“موديز” ترفع التصنيف الائتماني لـ”ديوا” إلى “A3”
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، اليوم، أن وكالة التصنيف الائتماني “موديز”، رفعت التصنيف الائتماني طويل الأجل للهيئة من “Baa2” إلى “A3” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأفادت الوكالة بأنها أخذت بعين الاعتبار، بالإضافة إلى التوجهات الإيجابية للاقتصاد الكلي في دبي، المكانة السوقية لهيئة كهرباء ومياه دبي في قطاعي الطاقة والمياه، إضافة إلى قاعدة أصولها، وكذلك مؤشرات الائتمان القوية، وهيكلية التعرفة التي تدعم تدفقات نقدية مستدامة، وملف السيولة القوي لدى الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يؤكد ارتفاع تصنيفنا الائتماني أننا نسير على الطريق الصحيح، ويعكس التطورات الاقتصادية والمالية الإيجابية لإمارة دبي، والتي تُترجم إلى نتائج مالية وتشغيلية أفضل للشركة”.
ووفقاً لسياسة توزيع الأرباح الخاصة بهيئة كهرباء ومياه دبي، تتوقع الشركة دفع أرباح سنوية بحد أدنى 6.2 مليار درهم خلال السنوات الخمس الأولى بدءاً من أكتوبر 2022، ويتم توزيع الأرباح بشكل نصف سنوي في شهري إبريل وأكتوبر.
وبتاريخ 26 أكتوبر 2023، وزعت الهيئة أرباحا بقيمة 3.1 مليار درهم على مساهميها عن النصف الأول من عام 2023، وذلك للمقيدين في سجل المساهمين بتاريخ 18 أكتوبر 2023، فيما وزعت بتاريخ 26 إبريل 2024، أرباحاً بقيمة 3.1 مليار درهم عن النصف الثاني من عام 2023 للمقيدين في سجل المساهمين بتاريخ 15 إبريل 2024.
ومن المتوقع توزيع الدفعة المقبلة من الأرباح للمساهمين عن النصف الأول من عام 2024 خلال شهر أكتوبر المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
أقر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك ضمن مقتطفات نشرتها وسائل إعلام عبرية من نتائج تحقيق أجراه "الشاباك" بشأن هجوم "حماس" عام 2023، والذي مثّل لتل أبيب إخفاقا عسكريا واستخباراتيا وأمنيا.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشاباك" أقر في التحقيق بفشله، إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، إن تحقيق "الشاباك" توصل إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
واعتبر "الشاباك" أن ما أسماها "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك أقر بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".
وقال "الشاباك" إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وأضافت القناة أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات كل من الجدار العازل بين إسرائيل وغزة والجيش، إضافة إلى عدم وجود رقابة فعالة".
وحسب نتائج التحقيق، وفق القناة، فإنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من حرب".