هنية يهاتف بري ويبحث معه الأوضاع في عين الحلوة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هنية يهاتف بري ويبحث معه الأوضاع في عين الحلوة، هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعرض معه الأوضاع في مخيم عين الحلوة في ضوء .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هنية يهاتف بري ويبحث معه الأوضاع في عين الحلوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعرض معه الأوضاع في مخيم عين الحلوة في ضوء الأحداث المؤسفة التي حصلت وما زالت مستمرة فيه، وتمنى عليه التدخل الإيجابي لإيقاف الإشتباكات الدائرة في المخيم وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكدًا له حرص الحركة على الأمن والإستقرار في المخيمات والجوار وأن تبقى المخيمات عناوين عودة إلى فلسطين.ولفت هنية إلى ضرورة أن يتم إحترام القرارات التي اتخذتها المرجعيات الفلسطينية وخصوصًا هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية لجهة عدم الإحتكام للسلاح وإعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة.كما استمع هنية من الرئيس بري تأكيد حرصه على أمن واستقرار المخيمات والجوار وأن يعيش أبناء الشعب الفلسطيني بأمان وحل أي خلاف بالحوار والتفاهم، ووعد ببذل الجهد لوقف ما يجري وتهدئة الوضع في المخيم بالتعاون مع المرجعيات الفلسطينية.
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هنية يهاتف بري ويبحث معه الأوضاع في عين الحلوة وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د. عبدالعظيم عوض يكتب: لا للرأي الآخر
انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع بالإجراءات التي اتخذتها إحدي القنوات الفضائية السودانية بحق بعض منسوبيها لما اعتبرته أدارةُ القناة تجاوزا لخطوط سياستها التحريرية خاصةً ماتعلق منها بالأمن الوطني في ظل أوضاع العدوان الحالي الذي تواجهه بلادنا حاليا .
لاحظت أثناء الجدل حول هذا الموضوع ان بعض المتداخلين أبدوا اعتراضا علي الإجراء باعتباره من شأنه تكميم الافواه وإبعاد الرأي الآخر ، مما يُعدُ – من وجهة نظرهم- مساسا بالحريات الاعلامية .
من المؤكد اننا نُقدّر هذا الحرص علي إعمال مبادئ الحريات الاعلامية وحق الإنسان في التعبير الذي تبنته كل المواثيق والتشريعات الاعلامية في حالة السلم وفي ظل الأوضاع العادية ، لكن في اوقات الحرب قطعا تتبدل تلك المعايير وتتغير وفقا لمعطيات الأوضاع الامنية وماتفرضه مطلوبات الدفاع عن الوطن ومواطنيه ، ولا خلاف في أن ما يشهده السودان حاليا ليس حربا بالمعنى المتعارف عليه ، إنما هو عدوان يستهدف وجود الدولة السودانية وهُوية شعبها وكيانها عبر التاريخ ، ويستخدم العدو في عدوانه هذا كل أدوات الدمار والسلاح وحشود المرتزقة ، فضلا عن السند الدعائي والمعنوي المنتشر داخل وخارج السودان ، وسط هذه الأوضاع العدوانية التي لم يشهد لها السودان مثيلا من قبل ، يبقي الحديث عن رأي ورأي آخر لا يعدو أن يكون سوى غفلة واستغفال ، ولا بد أن يكون لكل مقام مقال ولكل حدث حديث .
من الطبيعي أن تكون استراتيجية الإعلام السوداني في هذه المرحلة قائمة علي منهج اعلام الحرب بكل متطلباته النظرية والعملية بالقدر الذي يجعل الإعلام الوطني في ذات الخندق مع المقاتلين بالسلاح وأحيانا يتقدم الصفوف عبر آليات التوجيه والإرشاد بهدف حشد كل طاقات الأمة نحو التعريف بابعاد العدوان وغرس روح التضحية والفداء والانتماء للوطن .
وسط كل هذا الحشد الوطني لامكان لكلمات حقٍ يُرادُ بها باطل مثل الرأي الآخر والحريات وغيرها من نظريات اعلام الأوضاع الطبيعية التي يحفها الأمن والامان وكل معطيات السلم الاجتماعي .
والحال هكذا فإن إعلامنا الان يجب أن تكون وجهته واحدة ورؤيته موحّدة نحو غاية رئيسية هي الجيش والشعب والوطن ، بحيث يتمكن من بناء جبهة داخلية موحَّدة ومتماسكة تقود للنصر الذي يتطلع اليه المواطن بإذن الله ثم بعزيمة جيشه ومقاتليه من القوات المشتركة والمستنفرين والمجاهدين .
ويجب أن نضع في الاعتبار الموجهات التالية :
● الحد من الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال سن التشريعات والاوامر المحلية المفضية الي إجراءاتٍ رادعة ،
● محاربة الاخبار الزائفة والشائعات fake news عبر إطلاع الرأي العام علي المستجدات أولا بأول وبالسرعة المطلوبة .
● مواجهة الشعارات الفارغة مثل ( لا للحرب) لأن المؤكد أن وقف الحرب يكون بإعداد القوة ووسائل الردع لا بالشعارات والهتافات الحنجورية .
● محاربة خطاب الكراهية عبر كافة الوسائل المتاحة ، بما في ذلك أدوات القوة الناعمة من غناء وموسيقى ودراما .
وأخيرا نذكّر دعاة الرأي الآخر في ازمان الحرب بقول الشاعر ..
وجُرحُ السيفِ يأسُوُه المُدَاوي
وجُرحُ القولِ طولَ الدّهرِ دامي
جراحاتُ السنانٍ لها التئامٌ
ولا يلتامُ ماجَرح اللسانُ ..
د. عبدالعظيم عوض
إنضم لقناة النيلين على واتساب