أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عبرت الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، في بلاغ لها عن "إدانتها الشديدة للانتهاكات الوحشية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تخالف الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية"، وذلك على خلفية أحداث "محرقة الخيام" التي وقعت يوم الأحد الماضي في رفح.
وفي بلاغها، أشادت الأمانة العامة بـ"الجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته، سواء من خلال مواقفه العلنية التي تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً وبشكل دائم، أو عبر قراراته بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في القدس وغزة، وزيادة المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وغيرها من المبادرات الراسخة".
وأضاف البيان أن الأمانة العامة "تدين الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد القوانين الإنسانية الدولية، والتي تشمل حماية مخيمات النازحين ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والمؤسسات الإغاثية الدولية، والمناطق الآمنة المحمية بالقوانين الدولية أثناء الحروب".
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته كاملة إزاء الجرائم الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتحرك الجدي والفوري لممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.