تمثيلهم في المحافل الدولية أبرزها.. 12 اختصاصا لـ "المجلس القومي لذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وضع القانون رقم 10 لسنة 2018، بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عددًا من الاختصاصات للمجلس القومي لذوي الإعاقة، فقد نص على أن:
"ينشأ مجلس يسمى "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة"، يكون له الشخصية الاعتبارية العامة، ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري، ويتبع رئاسة مجلس الوزراء، ومقره الرئيسي مدينة القاهرة، ويجوز إنشاء فروع له في المحافظات، وللمجلس أن يشكل لجانا فنية لمعاونته في تحقيق أغراضه.
ويختص المجلس بكل ما يتعلق بشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حصولهم على كافة الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون، وله على الأخص ما يأتي:
1- اقتراح السياسة العامة للدولة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والأقدام ودمجهم وتمكينهم، ومتابعة تطبيق هذه السياسة وتقييمها، والمساهمة في وضع مشروع إستراتيجية قومية للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الصحة والعمل والتعليم وغيرها، ومتابعة تنفيذها، وحل المشاكل التي تواجههم.
2- التنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوت الإعاقة، وتقديم مقترح التعديلات في السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن، وإبداء الرأي في أي اتفاقات دولية أخرى تنضم أو ترغب الدولة في الانضمام إليها تكون متعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والإسهام بالرأي في إعداد التقارير التي تقدمها الدولة دوريا وفقا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد تقارير سنوية بنتائج كل ذلك للعرض على رئيس الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء.
3- اقتراح وإبداء الرأي في مشروعات القوانين والقرارات التي تمس الأشخاص ذوي الإعاقة قبل عرضها على السلطة المختصة.
4- عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والدورات التدريبية وورش العمل، بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وبحقوقهم وواجباتهم.
5- تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسجيل المجلس في عضوية المحافل والمؤتمرات والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
6- تلقي الشكاوى المقدمة في شأن الأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها، وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأي انتهاك لحقوقهم، والتدخل في الدعاوى منضما للمضرور منهم.
7- العمل على توثيق المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات والبحوث المتعلقة بشئون الإعاقة، والمساهمة في إعداد قاعدة بيانات خاصة لجميع فئات الأشخاص ذوي الإعاقة، بقصد تسهيل التواصل بينهم وبين المجلس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، وإصدار النشرات والمجلات والمطبوعات المتصلة بأهداف المجلس واختصاصاته.
8- إصدار القرارات واللوائح الداخلية المتعلقة بالشئون المالية والإدارية والفنية للمجلس دون التقيد بالقواعد الحكومية، وإقرار الخطط والموازنة السنوية للمجلس، والنظر في وضع الخطط والسياسات اللازمة لاستثمار أموال المجلس.
9- تبنى السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمشروعات اللازمة للتوعية المجتمعية والصحية اللازمة لتجنب الإعاقة.
10- العمل على إصدار البطاقة الذكية لذوي الاعاقه كوسيلة معترف بها أمام كافة الجهات.
11- متابعة تنفيذ استراتيجيات وسياسات دمج الأطفال ذوي الإعاقة في مدارس التعليم النظامي بمراحله المختلفة، وفي كافة أنواع المدارس الحكومية والخاصة واللغات بجميع أنواعها المحلية والأجنبية، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة بشأن الدمج التعليمي والمجتمعي لذوي الإعاقة.
12- متابعة أنشطة الجمعيات والمؤسسات الأهلية الخاصة بذوي الإعاقة، ومراقبة مدى تطبيق القوانين واللوائح ومعايير جودة الخدمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاص، وإعداد تقارير في هذا الشأن تكون توصياتها ملزمة للجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
"كن معنا لأجلهم" تحتفل بتخريج 60 شخصًا من الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين للعمل في القطاع الخاص
الرؤية - فيصل السعدي
رعت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، حفل تخريج 60 خريجًا وخريجة من الدفعة الثانية لمبادرة "كُن معنا لأجلهم"؛ لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور رئيسة مجلس إدارة مركز البناء البشري التخصصي، والمدير العام لمعهد البناء البشري لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من مسؤولي الوزارة والمركز والخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، وذلك بمقر الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان بمسقط.
وتضمنت المبادرة مجالات التأهيل في خدمة العملاء، والإدارة المكتبية، وطباعة وتصوير المستندات، والأرشفة الإلكترونية، وجاء تدريب المنتسبين للمبادرة في مقريْن، الأول في مقر جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، حيث جرى تدريب وتأهيل 21 مُنتسبًا ومُنتسبة من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية. والثاني في مقر معهد محمد البرواني للتدريب بمسقط، حيث جرى تدريب وتأهيل 39 منتسبًا ومنتسبة من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية البسيطة والمتوسطة والسمعية.
