شبكة أنباء العراق ..

قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، إن الحكومة الاتحادية تعمل مع حكومة اقليم كوردستان على منح مستحقات الإقليم كافة وفق الدستور والقوانين.

حديث الأعرجي جاء في تصريح ادلى به للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني الذي يزور بغداد حاليا.

وذكر مستشار الأمن القومي في تصريحه، ان “تفاهم بغداد واربيل فيه قوة اضافية للعراق الموحد الاتحادي المستقل، وبالتالي فإن نقاط التفاهم المشتركة كثيرة”، مردفا بالقول “نعمل سوية لإعطاء كل الاستحقاقات لاقليم كوردستان وفق الدستور العراقي والقوانين”.

وأضاف أن “الأجواء طيبة وايجابية، واعتقد ان زيارة رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني ولقائه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيكون مثمرا وإيجابيا”.

بدوره قال مسرور بارزاني للصحفيين، إن “زيارته تهدف لحل الخلافات والقضايا العالقة بين بغداد واربيل، ولتوطيد العلاقات الطيبة مع الحكومة الاتحادية التي باتت الآن على مسارها الصحيح”.

في غضون ذلك قالت حكومة الاقليم في بيان لها، أنه جرى خلال الاجتماع (بين الاعرجي، ومسرور بارزاني)، التباحث بشأن الوضع الأمني في العراق عموماً، ولا سيّما التصدي لمخاطر الإرهاب وتهديداته المستمرة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في هذا المجال.

وأشار مستشار الأمن القومي العراقي إلى أن إقليم كوردستان، إقليم دستوري، وقوته تعدّ قوة للعراق والعكس صحيح، ممّا يتطلب وجود علاقة أفضل بين الإقليم والحكومة الاتحادية.

بدوره اشاد مسرور بارزاني، بالتنسيق الجيد بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية على الصعيد الأمني، كما عبّر عن أمله بأن ينعكس هذا التنسيق ليشمل جميع المجالات الأخرى، وفقا لبيان حكومة الاقليم.

ووصل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، صباح اليوم الخميس، إلى بغداد لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية، إلى جانب لقاءات مع زعماء وقادة القوى السياسية.

وذكر بيان صادر عن حكومة الاقليم، أن اجتماعات مسرور بارزاني خلال زيارته، ستتناول آخر التطورات على الساحتين السياسية والأمنية في العراق، والتأكيد على حل القضايا العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وبالأخص تأمين رواتب مواطني إقليم كوردستان وضمان حقوقهم ومستحقاتهم المالية.

ووفقا للبيان فإن، المباحثات ستتناول ايضا بحث تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، بما يضمن الأمن والاستقرار للعراق وإقليم كوردستان.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات والحکومة الاتحادیة إقلیم کوردستان حکومة الاقلیم مسرور بارزانی

إقرأ أيضاً:

أويل برايس: بغداد تسعى لإنهاء شبه استقلال إقليم كردستان

يقول كاتب بموقع "أويل برايس" الأميركي إن بغداد تعمل بنشاط على إنهاء الوضع شبه المستقل لإقليم كردستان العراق، وتهدف إلى دمجه بالكامل من خلال تدابير قانونية واقتصادية، بما في ذلك قانون موحد جديد للنفط.

وأشار سيمون واتكينز إلى أن القوى الخارجية مثل إيران وتركيا وروسيا والصين تدعم هذه الجهود، ساعية إلى تقليل النفوذ الغربي بالمنطقة والسيطرة على مواردها. وقد زادت روسيا والصين استثماراتهما في قطاع النفط العراقي، بينما أدى نقص الدعم الغربي لإضعاف قدرة كردستان على السعي نحو الاستقلال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا انهارت في مالي صورة فاغنر القويةlist 2 of 2جندي بريطاني بالجيش الإسرائيلي: مقاتلو حزب الله هم الأفضلend of list

وأضاف أن الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 20 من الشهر الماضي تشهد على شجاعة الشعب الكردي العراقي إذ أن كثيرا منهم شاركوا في التصويت، كما تشهد في نفس الوقت على الفشل المستمر لسياسيي الإقليم على العديد من الأصعدة، حيث لن تحدث نتائج الانتخابات فرقا فيما تخطط له بغداد وطهران وأنقرة لشعب الإقليم.

أسواق النفط

وأوضح الكاتب أنه وبالنسبة لأسواق النفط، فإن الحل المستدام الوحيد لإنهاء الحظر المفروض منذ 25 مارس/آذار 2023 على مبيعات النفط المستقلة من كردستان العراق إلى تركيا سيكون إنهاء أي إجراء ذي معنى لتحقيق استقلال الإقليم.

وأعاد الكاتب إلى الأذهان أنه وبعد نتائج الاستفتاء عام 2017، قامت عناصر من القوات العسكرية الإيرانية بدخول إقليم كردستان، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط. وأوضح مسؤولون رفيعو المستوى من الحرس الثوري الإيراني لعدد من السياسيين الأكراد أن الاستمرار في السعي نحو الاستقلال لن يكون في مصلحتهم.

وفي الوقت نفسه، هدد الرئيس التركي رجب أردوغان بقطع خط أنابيب كركوك جيهان الذي ينقل النفط من كردستان إلى الميناء التركي. وآنذاك، كان ينتج نحو 600 ألف برميل يوميا من النفط، وهو ما يعد الدعامة الرئيسية لاقتصاد الإقليم العراقي.

وكان التدخل الروسي نهاية 2017 له تأثير كبير، حيث تولت موسكو السيطرة الفعلية على قطاع النفط في كردستان العراق.

كردستان والغرب

وعلى الرغم من هذه السيطرة، كانت العلاقة التاريخية بين كردستان والغرب تشكل عائقا أمام خطط روسيا والصين، إذ قدم الغرب، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وعودا للأكراد بالحصول على استقلالهم الكامل في مراحل سابقة. ومع دخول الصين عام 2020 لدعم روسيا، زادت الجهود لإزالة الاستقلال شبه الذاتي لإقليم كردستان، من خلال تقليل الإيرادات الناتجة عن مبيعات النفط.

وتشمل هذه الجهود جعل مدفوعات الميزانية من بغداد غير موثوقة، وتسريع إجراءات التقاضي ضد شركات النفط الأجنبية، وعدم اتخاذ أي إجراء لإزالة الحظر المفروض على مبيعات النفط المستقلة من كردستان إلى تركيا، وتنفيذ قانون النفط الموحد الذي يدير كل شيء من بغداد.

عوامل قوية لوحدة العراق

بناء على ذلك، صرح رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بأن قانون النفط الموحد سيحكم إنتاج النفط والغاز في العراق وكردستان، مما يمثل "عوامل قوية لوحدة العراق".

وفي النهاية، سواء كان البرلمان الجديد لإقليم كردستان كما هو أو تغيّر، فإن القادة في بغداد وطهران وأنقرة وموسكو وبكين لا يرون أن له أهمية، حيث سيستمرون في جهودهم للقضاء على شبه استقلال كردستان العراق.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقر تعديل قانون الموازنة الثلاثية لتعويض حكومة إقليم كوردستان
  • تركيا تعلن تحييد 3 عناصر من العماليين بغارة جوية في إقليم كوردستان
  • رئاسة إقليم كوردستان تشارك في مراسم الاحتفال باليوم الوطني الأمريكي في أربيل
  • السفيرة الأمريكية تلتقي مسرور ومسعود بارزاني في أربيل
  • حكومة كوردستان تعلن تحقيق نسب متقدمة بمشروع إمدادات المياه الطارئة
  • مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني شكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني يشكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • هزة أرضية بقوة 4.2 تضرب منطقة في إقليم كوردستان ومحافظة نينوى
  • أويل برايس: بغداد تسعى لإنهاء شبه استقلال إقليم كردستان
  • حزب طالباني:لن نسمح بعودة مسرور البارزاني لرئاسة حكومة الإقليم