احتفالًا باليوبيل الذهبي.. مهرجان جمعية الفيلم يحتفل بمئوية سامية جمال وعبد المنعم إبراهيم وفؤاد المهندس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في تقليد يقام للمرة الأولى بمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية والذي سيقام في الفترة من 1 إلى 12 يونيو القادم بدار الأوبرا المصرية، بمناسبة اليوبيل الذهبي قررت إدارة المهرجان تكريم عدد من روادها من خلال الاحتفال بمرور 100 عام على ميلادهم، وهم الفنانة سامية جمال والفنان عبد المنعم إبراهيم والمخرج والفنان فؤاد المهندس، وسيكون الاحتفال بالمئوية له شكل جديد ومختلف من خلال نقاشات وتوقيع عدد من الكتب التي تحدثت عن حياة هؤلاء النجوم.
حيث تقام ثاني أيام المهرجان الأحد 2 يونيو احتفالية مئوية ميلاد الفنانة الراحلة سامية جمال وذلك بحضور "السيدة منيرة أباظة "الأخت الصغرى للفنان الكبير الراحل رشدي أباظة، والناقدة السينمائية ناهد صلاح مع توقيع لكتاب "سامية جمال.. الفراشة" الصادر عن دار مصر العربية للنشر.
وفي رابع أيام المهرجان الثلاثاء 4 يونيو الاحتفال الخاص بمئوية ميلاد النجم الراحل عبد المنعم إبراهيم بحضور نجلتيه سمية وسهير عبد المنعم إبراهيم وحفيدته مريم ووالدها الفنان الكبير صبري عبد المنعم والناقد السينمائي محمود عبد الشكور مع توقيع لكتابه "وجوه لا تنسي" الصادر عن دار الشروق، والذي تحدث فيه عن الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم.
وفي سادس أيام المهرجان الخميس 6 يونيو الاحتفال الخاص بمئوية ميلاد النجم الراحل فؤاد المهندس، بحضور محمد فؤاد المهندس نجل الفنان الراحل، والناقد الفني وليد الخشاب مع توقيع كتاب "مهندس البهجة" الصادر عن دار المرايا للثقافة والفنون، ويدير اللقاءات الثلاثة مصطفي الطيب مستشار التخطيط الإستراتيجي والعلاقات العامة في مجال الصناعات الإبداعية، بالتعاون مع الزميل الكاتب والناقد وعضو جمعية الفيلم محمود عبود.
وعن تلك الاحتفاليات قال رامي المتولي المدير الفني للمهرجان "المئويات فكرة جديدة تقدمها جمعية الفيلم في احتفالها بالدورة الـ 50 من المهرجان، حيث قررت تكريم عدد من الأسماء في مئويات ميلادهم كنوع من أنواع التقدير للإنجاز الفني الذي قدموه خاصة وأنه مرتبط بشكل ما بالشعار الدائم بالمهرجان – نحو سينما مصرية مصرية- فالمهرجان بشكل رئيسي ودائم يحاول الاحتفاء برموز السينما المصرية وهناك عشرات الجوائز التي قدمت لأسماء العديد من المبدعين الذين قدموا أعمالًا أثرت السينما المصرية".
وأضاف " وأن يكون هناك تكريمات لأسماء اكثر من رواد السينما لا تسلط عليها الأضواء حاليا بالرغم من دورهم واهميتهم بشكل كبير في دعم مسيرة السينما المصرية، فهو أمر مهم، لذلك تم اختيار عدد من الأسماء التي تحل مئوياتهم هذا العام ليكون هناك شكل آخر من أشكال التقدير والتركيز بشكل أكبر على السينما المصرية ورموزها، فالتكريم من وجه نظر الإدارة الفنية للمهرجان يساهم بشكل أو آخر في إعادة تسليط الضوء على تلك الشخصيات وماقدموه كنوع من التقدير لهم، وفتح نقاشات عن اهم الأعمال التي تركوها والمشروع الفني الذي قدموه، ليكون هناك تواصل مع الأجيال الجديدة بشكل مباشر".
وعلى الجانب الآخر أشار مصطفى الطيب "على مدار السنوات الماضية قدّم مهرجان جمعية الفيلم المصري العديد من الدورات المتميزة والفعاليات الناجحة، هذا العام، بمناسبة اليوبيل الذهبي للمهرجان نسعى أن تكون الدورة الخمسين استثنائية في كل شيء وأن تضيف نجاحات أخرى إلى النجاحات السابقة للمهرجان، لذلك تتعاون معنا في هذه الفعاليات عدد من أهم وأشهر دور النشر المصرية التي وفرت لنا مطبوعاتها مع خصم خاص لجمهور المهرجان احتفالًا باليوبيل الذهبي، وتكريمًا للنجوم الذين نحتفل بذكراهم المئوية هذا العام: سامية جمال، عبدالمنعم إبراهيم، وفؤاد المهندس، حيث تم تخصيص ثلاث لقاءات تتناول سيرة حياتهم وأعمالهم بحضور أسرهم، ونتناقش فيها مع الكُتّاب: ناهد صلاح، محمود عبد الشكور، ووليد الخشاب.. مؤلفي الكتب التي تناولت تفاصيل مسيراتهم وأهم المحطات فيها".
وأكد " هذه الشراكات مع دور النشر والمؤسسات الأدبية وغيرها من الكيانات المتخصصة في صناعة النشر، تأتي ضمن خطة إستراتيجية صُممت خصيصًا للمهرجان وتستدعي التشبيك مع كافة مجالات الصناعات الإبداعية الأخرى التي تمثل قوة اقتصادية ومجتمعية لا يمكن إغفالها، خاصةً مع التوجه العالمي لاستعراض القوة والانتشار جماهيريًا ودوليًا باستخدام تلك الصناعات الإبداعية التي تبرع فيها مصر منذ سنوات بعيدة وتحمل إرثًا ثقافيًا وفنيًا ضخمًا يشهد على الكثير منه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبي دار الأوبرا المصرية فؤاد المهندس عبد المنعم إبراهيم مهرجان جمعية الفيلم عبد المنعم إبراهیم السینما المصریة جمعیة الفیلم فؤاد المهندس سامیة جمال عدد من
إقرأ أيضاً:
إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت إن هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.
ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.