ضبط شخصين بالجيزة لقيامهما بإدارة صفحة عبر موقع "فيس بوك" للنصب على المواطنين وزعمهما بقدرتهما على استخراج شهادات جامعية نظير مبالغ مالية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" إدعى خلالها القائمين على إداة الصفحة قدرتهم على إستخراج شهادات جامعية ومؤهلات دراسية "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط القائمين على إدارة الصفحة المُشار إليها وتبين أنه تشكيل عصابى مكون من ( شخصين – مقيمان بمحافظة الجيزة) وكذا قيامهما بإدارة أكاديمية "غــيـر مرخصة" كائنة بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصـر بالقاهرة والترويج والإعلان عنها عبر الصفحة المُشار إليها لمنح عملائهما شهادات دراسية من الخارج منسوبة لكيان وهمى "على خلاف الحقيقة" مقابل تحصلهما على مبالغ مالية عن طريق المحافظ الإلكترونية، وبحوزتهما (أكلاشيه خاص بكيان تعليمى وهمى - 5 هواتف وخطوط محمولة بفحصهم تبين أن 4 منهم خاصين بالمحفظة الإلكترونية وتحتوى على آثار ودلائل على نشاطهما الإجرامى).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيس بوك شهادات دراسية مبالغ مالیة
إقرأ أيضاً:
صفحة من كفاح بوليس السودان
كلام الناس
نورالدين مدني
كتاب إضراب بوليس السودان ١٩٥١م لمؤلفه عادل محمد سيد احمد وثق لصفحة من تاريخ نضال بوليس السودان.
يكتسب هذا الكتاب أهميته من تزامن تاريخ صدوره مع مرحلة انتصار ثورة ديسمبر الشعبية واسقاط سلطة حكم الإنقاذ.
اضراب البوليس الاحتجاجي عزز توصيف البوليس ضمن العمال والموظفين شأن غيرهم من القوى المدنية.
لم يقتصر أمر نجاح الإضراب في نسبة المشاركة فيه إنما أيضا بالتجاوب والتضامن والتفاعل الذي وجده من قادة العمال خاصة المطالب الفئوية التي لم تنفصل عن المطالب الوطنية المتعلقة بالاستقلال وجلاء المستعمر.
هكذا اكتسب اضراب البوليس طابع النشاط السياسي الوطني وحقق مكاسب سياسية وانتصارات وطنية الأمر الذي دفع الحاكم العام لأن يصدر إعلان حالة الطواريء بمديرية الخرطوم.
عقب هذا الاضراب تمت الاستجابة لكثير من مطالب البوليس، شملت إصلاحات إدارية وفنية واجتماعية حيث عمل امين احمد حسين اول مدير عام سوداني للبوليس على النهوض بالحياة الإجتماعية والإقتصادية للبوليس في جميع أنحاء السودان.
أورد المؤلف بعض المواقف الوطنية التي جاءت بعد الاضراب وذكر أنه إبان حبس قادة الإضراب التقوا في سجن الخرطوم بالزعيم العمالي الشفيع احمد الشيخ الذي صحبهم عند الإفراج عنهم حتى الباب الخارجي وكانت تنتظرهم جماهير غفيرةمع الأهل والأصدقاء ساروا بهم حتى الديوم الشرقية حيث نصبت لهم الخيام ونحرت لهم الذبائح وارتجل الرئيس كلمة قال فيها: إننا سنستمر في كفاحنا ضد المستعمر حتى يتم جلاؤه من أرض الوطن.
هذا وقد لعبت الصحف الوطنية دورا مهما في إغلاق معسكر طرة بعد نشرها معلومات من علي التوم وحاج الطاهر المحامي عن حالات التعذيب في المعسكر، كما شنت الصحف حملة على ماتبقى من قوانين الاستعمارمثل المادة105والمادة 92والمادة127(أ) من قانون عقوبات السودان.