كيف سترد الجنائية الدولية على أنشطة إسرائيل التجسسية التي استهدفتها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
أكد عضو الفريق القانوني لضحايا #غزة أمام “ #الجنائية_الدولية” #تريستينو_مارينيلو أن المدعي العام للمحكمة كريم خان يتعرض لمزيد من الضغوط من الإدارة الأمريكية وأعضاء #الكونغرس، منذ أن أعلن طلب مذكرتَي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف #غالانت.
وأضاف مارينيلو في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أن هذه الضغوط لا يمكنها أن تؤثر في الأداء العام للمحكمة، مشددا على أن قضاة في المحكمة مدعوون لتوسيع نطاق التحقيق بإشراك مسؤولين متخصصين في البحث والتقصي في #جرائم_الإبادة_الجماعية وجمع الأدلة التي تفضي إلى محاسبة قادة إسرائيل.
وتابع قائلا إن تهم جرائم الإبادة الجماعية ومنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة ثابتة في حق نتنياهو وغالانت، وإن قضاة المحكمة مطالبون بتفعيل هذه البنود القانونية وإلا “ستسقط المحكمة تحت رحمة الضغوط السياسية، وتصبح بدون مصداقية، وحينها لن يكون لها مستقبل بعد ذلك”.
مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية .. صيف هذا العام سيكون حارا وجافا 2024/05/30وكان تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية قد كشف أن إسرائيل شنت حربا سرّية على المحكمة الجنائية الدولية لأكثر من 10 سنوات.
وقال التقرير إن الوكالات الاستخبارية الإسرائيلية مارست الكثير من التخويف والضغط وتشويه السمعة ضد موظفي المحكمة في محاولة لعرقلة التحقيقات.
وأشار التقرير إلى أن المخابرات الإسرائيلية تنصتت على العديد من اتصالات مسؤولي المحكمة بمن فيهم مدعيها العام الحالي كريم خان.
وأوضح التقرير أن نتنياهو أبدى اهتماما خاصا وتتبُّعا للعمليات الاستخبارية ضد المحكمة الجنائية الدولية.
ورأى عضو الفريق القانوني لضحايا غزة أمام الجنائية الدولية أن الأعمال التجسسية للسلطات الإسرائيلية لم تكن مستبعدة في ظل الضغوط القانونية التي كانت تطارد قادة إسرائيل خلال السنوات العشر الماضية.
وقال إن هذه التهديدات لم تؤثر في الأداء العام للمحكمة، وإن كانت سببا مباشرا في تأخير التحقيقات.
وأضاف أن المدعية العامة السابقة للمحكمة فاتو بنسودا خلال الأعوام (2012-2021)، رغم ما مورس عليها من ضغوط وتهديدات طالتها هي وعائلتها، فقد أظهرت موقفا شجاعا عندما طالبت بفتح تحقيق في الأحداث الدامية التي ارتكبتها إسرائيل عام 2014، إلى جانب إطلاقها تحقيقا في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2021.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الجنائية الدولية الكونغرس نتنياهو غالانت جرائم الإبادة الجماعية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
منظمتان حقوقيتان تدقان ناقوس الخطر بشأن جرائم إسرائيل بالضفة
دقت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ناقوس الخطر بشأن ما تقترفه إسرائيل من جرائم بالضفة الغربية، ودعتا إلى إنهاء سياسة الإفلات من العقاب والتسامح مع عنف المستوطنين، ووقف تسليح إسرائيل.
وقالت العفو الدولية إن أحد تجمّعات مسافر يطّا في الضفة الغربية المحتلة يواجه خطر التهجير القسري الوشيك، بينما شددت رايتس ووتش على أن الاحتلال يسعى لاستنساخ ونقل فظاعاته في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتلال يسلّم أسيرا محررا في حالة غيبوبةlist 2 of 2بينهم 14 مبعدا.. محررو القدس في الدفعة السابعة من "طوفان الأحرار"end of listووفق العفو الدولية، فإن تجمّع شِعب البُطم الفلسطيني في مسافر يطّا يواجه خطر التهجير الوشيك نظرا لتزايد هجمات المستوطنين المدعومة من الدولة، إلى جانب عمليات هدم المنازل، والمضايقات والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي، والتوسع الاستيطاني غير القانوني الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية.
ويُعدّ هذا التجمّع الرعوي، الذي يضم نحو 300 فلسطيني، واحدا من 12 تجمّعا تشكل مجتمعة منطقة مسافر يطّا جنوب الخليل، والتي تعاني منذ عقود من اعتداءات المستوطنين المدعومة من الاحتلال والإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية، وفق المنظمة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تدهورت الأوضاع تدهورا ملحوظا، وتقول إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات في منظمة العفو الدولية إن معاناة تجمّع شِعب البُطم تعكس صورة مصغرة لما يواجهه الفلسطينيون، لا سيّما في التجمّعات الرعوية والبدوية، في معظم أنحاء الضفة الغربية المحتلة، "حيث يقتحم المستوطنون أراضيهم، ويدمرون ممتلكاتهم ويسرقونها، ويضايقونهم ويعتدون عليهم جسديًا، في ظل إفلات تام من العقاب".
إعلانوأضافت المنظمة أنه من خلال التأثير التراكمي لعقود من الاحتلال والفصل العنصري، بما في ذلك العنف، والتمييز المؤسسي المُجحف، والتوسع غير القانوني للمستوطنات، تخلق إسرائيل عمدًا بيئة قسرية تدفع الفلسطينيين، مثل سكان شِعب البطم، إلى مغادرة أراضيهم.
ولفتت المنظمة إلى أن التهجير القسري، أي إجبار المدنيين على المغادرة، يعد انتهاكًا جسيمًا لاتفاقية جنيف الرابعة، ويرقى إلى مستوى جريمة حرب.
من ناحيتها حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من استنساخ إسرائيل انتهاكاتها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة. وقالت في بيان إن "الدبابات الإسرائيلية دخلت إلى الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عقدين".
وأشارت إلى أن "العملية العسكرية الإسرائيلية، التي تركز على شمال الضفة، هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية".
وتفيد الأمم المتحدة أن مخيمات اللاجئين في جنين، ونور شمس، وطولكرم أصبحت "شبه غير صالحة للسكن".
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن "الجيش الإسرائيلي هدم أعدادا كبيرة من المنازل والبنى التحتية الحيوية، منها كيلومترات من شبكات الصرف الصحي وأنابيب المياه في جنين".
ودعت هيومن رايتس ووتش دول العالم إلى التحرك لمنع المزيد من الفظائع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطرق منها فرض عقوبات موجهة على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة المستمرة، وتعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر التجارة مع المستوطنات غير الشرعية.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، دعا مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إلى وقف العدوان الإسرائيلي الموسع على شمال الضفة الغربية المستمر منذ 5 أسابيع.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، حذر لازاريني من الأوضاع الكارثية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية، والتي قلبت حياة السكان رأسا على عقب.
إعلان