بوابة الوفد:
2024-12-22@18:24:16 GMT

128 عامًا تشهد تطور السينما التسجيلية فى مصر

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

عودة سعد زغلول من المنفى.. فيلم تسجيلى يوثق حياة زعيم الأمةعصام زكريا: نحتاج لبرامج وندوات عن تاريخ وأنواع السينما التسجيليةالمخرج الأمريكى ستيف جيمس: الأفلام التسجيلية سبب حبى لمصررئيس القومى للسينما: نوادى السينما تفتح أبوابها للشبابمخرجة «رفعت عينى للسما»: نجاحنا فى «كان» بسبب خصوصية الفيلم

 

«من نوفمبر 1896، فى بورصة طوسون باشا بالإسكندرية، عرض فيلم فرنسى يأخذ شكل الجريدة السينمائية باحتوائه على عدد من المشاهد القصيرة، ليأتى بعد ذلك مسيو (دى لا جاردن) الذى صور أول فيلم وثائقى تحت عنوان «فى شوارع الإسكندرية» 1912، ومنها أول فيلم تسجيلى للمخرج محمد بيومى بعنوان «عودة سعد زغلول من منفاه 1923»، وصولا لآخر فيلم يرصد معاناة الفتيات فى الصعيد والعنف الأسرى وغيرها من المشكلات التى تتعرض إليها فتيات الصعيد تحديدا فى قرية البرشا بمحافظة المنيا، إخراج أيمن الأمير وندى رياض».

شهدت صناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية فى مصر تطورًا كبيرا وملحوظًا خلال السنوات الماضية خاصة فى أواخر القرن الماضى، حيث أصبح الاهتمام أكثر جدية بعد توثيق أحداث مهمة مرت على مصر سياسيًا وأفلام أظهرت معالم مصر السياحية البارزة، ومن هذا المنطلق بدأ صناع السينما التسجيلية انتاج أفلام توثيقية عن المجتمع المصرى وقضاياه، سواء انتاجا خاصا أو بالتعاون مع وزارة الثقافة.

وتطورت صناعة السينما الوثائقية حتى تخصص عدد من المهرجانات فى وضع مساحة لهذا النوع من السينما وأبرزها مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والوثائقية والذى يشارك فيه ممثلون عن جميع دول العالم، ومهرجان الإسكندرية لسينما الفيلم القصير ومهرجان الغردقة.

بلغت السينما التسجيلية فى منتصف الأربعينيات مستويات عالمية، حيث عرض فيلم «مصر» فى المعرض الدولى بباريس عام 1937، كما اشتركت مصر أيضًا بفيلم «الحج»، أول فيلم فى العالم يصور مناسك الحج، فى مهرجان فينيسيا عام 1937، ليكون بذلك أول الأفلام التسجيلية المصرية التى تُعرض خارج مصر.

وما بين أول فيلم وئاثقى عام 1912 باسم «فى شوارع الإسكندرية» حتى فيلم «رفعت عينى للسما» 2024 الذى حصد جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقى فى مهرجان كان السينمائى وأول فيلم مصرى يحصل على هذه الجائزة، يظهر تطور السينما التسجيلية فى مصر وقدرة الشباب المخرجين على صناعة أفلام سينمائية ذات طابع عالمى يحتفى بها كل النقاد من جميع الدول.

وفى ذات الصدد، يقول الدكتور حسين بكر، رئيس المركز القومى للسينما، إن مصر تمتلك مواهب عديدة فى صناعة السينما التسجيلية والوثائقية وكذا الروائية القصيرة، لافتًا إلى أن التطور التكنولوجى فى صناعة السينما يتيح فرصا ومساحة أكبر للمنافسة فى صناعة السينما وتقديم أكثر ما لديهم فنيًا وإخراجيًا وفكر ذات طابع عالمى.

وعن تطور السينما التسجيلية والوثائقية فى مصر، أكد رئيس المركز القومى للسينما، فى تصريحاته لـ«الوفد»، أن هناك العديد من نوادى السينما لصندوق التنمية الثقافية والمركز القومى للسينما تفتح أبوابها لتكون منفذا لعرض الأفلام التى لم تستوفِ الشروط الكافية للمشاركة فى المهرجانات السينمائية، وذلك لتبنى المواهب وتنميتها وخلق جيل يواكب التطور التكنولوجى على مستوى العالم فى صناعة السينما.

وأضاف، حسين بكر، أن هناك مهرجانات عديدة فى مصر دولية تجذب صُناع السينما التسجيلية على مستوى العالم لعرض أفلامهم والمنافسة لتصبح أقوى، وتدفع مخرجى السينما فى مصر لتقديم أنواع عديدة وأشكال جديدة وتعمق فى صناعة الفيلم حتى يأخذ الشكل الذى يحتفى به كل النقاد.

وعلى خطى التطور السينمائى التسجيلى والوثائقى، أوضح الناقد السينمائى عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام الوثائقية والتسجيلية، ان هناك تطورا كبيرا فى صناعة السينما التسجيلية والوثائقية، جذبت عددا اكبر من الشباب، ما يتيح صناعة أفلام اكثر بعيدا عن المؤسسات الرسمية، لافتًا إلى أن هناك مشكلات تواجه حتى الآن الأفلام التسجيلية وهى منافذ العرض المحدودة جدًا باستثناء القناة الوئائقية، متمنيًا أن المنصات تهتم بعروض الأفلام أكثر.

وتابع، تطور السينما التسجيلية طال جميع المهرجانات كونها تشمل أقسام خاصة للافلام التسجيلية والوثائقية، وذلك يكون طريقا لتعود الجمهور على نوعية الأفلام، مشيرًا إلى أن الجمهور يحتاج إلى التعرف على الفرق بين الوثائقية والمتداخل بين الروائى والوثائقي وغيرها من أشكال السينما التسجيلية، على ان يتم ذلك من خلال تعدد دور العرض عبر المنصات والبرامج.

وتابع، إضافة إلى ذلك فإن صناعة السينما التسجيلية شهدت تطورا واهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية، وجعل صناع السينما من كل الدول والقارات يأتون إلى مصر للمشاركة وعرض أفلامهم وطرح مائدة النقاش وتبادل الخبرات والآراء، ما يقوى ثقل السينما المصرية ولما لها من أهمية فى تاريخ السينما.

وطالب الناقد السينمائى رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والوثائقية، بتوفير برامج وندوات وبرنامج على الأقل اسبوعى يتحدث عن تاريخ السينما التسجيلية والوثائقية وأنواعها لزيادة وعى الجمهور عن صناعة هذه النوعية من السينما.

واستطرد، أن «السوشيال ميديا» وتعدد المنصات لها إيجابيات وسلبيات، وأنه من كثرة المنصات ومواقع التواصل الاجتماعى أصبحت بعض الأعمال السينمائية حقها مهدر، لأنها لا تحصل على حقها الكامل فى اهتمام ومتابعة الجمهور، منوهًا إلى خلق جيل جديد يستطيع ان يفرز المعلومات وهذه مهمة كبيرة لصُناع الأفلام السينمائية التسجيلية والوثائقية.

وبخصوص التأثير الجمعى للسينما كما كان فى القرن الماضى، أوضح أنه فى ظل تعدد المنصات والسوشيال ميديا أصبح التأثير ضعيفا ولا يمكن اخفاء اى معلومة وأصبحت هناك فوضى فى المعلومات، والتمييز بين الصواب والخطأ وفرز المعلومات أصبح ضعيفا، مشيرًا إلى أن دور المدارس والإعلام هو تعليم الأبناء والجيل الجديد كيفية البحث عن المعلومة وفرزها.

ولفت إلى أن كثرة المهرجانات ساهمت بالتوعية وتدريب الذوق العام على هذه النوعية للأفلام، ولكن يظل للمهرجانات المتخصصة الدور والذوق الخاص، وهذه النوعيات يكون لها صداها وجمهورها الخاص من كل أنحاء العالم وليس مقتصرا على قارة أو دول بعينها، وهو ما يجعل لدينا تحديات واختيارات كثيرة جدا من كل مكان فى العالم.

وعلى الصعيد العالمى، تحدثت «الوفد» مع المخرج الأمريكى ستيف جيمس، عن تطور صناعة السينما فى مصر، مؤكدً أن صناعة الفيلم التسجيلى تطورت فى اخر 20 عاما، وهناك أنواع كثيرة منها المحايد ومنها الأقرب إلى الفيلم الروائى، وأرى أن صناع الفيلم التسجيلى قادرون على الإبداع أكثر من أى نوع آخر من الأفلام، وأتصور أنهم لديهم القدرة على التعبير، وهى وجهات نظر فى النهاية.

