30 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق.

المسلة تنشر نص البيان:

استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق السيد مسرور بارزاني.

وجرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في عموم العراق، ومناقشة عدد من الملفات والقضايا على المستوى الوطني، كما جرى التطرق إلى الإجراءات الحكومية المتخذة في مجالات الخدمات والاقتصاد، وصولاً إلى تحقيق تنمية مستدامة تنعكس آثارها على واقع المواطنين في جميع أنحاء العراق.

كما شهد اللقاء بحث الملفات المشتركة والتأكيد على مواصلة الاجتماعات والحوار البنّاء؛ بهدف معالجتها وفق القانون وأحكام الدستور، بما يحقق المصلحة العليا للبلد.

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

30- أيار- 2024

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: ترفع السلطات في بغداد من وتيرة إجراءاتها للسيطرة على المحتوى الرقمي، في حملة وصفت بأنها الأوسع لمكافحة ما يسمى بـ”المحتوى الهابط”، وسط انقسام بين مؤيدين لهذه الإجراءات باعتبارها “حماية للمجتمع”، ومعارضين يرون أنها محاولة جديدة لتقييد الحريات.

الأسبوع الماضي، صدر حكم بالسجن لمدة عامين على صانعة محتوى معروفة بعد نشرها مقاطع فيديو على منصة تيك توك وهي ترقص وتغني.

واعتبرت السلطات أن هذه المحتويات تسيء إلى “الذوق العام”، فيما قالت مواطنة على فيسبوك: “إنهم يلاحقون الفتيات لأنهن يرقصن، لكنهم لا يلاحقون من ينشرون خطاب الكراهية والطائفية!”.

وقال مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات إن “هناك أكثر من 10 آلاف صانع محتوى في العراق، ويجب السيطرة على ما يبثونه من أفكار وثقافات”، مؤكداً أن “العديد من هؤلاء يروجون لخطاب طائفي يشجع على الكراهية ويحرض ضد الحريات”.

لكن مغرداً عراقياً رد على ذلك قائلاً: “إذا كان المحتوى الهابط مشكلة، فماذا عن المحتوى السياسي الفاسد؟ من يحاسبه؟”.

وتحدث محمود الساعدي، الباحث الاجتماعي من بغداد، عن “خطورة المحتوى الهابط الذي أصبح ظاهرة متنامية في العراق خلال السنوات الأخيرة”، مشيراً إلى أن “التركيز على مقاطع الترفيه وتجاهل الخطابات التحريضية يعكس ازدواجية في التعامل مع وسائل التواصل”.

وأضاف: “بعض المحتويات قد تكون سطحية، لكنها لا تؤذي بقدر ما تؤذي الأخبار الملفقة والترويج للعنف!”.

في المقابل، تسعى بعض القوى السياسية إلى الدخول إلى هذه الصناعة وامتلاك جانب منها، عبر تمويل منصات وشخصيات مؤثرة لتوجيه الرأي العام.

وقال مصدر، ان “هناك حسابات على تيك توك وإنستغرام تدار من قبل جهات سياسية، وتنشر خطاباً محسوباً ومدروساً لخدمة أجندات معينة”.

هيئة الإعلام العراقية أصدرت قراراً بوضع “لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي”، في خطوة رآها البعض محاولة لـ”شرعنة” الرقابة على الإنترنت.

واعتبر ناشط عراقي أن “هذه اللائحة ليست سوى طريقة جديدة للحد من حرية التعبير، فمن يقرر أن المحتوى هابط؟ ومن يضمن عدم استغلال هذا القانون ضد المعارضين؟”.

وبينما تتحكم السلطة بالمحطات الفضائية والصحف والوكالات الإخبارية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل فضاءً يصعب السيطرة عليه، ما جعلها هاجساً مقلقاً للجهات الرسمية.

ويرى مراقبون أن “التضييق على المؤثرين قد يكون مقدمة لحملة أوسع تستهدف أي صوت معارض، بحجة تنظيم المحتوى”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • السوداني يدعو شركة ايرباص للطائرات المروحية المقاتلة بتجهيز العراق منها
  • هل يتدخل السوداني لإيقاف انتخاب رئيس مجلس محافظة بغداد؟
  • السوداني والسيناتورة الأمريكية يبحثان التعاون بين العراق والولايات المتحدة
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • السوداني: نعمل على رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي في براغ ممثل شركة يونيس المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية
  • السوداني: العراق يمتلك موارد وموقعًا يؤهله لعقد شراكات مع دول صناعية وتجارية
  • السوداني يوجه وزارة الدفاع بإبرام عقد لصيانة الطائرات التشيكية في العراق