تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" إدعى خلالها القائمين على إداة الصفحة قدرتهم على إستخراج شهادات جامعية ومؤهلات دراسية "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
 

عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط القائمين على إدارة الصفحة المُشار إليها وتبين أنه تشكيل عصابى مكون من ( شخصين – مقيمان بمحافظة الجيزة) وكذا قيامهما بإدارة أكاديمية "غــيـر مرخصة" كائنة بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصـر بالقاهرة والترويج والإعلان عنها عبر الصفحة المُشار إليها لمنح عملائهما شهادات دراسية من الخارج منسوبة لكيان وهمى "على خلاف الحقيقة" مقابل تحصلهما على مبالغ مالية عن طريق المحافظ الإلكترونية، وبحوزتهما (أكلاشيه خاص بكيان تعليمى وهمى - 5 هواتف وخطوط محمولة بفحصهم تبين أن 4 منهم خاصين بالمحفظة الإلكترونية وتحتوى على آثار ودلائل على نشاطهما الإجرامى).

. وبمواجهتهما إعترفا بإنشائهما الصفحة المشار إليه للنصب على المواطنين عقب إيهامهم بقدرتهما على إستخراج شهادات جامعية معتمدة مقابل مبالغ مالية.
 

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيس بوك شهادات دراسية مبالغ مالیة

إقرأ أيضاً:

تقاضى المهاجرون مبالغ كبيرة بالدولار من منظمات دولية.. هل هذه حقيقة أم أسطورة؟

أثناء عملي بالمنظمة الدولية للهجرة، كنت مسئولة من قسم التدريب، وكان هناك دائماً تمرين نعده للمتدربين بعنوان “facts or myths” أو “حقائق أم أكاذيب/أساطير”، نتحدث فيه عن الكائن الخرافي المعرف ضمنياً بالمهاجر أو اللاجئ (حيث يشكل اللاجئون فئة ضمن فئات المهاجرين، ولكن لها وضعية خاصة في نظر القانون الدولي).

كشفت لنا تلك التمرينات قدر كبير من سوء الفهم لقضايا الهجرة واللجوء.
وإذا أخذنا مثال من حملات الكراهية المنتشرة حالياً، نجد أنها تكرر هذا القول بشكل ثابت:
– يتقاضى المهاجرون مبالغ كبيرة بالدولار من منظمات دولية؟
هل هذه حقيقة أم أسطورة؟

وبالطبع فإن هذه هي أسطورة الأساطير، وهي وسيلة فعالة في تأليب مشاعر السخط لدى أفراد المجتمع الذي يعيش به اللاجئون، كونهم يتمتعون بمزايا مالية كبيرة، مقابل المعاناة الاقتصادية التي يتكبدها أهل البلد!

هذه ليست فقط أسطورة مرسلة تبرز مزايا متوهمة للأجانب، ولكنها أيضاً توحي أن هناك تنافس غير عادل، ربما يكون هو ذاته السبب في هذه المعاناة، وهنا طبعاً تجد البيئة الخصبة طريقها لنشر نظرية كبش الفداء وتجريم الضحايا.

كيف يعيش المهاجرون واللاجئون في دول الجنوب؟ هذا شأن يتحمله هؤلاء الأفراد وذويهم، لا تقوى الحكومات المضيفة على الوفاء به، كما أنه ليس بمقدور المنظمات الوفاء به، حال أنها لم تتلقى التمويل الكافي، وهذا ما يحدث دائماً.

إذن الحقيقة هي كالتالي:
– يتلقى اللاجئون والمهاجرون مبالغ مالية ضئيلة من بعض المنظمات في حال توفر الدعم لها.
#ضد_العنصرية

د. أميرة أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس المتهم بالنصب على المواطنين بشهادات جامعية مزيفة 15 يوماً
  • استجواب متهم بإدارة كيان وهمى لمنح أوراق وكارنيهات نقابية مزورة
  • صاحب كيان تعليمى وهمى بالإسكندرية: خدعت الطلاب بشهادات مزورة
  • مستشار «حميدتي» يتهم «مناوي» بطلب مبالغ مالية مقابل القتال إلى جانب الدعم السريع و«الحركة» تنفي
  • قرار جديد صادر بشأن متهم روج لبيع الشهادات المزورة على الـفيس بوك
  • تفاصيل التحقيق مع متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى
  • تقاضى المهاجرون مبالغ كبيرة بالدولار من منظمات دولية.. هل هذه حقيقة أم أسطورة؟
  • ضبط كيان تعليمى بدون ترخيص فى المنيا للنصب على المواطنين
  • ضبط شخص لقيامه بإدارة كيان تعليمى بدون ترخيص للنصب على المواطنين بالمنيا
  • كيان تعليمي وهمي.. سقوط «مستريح» جديد في المنيا