حبس 7 سنوات وغرامة أكثر من مليون دولار على سعودي “زوّر” الجنسية الكويتية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أيّدت محكمة الاستئناف في الكويت حكما بالسجن لمدة 7 سنوات وتغريم سعودي يعمل في وزارة العدل بمبلغ يصل إلى 315 ألف دينار، وهو ما يعادل أكثر من مليون دولار أمريكي.
تورط المدان في الاستيلاء على هذه الأموال من وزارة العدل ومؤسسة الرعية السكنية وبنك الائتمان، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “السياسة” الكويتية.
وقد حصل المتهم على هذه الأموال بعد أن قام بتزوير جنسية مواطن كويتي مفقود منذ عام 1995، بالتعاون مع مواطن سعودي آخر متهم هارب ومُدان بنفس الجريمة.
وفي حادثة مشابهة، صدرت قرارات قضائية أُخرى في نهاية مارس الماضي في الكويت، حيث قضت محكمة التمييز بسجن مواطن كويتي لمدة 3 سنوات بتهمة تزوير ملف الجنسية وإدراج مواطن سعودي في ملفه باعتباره ابنًا له بواسطة التلاعب والتزوير، بهدف الحصول على الجنسية الكويتية.
كما قضت المحكمة ذاتها بسجن المتهم الثاني، وهو “الابن الوهمي” لمدة 7 سنوات، وفق ما ذكرت صحيفة “القبس” المحلية.
وكان ذلك الابن الوهمي قد حصل على قرض زواج وبدل إيجار لعدة أعوام، إلا أن البصمات كشفت عملية التزوير لاحقا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“آفاد” التركية: لم نعثر على معتقلين أحياء أو أموات بسجن صيدنايا
#سواليف
أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية أوكاي مميش عدم عثور فرقهم على أي معتقلين أحياء أو أموات خلال أعمال البحث عن أقبية سرية محتملة بسجن صيدنايا بريف العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي من السجن الذي كان يستخدمه نظام بشار الأسد البائد مركزا للتعذيب، حول أعمال البحث التي أجرتها فرق الوكالة، بعد انتشار أقاويل بشأن احتمال وجود معتقلين مازالوا داخل السجن في أقسام سرية.
وأوضح مميش أنهم جاؤوا بناء على طلب من السلطات المحلية في سوريا، وأنهم قدموا مع فريق من الخبراء.
مقالات ذات صلة السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى سوريا اعتبارا من الأربعاء 2024/12/17ولفت إلى مشاركة 120 فردًا و4 كلاب مدربة في عمليات البحث.
وقال: “تم مسح وتفتيش المبنى بالكامل وكافة العنابر والزنازين والأقسام الإدارية الأخرى، ولم يتم العثور على أي شخص حي، حيث كانت هناك ادعاءات بهذا الخصوص ولم نعثر على أي شخص حي أو أي معتقلين مدفونين داخل المبنى”.
وذكر أنهم شاهدوا العديد من الآلات والأدوات التي كانت تستعمل في التعامل غير الإنساني مع السجناء.
وأردف: “فحصنا كل جزء من المبنى بعناية فائقة ودقة، كما نواصل عملنا في الباحة الخارجية”.
وأوضح أن هناك منطقة ملغمة سيعملون فيها بعد إزالة السلطات المحلية للألغام بشكل كامل.
وأردف: “لم نأت إلى المنطقة من أجل سجن صيدنايا فقط، بل تم تنفيذ جهود إغاثية في سوريا مع منظمات مدنية مثل الهلال الأحمر التركي”.
وفي حديثه عن أدوات التعذيب التي تم رصدها في صيدنايا، قال مميش: “هناك أدوات ومعدات رأيتموها، حتى أن لساني يعجز عن الكلام، هناك أدوات تؤدي إلى فقدان الناس لأطرافهم، هناك آلة ضغط، وأمور أخرى، كما تم اكتشاف خزانات حمضية والتي أجد صعوبة في التعبير حيالها”.
وقال: “لقد رأينا الآلاف من أكياس الجثث متناثرة في كل مكان، وجود هكذا عدد من أكياس الجثث يثير التساؤل”.
والاثنين، أرسلت آفاد فريق بحث وإنقاذ إلى سجن صيدنايا بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.