لماذا اختطفت قوات الانتقالي “صدام الدعوسي” القيادي في الحراك الثوري في عدن؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
اختطفت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عضو المكتب السياسي في الحراك الثوري ورئيس المجلس في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، صدام الدعوسي واقتياده إلى جهة مجهولة.
وعبّر مجلس الحراك الثوري الجنوبي في بيان، عن إدانته واستنكاره لمداهمة قوات الانتقالي لمنزل القيادي في المجلس الواقع بمديرية خور مكسر صدام الدعوسي واعتقاله.
وحمَّل مجلس الحراك الثوري الجنوبي قوات الانتقالي التابعة للإمارات المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة صدام الدعوسي.
ولا تزال دوافع اختطاف صدام الدعوسي، عضو مجلس الحراك الثوري في عدن، من قبل قوات المجلس الانتقالي غامضة، وقد تقدمت العديد من التكهنات والتفسيرات حول حادثة اختطاف الدعوسي الذي يعتبر شخصية مؤثرة في الحراك الجنوبي بمدينة عدن، ويعتبر كذلك من أشد المنتقدين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ويرى بعض المحللين أن أن اختطاف الدعوسي قد يكون رسالةً من قبل المجلس الانتقالي إلى باقي قوى المعارضة في الجنوب، فالانتقالي يُهيمن على السلطة في عدن منذ سنوات، ويحاول فرض سيطرته على كامل الجنوب.
فيما يعتقد بعض المراقبين أن المجلس الانتقالي قد يكون يحاول الضغط على الحراك الثوري الجنوبي للانضمام إليه. فالانتقالي يواجه صعوبة في توسيع قاعدته الشعبية، ويريد ضم الحراك الثوري إليه لتعزيز شرعيته في الجنوب.
ولذلك، قد يكون اختطاف الدعوسي والعديد من قيادات الحراك الثوري الجنوبي منذ سنوات بمثابة محاولة لإجبار الحراك على التفاوض مع المجلس الانتقالي والانضمام إليه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحراک الثوری الجنوبی المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثِّق عمليَّة بتر قدَّم جنديّ صهيوني داخل “ميركافاه” في معارك جباليا
الثورة نت/..
بثت مواقع صهيونية، مساء اليوم الإثنين، لحظات وقوع قوة تابعة لجيش العدو الصهيوني في كمين للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، حالة ذعر شديد بين صفوف الجنود، تبين أنه ناتج عن محاولات إنقاذ جندي بترت قدمه داخل الدبابة المستهدفة في “كمين” للمقاومة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة، قبل هبوط مروحية عسكرية لإجلاء المصابين.
وتزايدت العمليات التي تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذها في قوات العدو الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد ما يقارب 50 يومًا من بدء جيش العدو عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
وفي الإطار، كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن ثلث قتلى الحرب الصهاينة خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية العدوان، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.