السفير خطابي يثمن دور وزارة الإعلام الكويتية في رعاية جائزة التميز الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ثمن السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، دور وزارة الإعلام بدولة الكويت على رعايتها لهذه الجائزة الرفيعة تحت مظلة جامعة الدول العربية مهنئا المؤسسات الإعلامية والشخصيات التي حظيت بالفوز والتكريم تشجيعا لما قدمته من أعمال في مجالات الإعلام المكتوب والإذاعي والتلفزيوني والرقمي .
وأكد السفير أن مبادرة دولة الكويت تخصص قيمة مالية لهذه الجائزة منذ الدورة الوزارية 52 بالرباط أضفى عليها مغزى تحفيزيا يغني دلالاتها الرمزية العميقة في تشجيع روح الابتكار والعمل الإعلامي الهادف إلى التركيز على إكراهات التنمية المستدامة والتحديات الجيو -سياسية التي تفرض نفسها على المنطقة العربية مؤكدا أن موضوع الدورة لهذه السنة :" الكوارث والأزمات والمخاطر " عكس تماثلا حقيقيا مع هذا الاختيار تماشيا مع نبل ومصداقية الرسالة الإعلامية .
وأشاد السفير خطابي بما بذلته لجنة التحكيم برئاسة الدولة الراعية من جهد متميز لتقييم الأعمال بحياد وموضوعية وأمانة وحرصها على التعاون مع قطاع الإعلام والاتصال لاعطاء هذه الجائزة ما تستحقه من قيمة وإشعاع ولاسيما في ضوء اعتماد مجلس وزراء الإعلام العرب لنظام داخلي جديد في سياق تشجيع الجودة والتميز الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين .
واعتبر رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن تطبيق مقتضيات المادة الرابعة للنظام الداخلي للجنة التميز الإعلامي العربي ، لاول مرة ، بشأن منح تكريم استثنائي اشارة تضامنية قوية مع الاعلام الفلسطيني الذي برهن على قدر عال من المهنية ونكران الذات في نقل الحقائق وتنوير الرأي العام العربي والدولي بالوضع الانساني الصعب والمؤلم في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد رشيد خطابي جامعة الدول العربية الكويت
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: التحرك العربي بدأ لمواجهة التهجير القسري في غزة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن التحرك العربي ضد الممارسات الإسرائيلية في غزة قد بدأ منذ الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن المجموعة العربية دعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
في تصريحات تلفزيونية، أوضح عبد الفتاح أن التقارير الأممية كشفت أن المساعدات الإنسانية المتوفرة لن تكفي سوى لأسبوعين، مما يزيد من خطورة الوضع. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والتعطيش عبر قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في غزة، مما يدفع السكان إلى البحث عن الهجرة تحت وطأة الظروف القاسية.
أكد عبد الفتاح أن ما يحدث في غزة لا يمكن تصنيفه إلا على أنه تصفية عرقية، في انتهاك صارخ للقرارات الدولية. وأضاف أن مجلس الأمن شهد إجماعًا شبه كامل على إدانة الممارسات الإسرائيلية، باستثناء الولايات المتحدة التي دافعت عن إسرائيل، مما يعكس انقسامًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه الأزمة.
موقف مصر الحازم ضد التهجير القسريجاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة لإنشاء إسرائيل وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزة، إلى جانب المصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأكدت مصر رفضها لما يُسمى "المغادرة الطوعية"، مشددة على أن تهجير الفلسطينيين تحت نيران القصف وفي ظل الحصار ومنع المساعدات الإنسانية يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
دعوة إلى تحرك دولي حازمودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة ضرورة التحلي بالجدية والحسم في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.