زنقة 20:
2025-03-18@01:04:27 GMT

الجزائر توقف التعامل مع ويسترن يونيون بسبب المغرب

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

الجزائر توقف التعامل مع ويسترن يونيون بسبب المغرب

زنقة 20 | متابعة

أوقف بريد الجزائر، التعامل مع الشركة الدولية ويسترن يونيون لتحويل الأموال، بسبب تبعيتها لقطب إقليمي مقره المغرب.

ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية، أن بريد الجزائر، يتفاوض “مع عدة متعاملين دوليين لتحويل الأموال من الخارج نحو الجزائر، بعد انتهاء العقد مع ويسترن يونيون العالمية، الذي كان يملك الحصرية على السوق الوطنية، وهو الأمر الذي سينتهي بفتحها لأكثر من مشغّل بهدف المنافسة وتقديم خدمات أحسن بعمولات أقل”.

وحسب الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالرفيعة ، فإن “العقد الذي انتهى بين الطرفين منذ عدة أسابيع لم يتم تجديده من قبل مؤسسة بريد الجزائر، التي رفضت أن تبقى تابعة لقطب إقليمي، يقوم بإدارة شؤون عقد الجزائر انطلاقا من بلد آخر” في إشارة الى المغرب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي

مع تصاعد الخطاب العدائي بين البلدين الجارين، الجزائر والمغرب، تبدو فرص التهدئة أو تحسن في العلاقات ضئيلة جدا، بينما سباق التسلح يبقى عند أعلى مستوى.

ووفق تحليل من مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا”، “على الرغم من أن كلا الجانبين يسعى لتجنب الحرب، لكن يتواصل الجاران مع الحكومات في الساحل وأوروبا من خلال تقديم الاستثمار والشراكات الأمنية والعلاقات الدبلوماسية لتسجيل نقاط على بعضها البعض”.

ويرى التحليل أن هناك تفاوتا في القدرات العسكرية بين البلدين، “فالجيش الجزائري أكبر بكثير من نظيره المغربي، سواء من حيث عدد الأفراد أو المعدات العسكرية”.

وبالأرقام.. تمتلك الجزائر 520 ألف عنصر نشط في قواتها المسلحة، مقابل 200 ألف للمغرب، كما أن ميزانية دفاعها بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليارات دولار فقط للمغرب.

وحسب مؤشر “غلوبال فاير باور” لتصنيف جيوش العالم من حيث القوة، فإن “الجيش الجزائري يحتل المرتبة 26 عالميا، متجاوزا الجيش المغربي الذي يحتل المرتبة 59”.

ورغم هذا التفوق العددي، “فإن المغرب يستفيد من عمليات شراء الأسلحة المنتظمة من الولايات المتحدة، وتعاونه العسكري مع إسرائيل، إلى جانب تقدمه التكنولوجي في مجالات مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي”.

ويقول التحليل إنه “في حال اندلاع حرب، يمكن للمغرب الحصول على دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، بينما تعتمد الجزائر بشكل أساسي على روسيا”.

وفي الوقت الحالي يعتمد استقرار العلاقات بين البلدين على ضبط النفس، لأن السلطات في البلدين تدركان أن الحرب قد تدمر شرعيتهما وتعزز عدم الاستقرار الداخلي.

وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.

في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول” من طرفي النزاع.

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

مقالات مشابهة

  • المغرب يسلم الجزائر جثة مهاجر سري
  • وزيرة الدفاع الإسبانية توقف الاحتفال بالذكرى المئوية لإنزال الحسيمة لتجنب إغضاب المغرب
  •  بريد الجزائر .. بلاغ هام حول إستخراج كشف “RIP”
  •  بريد الجزائر .. بلاغ هام حول إستخرج كشف “RIP”
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
  • توقف حركة الترامواي كُليا في العاصمة
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي