أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عبرت الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، في بلاغ لها عن "إدانتها الشديدة للانتهاكات الوحشية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تخالف الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية"، وذلك على خلفية أحداث "محرقة الخيام" التي وقعت يوم الأحد الماضي في رفح.
وفي بلاغها، أشادت الأمانة العامة بـ"الجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته، سواء من خلال مواقفه العلنية التي تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً وبشكل دائم، أو عبر قراراته بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في القدس وغزة، وزيادة المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وغيرها من المبادرات الراسخة".
وأضاف البيان أن الأمانة العامة "تدين الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد القوانين الإنسانية الدولية، والتي تشمل حماية مخيمات النازحين ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والمؤسسات الإغاثية الدولية، والمناطق الآمنة المحمية بالقوانين الدولية أثناء الحروب".
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته كاملة إزاء الجرائم الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتحرك الجدي والفوري لممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: إسرائيل تستهدف إشعال المنطقة وفرض واقع يتنافى مع القرارات الدولية
حذر الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنها قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بأسرها، مؤكدة أن المسجد الأقصى ليس ملكًا للفلسطينيين فقط، بل هو رمز إسلامي وروحاني يهم العالم الإسلامي بأسره.
وشددت الحركة على أن المخططات الصهيونية لا تستهدف المسلمين وحدهم، بل تطال الكنائس والأديرة المسيحية أيضًا، مستنكرا الاعتداءات المتكررة على رجال الدين المسيحيين في القدس.
البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو) المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوىوأضاف أن الحركة استنكرت بشدة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك زيارة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتطرفه، إلى باحات المسجد الأقصى، ووصف البيان هذه التحركات بأنها محاولات لإشعال المنطقة وفرض واقع جديد يتنافى مع القرارات الدولية، والتي بلغ عددها أكثر من 16 قرارًا من مجلس الأمن، تدعو جميعها إلى احترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومنع تغييره.
وأوضح أن حركة فتح أعربت عن دعمها الكامل للمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة والسلام العالمي.
واستطرد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة حكومة اليمين المتطرف، تسعى لتغيير الطابع التاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة من خلال مخططات ممنهجة.