وأوضح «جيمس»: السبب وراء إلقاء الضوء على المهمشين وصناعة أفلام ضد العنصرية بأعمالى يرجع إلى نشأتى وتربيتى وسط هذا المجتمع الذى يعانى من العنصرية، وهو أمر جعلنى أهتم أكثر بتقديم أعمال تعبر عن معاناتهم، متمنيًا أن يشاهد أفلام مصرية أكثر، حيث إنه شاهد عددا من الأفلام فى مهرجان إدفا ومهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية، وأتمنى أن أشاهد أفلام أكثر فى المرحلة المقبلة لأتعرف أكثر على المنطقة العربية من خلال الأفلام التسجيلية والروائية القصير.

واستطرد «ستيف»، حديثه، كنت مغرم بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم اذا قمت بصناعة فيلم روائى طويل ستلقى نجاحا أم لا، ولكن أرى أن تطور الفيلم التسجيلى، أصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبنى أكثر من صناعة الفيلم الروائى.

وعن عدم انتشار الفيلم التسجيلى، أوضح «ستيف»، أن السبب الرئيسى والفرق الوحيد بينه والفيلم الروائى هى فكرة التسويق، الفيلم التسجيلى يفتقد لهذا الأمر كثيرا، وفى حالة توافره يحقق نجاحا كبيرا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور النظرة بدأت تتغير نوعا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة فى الفترة الأخيرة.

وقال ستيف جيمس: اننى قررت تقديم حلقات تسجيلية بسبب أن البعض يرى أفلامى طويلة للغاية، وهو الأمر الذى دفعنى لتقديمها فى حلقات تسجيلية، خاصة أن نوعية أفلامى لابد أن تكون طويلة لأعبر فيها عن كل ما أرغب فى تقديمه، فضلا عن أن الحلقات التسجيلية بها مساحة أكبر فى التسويق.

ولفت «جيمس»، إلى انه فى أمريكا عدد من الأفلام التسجيلية التى تعرض فى دور العرض الأمريكية وتحقق نجاحا كبيرا، ولكن لا يمكن أن تقارن بالأفلام الروائية الطويلة والتى تستحوذ على نصيب الأسد، وتحقق مشاهدة أكبر.

وتحدث «ستيف»: كنت مغرم بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم اذا قمت بصناعة فيلم روائى طويل ستلقى نجاحا أم لا، ولكن أرى أن تطور الفيلم التسجيلى، وأصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبنى أكثر من صناعة الفيلم الروائى.

وأوضح «ستيف»: السبب الرئيسى فى عدم انتشار الفيلم التسجيلى، والفرق الوحيد بينه والفيلم الروائى هى فكرة التسويق، الفيلم التسجيلى يفتقد لهذا الأمر كثيرا، وفى حالة توافره يحقق نجاحا كبيرا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور النظرة بدأت تتغير نوعا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة فى الفترة الأخيرة.

وعلى الصعيد العالمى أيضًا، فيلم «رفعت عينى للسما» الذى وضع السينما المصرية فى أنظار نقاد العالم لصناعة السينما التسجيلية فى مصر، للمخرجة ندى رياض التى أكدت أن فكرة الفيلم جاءت منذ عام 2017 عندما كانت برفقة زوجها المخرج أيمن الأمير فى صعيد مصر لتقديم دعم للسيدات عبر الفن. أثناء تلك الفترة، قائلة: «شاهدنا فرقة بانوراما برشا فى أحد عروضها، وانبهرت بهن لحرية التعبير التى تميزهن والتى تفتقدها العديد من الفتيات فى القاهرة».

وأضافت رياض، مخرجة فيلم «رفعت عينى للسما» الذى حصل على جائزة العين الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ77، أنهم ظلوا على تواصل مع البنات حتى عرضن فيلمهن الأخير فى قريتهن، حيث بدأ الجمهور يطرح العديد من الأسئلة الفنية. الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير ويعد هذا أول فيلم مصرى يفوز بهذه الجائزة منذ تأسيسها.

