مصر.. بيان رسمي سعودي عن اختفاء المواطن هتان شطا في القاهرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقبت السفارة السعودية في مصر، الخميس، على قضية اختفاء مواطن يدعى هتان بن غازي شطا في العاصمةالمصرية، القاهرة، وذلك بعد التفاعل الواسع بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحاتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي: "بالإشارة إلى الاستفسارات المتعلقة باختفاء المواطن هتان بن غازي في مدينة القاهرة، تود السفارة توضيح أنه منذ اليوم الأول لاختفاء المواطن باشرت السفارة إجراءاتها واتصالاتها مع الجهات الرسمية والأمنية في مصر، التي شرعت فورا في إجراءات البحث والتحري عن المواطن وظروف اختفائه، مستعينة في ذلك بكاميرات المراقبة المتوفرة لديها، حيث تمكنت الكاميرات من تسجيل خروجه من المنطقة التي يسكن فيها بحي التجمع الخامس قبل اختفائه".
وتابعت السفارة في بيانها: "لايزال البحث المكثف جاريا عن المواطن من قبل الجهات الأمنية بمتابعة وثيقة من السفارة وبالتنسيق مع أسرة المواطن".
وختمت السفارة بيانها قائلة: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكلل هذه الجهود الحثيثة بالنجاح وأن يعود المواطن سالما إلى اهله وذويه".
السعوديةمصرالحكومة السعوديةالشرطة المصريةنشر الخميس، 30 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الشرطة المصرية
إقرأ أيضاً:
أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
كتب إيهاب المرقشي:
في ظل تزايد الأزمات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية يعد دور المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في البلاد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي وانتشار معدل البطالة
أغلب المواطنيين ارجحوا إلى أن المنظمات لم تعد تلبي احتياجاتهم الأساسية بل أصبحوا يشعرون بأنهم مجبرون على الاعتماد على فتات الدعم مما يزيد من تفشي الفقر المدقع
ناهيك عن تجار ولصوص القائمين على تلك المنظمات على حساب المواطن المكلوب على أمره
بعض المنظمات الإغاثية أصبحت تكتفي بتقديم برامج إغاثية مؤقتة دون أن تسهم في تحقيق حلول مستدامة لمشاكل الفقر والبطالة
نشاط هذا المنظمات يتسم بعدم الأخلاقية حيث يتم استثمار معاناة البسطاء كوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ومالية مما يثير تساؤلات حول النزاهة والمصداقية
ما يثير المخاوف من أن يعتمد أبناء المجتمع على هذه المساعدات في حين يجب أن تُعطى الأولوية لإيجاد حلول جذرية تدعم الاكتفاء الذاتي وتعزز من قدرات المجتمع على مواجهة الأزمات
يجب ضرورة محاسبة هذه المنظمات ومراقبة أنشطتها بشكل أكثر شفافية من أجل ضمان أن الأموال والتبرعات تُستخدم بما يحقق الفائدة للمحتاجين بدلاً من استغلال معاناتهم لتحقيق أهداف خاصة
يبقى السؤال المطروح كيف سيتم العثور على الحلول المستدامة للفقر وتحسين الظروف المعيشية إذا استمرت هذه الممارسات؟
اذا استمرت هذه المنظمات الإغاثية في تنفيذ مخططاتها الغير إنسانية حتماً سيظل المواطن في دائرة الفقر والانتظار المتواصل لفتات المساعدات.