصحية، وتم حجز المسن بقسم رعاية الحالات الحرجة لحين توفير مستشفى آخر يتوافق مع حالته الصحية.

وتعرف أهالي المنطقة التي كان يقيم بها المسن بمحافظة الإسماعيلية على المسن من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وأبدى المسن رغبته في رعايته بمحافظة ميلاده بالإسماعيلية، وعليه جرى التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، وتم نقله لمكان إقامته السابق.

وجرى توجيه فريق التدخل السريع المحلي بالإسماعيلية للاطمئنان على المسن بالمكان الذي كان يقيم به للبحث عن ذويه وأقاربه وتبين عدم وجود أسرته، وتبين أنّه كان يقيم في مسكن قديم جدا بالإيجار ولا يتوافر به الأثاث المناسب للمعيشة يستطيع سداد القيمة الإيجارية وليس لديه مصدر للرزق يتعايش منه ويحتاج للرعاية اللازمة، وعليه أصبح المسن في حالة تمثل خطورة نحو تدهور حالته الصحية، وبعد محاولات عديدة تم إقناع المسن لاستقباله بأحد المستشفيات التى ستقوم على رعايته من مرض سرطان الرئة.

وبتوجيه من وزيرة التضامن الاجتماعي تم التنسيق مع مستشفى شفاء الأورمان بمحافظة الأقصر لاستقبال الحالة وعليه نسق الفريق المركزي مع هيئة الإسعاف المصرية لنقل الحالة من محافظة الإسماعيلية لمحافظة الأقصر، وجرى التنسيق مع فريق التدخل السريع المحلي بالأقصر لاستقبال المسن بالمستشفي والاطمئنان على حالته الصحية.

يذكر أنّ فريق التدخل السريع المركزي يتلقى شكاوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439 وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي التدخل السريع الانقاذ فریق التدخل السریع حالته الصحیة

إقرأ أيضاً:

أول مريضة سكري بالعالم تنتج الأنسولين من جسمها.. كيف ذلك؟

قالت مجلة "نيتشر" "Nature"، إن "امرأة تبلغ من العمر 25 عاما، مصابة بمرض السكري من النوع 1، بدأت في إنتاج الأنسولين الخاص بها، وذلك عقب أقل من ثلاثة أشهر من تلقيها عملية زراعة خلايا جذعية".

وأضافت المجلة، عبر تقرير لها، أن "هذه المريضة أصبحت أول شخص مصاب بالمرض يتلقى علاجا باستخدام خلايا تم استخراجها من جسدها"، فيما أوضحت المريضة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، وتعيش في مقاطعة تيانجين شمال الصين، إنه يمكنها الآن تناول السكر، بعد إجراء العملية لها منذ أكثر من عام.

كيف تمت العملية؟
قام عالم الخلايا في جامعة بكين، دنغ هونغكوي، وزملاؤه، في أول تجربة من نوعها، باستخراج خلايا من ثلاثة أشخاص مصابين بمرض السكري من النوع 1 وإعادتها إلى حالة متعددة القدرات، والتي يمكن من خلالها تشكيل أي نوع من الخلايا في الجسم.

في حزيران/ يونيو من عام 2023، وخلال عملية استغرقت أقل من نصف ساعة، حقن الباحثون ما يعادل حوالي 1.5 مليون من "خلايا الجزر" في عضلات البطن لدى المرأة، وهو موقع جديد للزراعة، إذ كانت عمليات معظم عمليات الزرع تجرى في الكبد، ولكن من خلال وضعها في البطن.


وتمكن الباحثون من مراقبة الخلايا، عبر استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وإمكانية إزالتها إذا لزم الأمر. بعد شهرين ونصف، كانت المرأة تنتج كمية كافية من الأنسولين للعيش بدون الحاجة إلى جرعات إضافية، وقد حافظت على مستوى الإنتاج هذا لأكثر من عام.

وعمل على تطوير تقنية إعادة البرمجة هذه، لأول مرة، على يد شينيا يامانكا في جامعة كيوتو في اليابان، قبل نحو عقدين من الزمن. لكن دنغ وزملاءه قاموا بتعديل التقنية، فبدلا من إدخال بروتينات تحفز التعبير الجيني، كما فعل يامانكا، عرضو هذه الخلايا لجزيئات صغيرة، وهذا أتاح مزيدا من التحكم في العملية.

وإثر ذلك، استخدم الباحثون خلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة كيميائيًا (iPS) لتوليد كتل ثلاثية الأبعاد، فيما اختبروا سلامة وفعالية الخلايا في الفئران و"الرئيسيات غير البشرية".

العملية مذهلة
وفي السياق نفسه، قال جراح زراعة الأعضاء والباحث في جامعة ألبرتا في إدمونتون، كندا، جيمس شابيرو، إن "نتائج العملية مذهلة؛ لقد عكست هذه الخلايا وضع السكري تماما في المريضة التي كانت بحاجة إلى كميات كبيرة من الأنسولين سابقا".

وبحسب مجلة "نيتشر" فإن معظم  المصابين بالسكري من النوع 2، لا ينتج جسمهم كميات كافية من الأنسولين أو تنخفض قدرة الجسم على استخدام هذا الهرمون، فيما تعد هذه الدراسات من بين عدد قليل من التجارب الرائدة التي تستخدم خلايا جذعية لعلاج السكري، الذي يؤثر على ما يقرب من نصف مليار شخص حول العالم.

وأبرزت: "في حالة مرض السكري من النوع 1، فإن الجهاز المناعي للجسم يهاجم ما يطلق عليها بـ"خلايا الجزر" وهي خلايا موجودة في البنكرياس، وتلعب دورا حيويا في تنظيم مستويات السكر في الدم وهي مسؤولة أيضا عن إنتاج هرمونات متعددة، أهمها الأنسولين".


وأضافت:"يمكن معالجة هذا النوع من المرض لكن لا يوجد عدد كاف من المتبرعين لتلبية الطلب المتزايد، ويجب على المتلقين استخدام أدوية مثبطة للمناعة لمنع الجسم من رفض الأنسجة المانحة".

واسترسلت، بأن "الأبحاث الجديدة لجأت لاستخدام خلايا جذعية لتنمية أي نسيج في الجسم بحيث يمكن زراعتها وتكون مثلا مصدرا محتملا غير محدود لنسيج البنكرياس. ومن خلال استخدام نسيج مصنوع من خلايا الشخص نفسه، يأمل الباحثون أيضًا في تجنب الحاجة إلى أدوية مثبطة للمناعة.

من جهته، قال أخصائي الغدد الصماء في جامعة ميامي، فلوريدا، الذي يدرس مرض السكري من النوع 1، جاي سكايزر، إن "النتائج مثيرة ولكن يجب تكرارها على مزيد من الأشخاص.

وأضاف سكايزر، يجب أن نرى ما إذا كانت خلايا المرأة سوف تستمر في إنتاج الأنسولين لمدة تصل إلى خمس سنوات، قبل اعتبار هذه التجربة "علاج" يمكن اعتماده.

العلاج بالجزر
وفي سياق متصل، تم الإبلاغ عن نتائج أولية لتجربة واحدة، تقودها شركة فيرتكس Vertex للأدوية في بوسطن، ماساتشوستس، في حزيران/ يونيو. حيث تلقى عشرون مشاركا مصابا بالسكري من النوع 1 "جزرا" مستمدة من خلايا جذعية جنينية تم التبرع بها، والتي تم حقنها في الكبد. وتم علاجهم جميعا بأدوية مثبطة للمناعة. 

وبعد ثلاثة أشهر من الزراعة، بدأ جميع المشاركين في إنتاج الأنسولين عند وجود الجلوكوز في مجرى الدم، وأصبح بعضهم مستقلًا عن الأنسولين.


في العام الماضي، أطلقت شركة فيرتكس Vertex تجربة أخرى حيث تم وضع خلايا الجزر المستمدة من خلايا جذعية متبرع بها في جهاز مصمم لحمايتها من هجمات جهاز المناعة. تم زراعته في شخص مصاب بالسكري من النوع 1، الذي لم يتلق أدوية مثبطة للمناعة.

ويخطط الباحثين الآخرين، بينهم دايسوكي يابي، هو باحث في مجال السكري في جامعة كيوتو اليابانبة، لتطوير صفائح من الجزر وزرعها جراحيًا في الأنسجة البطنية لثلاثة أشخاص مصابين بالسكري من النوع 1، والذين سوف يتلقون أدوية مثبطة للمناعة.

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي تنظم دورة تدريبية للصحفيين  المعتمدين ومعدي البرامج
  • قحيم والمحاقري يناقشان جوانب التنسيق للنهوض بالقطاع العقاري
  • التضامن الاجتماعي تشارك بـ 15 أسرة منتجة في معرض "سوق الدار" بالسعودية
  • التضامن الاجتماعي تفتتح «دار الهدية للمسنين» في محافظة الإسكندرية
  • التضامن الاجتماعي تنظم ورشة عمل تحت عنوان « التعريف بمنظومة الرعاية البديلة» بمحافظة أسوان
  • التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون
  • وزارة التضامن الاجتماعي تشارك بفعاليات معرض سوق الدار العمارية لدعم الحرفيين
  • أول مريضة سكري بالعالم تنتج الأنسولين من جسمها.. كيف ذلك؟
  • العثور على جثمان مسنة داخل منزلها بقنا
  • عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية