القوات الإثيوبية تبدأ في تحصيل الضرائب من سكان منطقة جيدو الصومالية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت القوات الإثيوبية في تحصيل الضرائب من سكان منطقة جيدو الصومالية، حسبما أفاد تلفزيون شابيلي أمس الأربعاء، بعد أشهر من اتهام الحكومة الصومالية لأديس أبابا بانتهاك سيادتها.
وتنشر إثيوبيا عشرات الآلاف من القوات المتمركزة في جنوب الصومال، وبينما يعمل بعضها في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، هناك آلاف القواعد الإضافية في مناطق باي وباكول وهيران وجيدو.
ولم يتضح بعد من الذي سمح للقوات الإثيوبية بتحصيل الضرائب من السكان المحليين في منطقة جيدو ولم تكن هناك تعليقات من السلطات الفيدرالية الصومالية.
وقال موقع "صوماليا جارديان" إنه لطالما تورطت القوات الإثيوبية في ارتكاب فظائع ضد المدنيين في الصومال ولعبت أدوارًا في المشاحنات السياسية بين القادة الصوماليين.
ويأتي هذا التطور الجديد وسط أزمة بين مقديشو وأديس أبابا بشأن تحرك الأخيرة لاستئجار قطعة أرض على طول البحر الأحمر من المنطقة الشمالية الانفصالية أرض الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرض الصومال القوات الإثيوبية الحكومة الصومالية إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت الإمارات، إلى جانب إثيوبيا، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد"، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
هدنة إنسانيةوشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: "أعلنت الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا، عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بـ200 مليون دولار، في إطار القيم الإنسانية الراسخة للإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن "تقديم الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني، إذ قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، 200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات".
واختتمت مداخلتها، قائلة: "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.