وزير التجارة ورئيس البورصة يشهدان انتقال «إم بي للهندسة» إلى السوق الرئيسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شارك أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة، فعالية «قرع الجرس» التي أقامتها البورصة المصرية احتفالا بانتقال شركة «إم بي للهندسة» (MBEG.CA) من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
وشارك في الفعالية أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، وهبة الصيرفي نائب رئيس البورصة المصرية، و بهاء الدين شلبي رئيس مجلس إدارة شركة إم بي للهندسة، و أحمد بهاء الدين شلبي - العضو المنتدب للشركة، بالإضافة إلى عدد من قيادات البورصة المصرية وشركة "إم بي للهندسة ".
ونظمت الشركة اليوم الخميس 30 مايو2024، مؤتمرًا صحفيًا. وقال أحمد الشيخ إن إدارة البورصة المصرية وبالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، تعمل على تنفيذ خطة عمل متكاملة لتطوير سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقد أصبح القيد في هذا السوق مرتبطا بتنفيذ الشركات خططها المعلنة للتوسع وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الانتقال للسوق الرئيسي. وأضاف: أصبح لدينا الآن 6 شركات نجحت في الانتقال من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
وأكد الشيخ حرص إدارة البورصة على تطبيق نموذج العمل الذي أنشئ من أجله سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو أنه "حاضنة أعمال" ومحطة تستقر فيها الشركة لمدة 3 إلى 5 أعوام تعمل خلالها على الاستفادة من قيدها في البورصة المصرية لتنفيذ خطة توسع تنتقل بها إلى السوق الرئيسي. وأضاف: لذلك نعمل على تشجيع الشركات ذات فرص النمو الواعدة والملاءة المالية الجيدة ومن كافة القطاعات على القيد والاستفادة من مزايا التواجد داخل البورصة المصرية.
تحقيق معدلات النمو في قطاع الكهرباءوأعرب الدكتور أحمد بهاء شلبي العضو المنتدب لشركة إم بي للهندسة، عن سعادته بهذه الخطوة وشكره وتقديره الى جميع المتعاملين مع الشركة وأختص بالذكر جميع العاملين، ومجلس الإدارة، والمساهمين عن استدامة تفاعلهم الإيجابي نحو تحقيق الأهداف التنموية للشركة وتقديم منتج قوي في سوق الأعمال المصري والبورصة المصرية، يسهم دوماً في تحقيق معدلات النمو في قطاع الكهرباء علي الصعيد الصناعي والتجاري والخدمي، مرتكزا على تعزيز قوة المنتج المصري في جميع الأسواق المحلية والخارجية بالإضافة إلى المساهمة الإيجابية في زيادة الأيدي العاملة والتنمية المجتمعية والتنمية المستدامة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة "إم بي للهندسة " (MBEG.CA ) تعمل في ثلاث قطاعات أساسية وهي القطاع الصناعي والتجاري والخدمي، كما تتعاون مع شركائها الخارجيين تحت العديد من العلامات التجارية العالمية من أهمها هاجر الفرنسية وهيونداي الكورية وبيتا الكتريك. وبلغ رأس مال الشركة المصدر والمدفوع بعد الزيادة الأخيرة نحو 101 مليون جنية مصري مقسم على نحو 202 مليون سهم بقيمة إسمية للسهم تبلغ 0.5 جنيه، ووصل عدد المساهمين إلى ما يزيد على 500 مساهم في حين بلغت نسبة التداول الحر نحو 23%.
اقرأ أيضاًصعود قطاعات البورصة باستثناء «الصناعة والسيارات» بنهاية تعاملات اليوم
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة وسط مكاسب سوقية بـ16 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار البورصة البورصة البورصة المصرية السوق الرئيسي تداولات البورصة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئیسی البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن سالم القاسمي وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان الجلسة الثانية للمجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
شهد سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس “الأربعاء”، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
وتحدث في الجلسة التي جاءت بعنوان: “الثقافة والتراث في الأدب العربي” الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.
وناقش الصاهود، خلال الجلسة، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وتناول الصاهود أهمية الشعر لدى العرب قديماً وحديثاً كونه ديوانهم وسِجِلّ تاريخهم ومصدر فخرهم وعزّهم ولذلك اهتموا به وتناولوا كل ما يهمهم من شؤون الحياة العامة والخاصة فيه وعبروا عن ذلك، إلى جانب الأساطير والخرافات التي تناولوها في شعرهم والتي تنوعت ما بين الخرافة الكاملة وبين الشخصيات الحقيقية التي اشتهرت بصفةٍ ما ولكن تم إضافة الكثير من الخرافة لها، وخير مثال على ذلك الشاعر عنترة بن شداد الذي كان شجاعاً في الحقيقة ولكنه ارتبط في أذهان الناس بالشجاعة الأسطورية فصاروا ينسبون له كل أمرٍ يرتبط بصفة الشجاعة وإن لم يكن خاصاً به، بالإضافة إلى العديد من الأمثلة المشابهة، وبذلك نجح الشعراء العرب في الاستعانة بمفردات البيئة من الثقافة الخاصة بهم والخيال الشعبي واستعانوا به لدعم معاني قصائدهم وأحياناً كأدلة على الصفة المرتبطة بالأسطورة.
وعن التشابه والاختلاف بين الشعر الشعبي والفصيح، قال الصاهود إنهما يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
كما تناول الألفاظ الغريبة في الشعر العربي، مشيراً إلى أنها ترتبط في الغالب بالبيئة التي تربى فيها الشاعر، وأن العرب قديماً كانوا لا يفضّلون التعقيد اللفظي لأنه يخلو من البلاغة والجمال اللغوي، وتناول نماذج عديدة للشعراء مثل امرؤ القيس، وأبو العلاء المعري، وابن زيدون، والحطيئة وابن الرومي وغيرهم.
واستعرض الصاهود خلال الجلسة ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
كما تناول الصاهود نماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
وفي المقارنة بين الرواية والشعر وأيهما يُوثّقُ للحياة أكثر، قال الصاهود، إنه يختار الشعر بحكم أنه أعمق وأقدم والرواية جاءت متأخرة كثيراً عنه، والشعر عند العرب هو الديوان الأساسي للأدب ومجال إبداعهم الواسع، بينما الرواية لديها القدرة على أخذ القارئ إلى زمن كتابتها عبر الأحداث، على الرغم من أن الفنون الحديثة مثل السينما خدمت الرواية كثيراً.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وكانت الجلسة الجانبية التي سبقت المجلس الرمضاني قد جاءت بعنوان “عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب” وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.
وتناولت الجلسة تجربة المقّدم الشخصية في العمل في صناعة المحتوى والتي جاءت عبر تجارب متنوعة في الحياة، وصولاً إلى مكانته الحالية والتي يتميز فيها بمحتوى جاذب عبر سرد القصص بطريقة متميزة، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد ومعرفة مكامن القوة في الشخصية وتنميتها، والتدريب، واكتشاف الذات والإصرار والمثابرة والتعلّم والقراءة المستمرة والطموح وذلك للوصول إلى النجاح المطلوب، مع الاستمرار في إشغال الفكر والعقل بما يفيد.
حضر الجلسة الرمضانية إلى جانب سموهما كل من أسماء بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعلياء بو غانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمثقفين والشعراء.