بكين: افتتاح أشغال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي بمشاركة المغرب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
افتتحت اليوم الخميس ببكين أشغال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي بمشاركة المغرب، ممثلا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي ألقى خطابا بهذه المناسبة. وعرفت هذه الجلسة حضور بعض قادة الدول العربية.
ويشكل هذا الاجتماع، الذي يصادف الذكرى العشرين لتأسيس المنتدى، مرحلة مهمة في التعاون الثنائي، حيث يعتزم الجانبان الارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستويات أعلى.
وسيتوج اجتماع بكين باعتماد وثائق من قبيل “إعلان بكين” و”مخطط عمل المنتدى للفترة 2024-2026″. وتهدف هذه الوثائق إلى توطيد التوافق الصيني العربي والتخطيط للمرحلة المقبلة من التعاون.
وفي ختام المؤتمر، سيعقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي ندوة صحفية مشتركة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وبحسب وزارة الخارجية الصينية، فإن المنتدى سيشكل فرصة للتركيز على تنفيذ التوافق الذي توصل إليه قادة الصين والدول العربية، وتوسيع التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، مع تسريع بناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي.
وبحسب الأرقام التي نشرتها وسائل الإعلام الصينية، فإن المبادلات التجارية بين الصين والعالم العربي انتقلت من 36,7 مليار دولار سنة 2004، وهو العام الذي تأسس فيه المنتدى الصيني العربي، لتبلغ 398,1 مليار دولار سنة 2023.
وأدى هذا النمو الملحوظ لتعزيز مكانة الصين كأول شريك تجاري للعالم العربي منذ سنوات عديدة.
ووقعت الصين اتفاقيات تعاون في اطار الحزام والطريق مع جميع الدول العربية الـ22. وأثمر هذا الإطار عن إحداث أكثر من 200 مشروع واسع النطاق.
وعلاوة على ذلك، ما فتئت التبادلات الثقافية في التطور بين الصين والدول العربية، مع تعميق التعاون أكثر فأكثر في تعلم اللغة وتعليمها، وتنظيم التظاهرات الثقافية الثنائية باستمرار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصینی العربی
إقرأ أيضاً:
تعرف على قطار TGV المستقبل الذي طلبه المغرب من فرنسا (صور)
زنقة 20 | متابعة
أزاحت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية الستار عن صور قطار TGV المستقبلي و الذي يرتقب أن يدخل الخدمة السنة المقبلة.
و نشرت وسائل إعلام فرنسية ، صورا لقطار TGV M، الذي تصنعه شركة ألستوم، وهو نفس القطار الذي طلبه المغرب.
القطار الجديد يتميز بعدة مواصفات بينها توفره على طابقين و أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، و المقاعد المريحة الكبيرة و مساحات الأرجل الواسعة ورفوف تتسع لمختلف الأمتعة.
يشار الى أن فرنسا أعلنت مؤخرا عن منح تمويل للمغرب بقيمة 781 مليون يورو لتمكين المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) من شراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة ألستوم، وذلك في إطار مشروع تمديد الخط فائق السرعة إلى مراكش.
ويأتي هذا التمويل، في إطار اتفاقية التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية، التي تم توقيعها في 28 أكتوبر 2024، بحضور رئيسي البلدين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
وسيتم تصنيع القطارات من قبل الشركة الفرنسية “ألستوم” وهي قطارات من طابقين بسعة تصل إلى 640 راكباً وسرعة 320 كم/ساعة، بحسب البلاغ.
و سيتم إنتاج القطارات في مصانع “ألستوم” بفرنسا، ومن ثم نقلها واختبارها في المغرب.
وسيعمل مصنع “ألستوم” في المملكة على إنتاج الخزانات الكهربائية وحزم الكابلات، وهو ما شأنه أن “يساهم في تطوير النظام البيئي للسكك الحديدية المغربية وتعزيز الخبرة المحلية في مجال السكك الحديدية”، بحسب البلاغ.