وأكد أيمن الأمير، مخرج فيلم «رفعت عينى للسما»، أن الفيلم لم يكن مخططًا لعرضه فى مهرجان كان السينمائى الدولى، ولكن رغبة الفريق كانت فى تقديم فيلم يعبر عن البنات البطلات عضوات فرقة «بانوراما برشا» وعنهم أيضا كمخرجين، لافتًا إلى أن العمل على الفيلم استغرق 4 سنوات، وهى مدة طويلة جعلتهم يتساءلون مرارًا إذا كانوا على الطريق الصحيح أو يجب أن يتوقفوا، قائلًا:«فى لحظة أثناء التصوير أدركنا أنه لا بد من الانتهاء من الفيلم، خاصة عندما حققت البنات أهدافهن. لكن مرحلة المونتاج كانت الأصعب، حيث كان علينا اختصار 400 ساعة تصوير فى فيلم مدته حوالى ساعتين».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الحج شوارع الإسكندرية رفعت عيني للسما الأفلام التسجیلیة الفیلم التسجیلى القومى للسینما صناعة الفیلم من الأفلام فى مهرجان أول فیلم ا إلى أن من خلال ا کبیرا فى مصر تطور ا

إقرأ أيضاً:

2025 عام التحولات لأصحاب 3 أبراج فلكية.. «تطور غير مسبوق»

عام 2025 يحمل مفاجآت عديدة لأصحاب 3 أبراج فلكية، ووفق خبراء علم الفلك فأنه يشهد تحولات لهم، إذ يثير حماسة الجميع في معرفة ما يخبرهم به العام الجديد، ويوجد تغيرات كثيرة وغير مسبوقة على مختلف الأصعدة، ستطرأ على أصحاب هذه الأبراج.

تطورات غير مسبوقة لأصحاب هذه الأبراج

وصف خبراء الفلك، عام 2025 بأنه مميز على أصحاب 3 أبراج، الذين سيكونون على موعد مع تحقيق الأمنيات في السفر والمجال المهني، بجانب التغييرات العاطفية.

برج الحمل

سيكون العام الجديد على مواليد برج الحمل، مليء بالفرص العاطفية والمهنية، إذ ينتظرهم تحديات مهنية جديدة، ولكنها ستحمل فرصًا كبيرة لتحقيق النجاح المالي.

التركيز على العمل الجاد والمثابرة، سيجعل مواليد برج الحمل في مكانة حلموا بالوصول إليها، رغم التحديات التي واجهتهم، لذا يجب التركيز جيدًا للحصول على تطور غير مسبوق في حياتك المهنية، ومن الناحية الأخرى، ستنجح في اختيار شريك الحياة بشكل عقلاني، بعيدًا عن العواطف، وهو ما يضمن استقرارًا طويل الأمد.

برج الأسد

بينما مواليد برج الأسد، سيكون عام 2025 إيجابي للغاية على كافة الأصعدة، وخاصة في النصف الثاني من العام، إذ تتوالي عليه النجاحات والقفزات المهنية غير المسبوقة، منها فرص تطوير مشاريع خاصة عبر الإنترنت، وعلى الصعيد العاطفي سيكون العام الجديد مليئ بالتغييرات الكبرى التي قد تأخذهم إلى حياة عاطفية أكثر استقرارًا، وفق ما نشرته صحيفة «times of india».

برج القوس

لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لمواليد برج القوس، الذي سيشعر بالحرية في عام 2025، إذ يستمتع مواليد هذا البرج بالتحرر من الضغوط التي تراكمت عليهم خلال السنوات الماضية، وسيتمكنون من تحقيق طموحاتهم سواء على المستوى الشخصي أوالمهني، فضلًا عن أنهم سيحققون نجاحات كبيرة في مجال السفر.

العام الجديد، سيفتح لمواليد برج القوس، أبواب فرص عديدة على المستويين المالي والعاطفي، ولكن يجب أن يكونوا حذرين خلال شهري مارس وأبريل في اتخاذ قراراتهم المصيرية، بينما شهري مايو ويونيو سيكونان حاسمين في تحقيق معجزات غير مسبوقة على المستويين الشخصي والمهني.

مقالات مشابهة

  • تطور حذر للسوريات في عهد الشرع.. شفق نيوز تتحرى أوضاعهن
  • أحمد عز "جان السينما المتمرد على وسامته"
  • من حلب إلى دمشق.. رحلة عبر تاريخ السينما السورية
  • 2025 عام التحولات لأصحاب 3 أبراج فلكية.. «تطور غير مسبوق»
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
  • أيمن بهجت قمر عن محمد رمضان: حقق شعبيته بالمسلسلات وليس «نمبر وان» في السينما
  • عامر خان: فكرت في اعتزال السينما وعدلت عن القرار
  • تطور قضائي مرتقب في ملف اعلامي
  • أيمن بهجت قمر: محمد رمضان ليس رقم واحد في السينما
  • أيمن بهجت قمر: محمد رمضان غير ناجح في السينما وتفوقه في الأغاني أكبر