وتهدف المبادرة التي تأتي بالشراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية ومركز البناء البشري التخصصي، إلى المشاركة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" ورسالتها وترسيخ قيمها، وتشجيع القطاعات الرئيسية في سلطنة عُمان على المشاركة الفاعلة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للأولويات الوطنية في الرؤية المعنية بتعزيز دعم مجال المسؤولية المجتمعية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، واستثمار الأفكار الإبداعية للموارد والكفاءات البشرية التي تزخر بها سلطنة عُمان، وتحسين وتطوير أنظمة العمل بمفهوم المسؤولية المجتمعية.
وشهد الحفل عرضين مرئيين، جاء الأول بعنون "بناء وعطاء"، وجسّد بداية انطلاقة مبادرة "كُن معنا لأجلهم" لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ورأي مؤسسات القطاع الخاص التي قامت بتوظيف عدد من منتسبي المبادرة، واستعرض الثاني قصص نجاح لعدد من الموظفين الخريجين المنتسبين لهذه المبادرة.
وعبرت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية عن شكرها لمركز البناء البشري لتدريب وتأهيل فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أشادت بدور ومساهمات شركات ومؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية المختلفة في خلق فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة بعد انتهاء فترة تدريبهم في البرنامج، وأكدت النجار أهمية تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في بناء المجتمع من خلال توفير فرص العمل اللائقة والمناسبة لهم.
من جهته، قال حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية: إنَّ مبادرة "كُن معنا لأجلهم" استهدفت تخريج أجيالٍ شابَّةٍ من فئة الأشخاص ذوي الاعاقة، قادرة على أن تحمل أمانة العمل، وأمانة حب الوطن. واستعرض الطائي إحصائيات الخريجين المنتسبين للدفعة الثانية من المبادرة قائلًا: جرى توظيف 30 منتسبًا ومنتسبة، أي بنسبة 50%، منهم 22 بمحافظة مسقط، و8 بولاية صحار، وبلغ إجمالي عدد من توظف في القطاع الحكومي 9 منتسبين، و21 منتسبًا في القطاع الخاص، ومشيدًا باعتماد معهد البناء البشري لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة كمعهد مختص لتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين معهم من قبل الجهات الرسمية في سلطنة عُمان.
وقالت دينا الخليلية المديرة العامة لمؤسسة الجسر للأعمال الخيرية: إن مبادرة "كُن معنا لأجلهم" تعكس الرؤية المشتركة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دورهم في المجتمع ليس كمتلقين للدعم فحسب، بل كشركاء فاعلين في التنمية يمتلكون القدرة على المساهمة وصناعة التغيير. وأكدت أن مؤسسة الجسر تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ بخلق بيئة دامجة توفر للجميع فرصًا عادلة للنمو والازدهار بغض النظر عن التحديات التي تواجههم، مشيرة إلى أن دعم المبادرة ينبع من الإيمان الراسخ بأن الاستثمار في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ليس مجرد التزام أخلاقي أو اجتماعي، بل هو عنصر أساسي لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على مبادئ العدالة والإنصاف.
وفي كلمة مؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية، توجّهت إيمان بنت محمد البروانية الرئيس التنفيذي للمؤسسة بالتهنئة للخريجين، مُشيدةً بجهودهم وتفانيهم وعملهم الجاد وتميّزهم، وأثبتوا طوال فترة التدريب قدرتهم على التعلّم، واكتساب المهارات اللازمة للدخول في سوق العمل.
وعبّرت الخريجة عائشة بنت بدر الفزارية -في كلمة الخريجين بالإنابة عن زملائها الخريجين- عن خالص امتنانهم وتقديرهم للجهود المبذولة من قبل معهد البناء البشري لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، وكل الشركاء والداعمين المساهمين في دعم المسيرة التعليمية والتدريبية والوظيفية لهذه المبادرة، وإن الدعم الذي تلقّوه منذ انضمامهم للمعهد كان له أثر كبير في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم.
يُشار إلى أن مبادرة "كُن معنا لأجلهم" لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدأت في سبتمبر عام 2022، بمشاركة 13 جهة من القطاع الخاص، وتسهم المبادرة في التمكين الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة وتستهدف الوصول إلى 500 مستفيد بحلول 2027.