لندن-راي اليوم رفض رئيس المجلس العسكري الذي أطاح برئيس النيجر، أمس الأربعاء، العقوبات الدولية ضد بلاده، متعهدا بعدم الانكسار أمام “التهديدات”. وقال الجنرال عبد الرحمن تياني، في كلمة متلفزة، إن الفرنسيين في النيجر لم يتعرضوا “لأدنى تهديد”، وأنه ليس هناك سبب لمغادرتهم البلاد، بحسب سبوتنيك وبالنسبة للعقوبات الدولية المفروضة ردًا على الانقلاب، قال رئيس المجلس العسكري إنه “يرفض الانكسار أمام أي تهديد”.

وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في 30 يوليو/تموز الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد محمد بازوم. وفي الـ27 من يوليو/ تموز الماضي، أعلن عسكريون في جيش النيجر عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول. وتشهد النيجر محاولات متكررة لتغيير السلطة بالقوة، كان آخرها محاولة انقلاب فاشلة، في مارس/ آذار 2021، قبل تولى بازوم السلطة بأيام.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ

مدد المجلس العسكري الحاكم في بورما، اليوم الجمعة، حال الطوارئ التي كان من المفترض أن تنتهي في منتصف أمس الخميس، لـ6 أشهر إضافية، ما يرجئ مرة جديدة الانتخابات التي وعد بتنظيمها منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) 2021، على ما أفاد الجهاز الإعلامي التابع له.

وأورد الجهاز، أن مجلس الدفاع برئاسة قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، اتخذ هذا القرار "بإجماع" أعضائه في ظل ظروف صعبة للجيش، الذي تراجع في المعارك الجارية مع القوات الإثنية والمؤيدة للديموقراطية في عدة مناطق.

ونقل الجهاز الإعلامي عن هلاينغ قوله، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة نايبيداو إن "السلم والاستقرار ما زالا منشودين".

#BREAKING Myanmar's junta extended a state of emergency by six months on Friday, as it struggles to quell widespread armed resistance in the wake of its 2021 coup pic.twitter.com/Wv6U5IaJje

— AFP News Agency (@AFP) January 31, 2025

واستولى العسكريون على الحكم في بورما، بحجّة وقوع عمليات تزوير خلال انتخابات 2020 التشريعية، التي حقّق فيها حزب أونغ سان سو تشي فوزاً ساحقاً، فيما اعتبرت منظمات حقوقية أن لا أساس لهذه الادعاءات. ومنذ ذلك، مُدّد حال الطوارئ مرّات عدّة في سياق نزاع أهلي محتدم في عدّة مناطق.

وبات المجلس العسكري الحاكم في موقف ضعف غير مسبوق، بحسب خبراء، بعدما شنّت عدّة مجموعات تنتمي لأقلّيات إثنية هجوماً منسّقاً عند الحدود مع الصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وينصّ دستور البلد الذي صاغه الجيش في 2008، ويؤكّد المجلس الحاكم احترامه، على تنظيم انتخابات خلال الأشهر الـ 6 التالية لرفع حال الطوارئ. وتسبّبت المعارك في بورما بنزوح أكثر من 3.5 ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية
  • المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ
  • المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
  • سعود بن صقر يستقبل أعضاء “استشاري جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية”
  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
  • الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل