«التضامن» توجّه فريق التدخل السريع بنقل مسنة مريضة إلى دور رعاية في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وجّهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي في وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة بحث شكوى بوجود مسنة مريضة 71 عاما تواجه مرضها وحدها بغرفة ويقوم برعايتها بعض الأهالي بحي الزاوية الحمراء محافظة القاهرة.
وفور تلقي البلاغ توجه الفريق إلى مكان السيدة المسنة وأجرى دراسة حالة تبيّن أنّ السيدة تدعي «ز .
وفى سياق متصل وجّهت القباج بالتعامل الفوري مع حالة مسن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالته وهو يفترش الرصيف في بورسعيد ويرعاه أهالي المنطقة، حيث جرى توجيه فريق التدخل السريع المحلي في بورسعيد لمكان المسن وأجرى دراسة حالة له، وتبيّن أنّه يدعى «م. ع. م» من مواليد الإسماعيلية، ويبلغ من العمر 65 عاما، وحالته الاجتماعية مطلق ولديه ابن يقيم مع والدته وحاله المسن الصحية مريض بسرطان الرئة، وعليه جرى التنسيق مع هيئة الإسعاف لنقل المسن لأحد المستشفيات الحكومية لتوقيع الكشف الطبي عليه والاطمئنان على حالته الصحية، وتم حجز المسن بقسم رعاية الحالات الحرجة لحين توفير مستشفى آخر يتوافق مع حالته الصحية.
وتعرف أهالي المنطقة التي كان يقيم بها المسن بمحافظة الإسماعيلية على المسن من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وأبدى المسن رغبته في رعايته بمحافظة ميلاده بالإسماعيلية، وعليه جرى التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، وتم نقله لمكان إقامته السابق.
وجرى توجيه فريق التدخل السريع المحلي بالإسماعيلية للاطمئنان على المسن بالمكان الذي كان يقيم به للبحث عن ذويه وأقاربه وتبين عدم وجود أسرته، وتبين أنّه كان يقيم في مسكن قديم جدا بالإيجار ولا يتوافر به الأثاث المناسب للمعيشة يستطيع سداد القيمة الإيجارية وليس لديه مصدر للرزق يتعايش منه ويحتاج للرعاية اللازمة، وعليه أصبح المسن في حالة تمثل خطورة نحو تدهور حالته الصحية، وبعد محاولات عديدة تم إقناع المسن لاستقباله بأحد المستشفيات التى ستقوم على رعايته من مرض سرطان الرئة.
وبتوجيه من وزيرة التضامن الاجتماعي تم التنسيق مع مستشفى شفاء الأورمان بمحافظة الأقصر لاستقبال الحالة وعليه نسق الفريق المركزي مع هيئة الإسعاف المصرية لنقل الحالة من محافظة الإسماعيلية لمحافظة الأقصر، وجرى التنسيق مع فريق التدخل السريع المحلي بالأقصر لاستقبال المسن بالمستشفي والاطمئنان على حالته الصحية.
يذكر أنّ فريق التدخل السريع المركزي يتلقى شكاوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439 وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي التدخل السريع الانقاذ فریق التدخل السریع حالته الصحیة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
شاركت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج "مودة"، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
شهدت الفعالية حضور السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد إيف ساسنراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، إلى جانب عدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشورى، وممثلي المجالس القومية والخبراء والمتخصصين.
خلال مشاركتها في الجلسة الأولى، تناولت الدكتورة راندة فارس مناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، وأكدت أن الدراسة تتميز بالشمولية والتحليل العميق مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المصري، مما يسهم في صياغة توصيات وسياسات متوازنة وقابلة للتطبيق.
واستعرضت فارس برامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بالصحة الإنجابية والجنسية، مشيرة إلى أن برنامج "مودة"، الذي أطلق بتكليف من السيد رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتية.
وأضافت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة، ورفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
كما أشادت بتجربة الوزارة في إطلاق منصة "مودة" الرقمية للتعلم عن بعد، التي استفاد منها 5.2 مليون شخص، مؤكدة اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للمنصة تمهيدًا لتعميمها على الجامعات الحكومية كمتطلب إلزامي.
وأوضحت فارس أن الوزارة تعتمد على الرائدات الاجتماعيات البالغ عددهن 15،000 لنشر الوعي في 2800 قرية حول قضايا السكان والممارسات الضارة.
كما تناولت دور برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل" في تقليل التسرب من التعليم والزواج المبكر، إلى جانب تعزيز الصحة العامة للأسر من خلال الفحوصات والتطعيمات.
واختتمت فارس حديثها بالإشارة إلى جهود الوزارة في حماية وتمكين النساء من خلال دور استضافة وتوجيه المرأة التي تقدم خدمات شاملة للناجيات من العنف، مؤكدة أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي لمعالجة التحديات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والجنسية.
1000283595 1000283592 1000283598